تبدأ بورصة دبي للذهب والسلع، أحدث بورصة الكترونية لمشتقات السلع في العالم، تداول عقود مشتقات الطاقة وزيت الوقود الآجلة نهاية شهر أكتوبر الجاري، على أن تطرح عقود مشتقات الجازولين العام المقبل.
ورحب كولين جريفيث، رئيس مجلس إدارة بورصة دبي للذهب والسلع بهذه الخطوة التي اعتبرها تقدماً لافتاً للبورصة التي تتميز بموقع استراتيجي في دبي، المركز التجاري لأغنى مناطق العالم بمصادر الطاقة.
وستطرح بورصة دبي للذهب والسلع يوم 30 أكتوبر الجاري عقوداً آجلة لزيت وقود الفجيرة ذي التركيبة الكبريتية العالية 380 CST، حيث يتبعها عقود آجلة لمدة ستة أشهر. وسيجري تسليم أولي شحنات العقود المتداولة خلال شهر يناير 2007. وسيتم تداول عقود زيت وقود الفجيرة بمعايير قياسية محددة هي 100 طن متري لـ 4.5% من المادة الكبريتية و"380 CTS" لمادة الوقود.
واعتبر جريفيث ان عقود النفط الآجلة المزمع طرحها ستساهم في ايجاد آلية أكثر شفافية وارتباطاً بالأسواق الإقليمية لتحديد أسعار السلع ذات الأهمية الاستراتيجية لاقتصاد المنطقة.
ويتزامن الإعلان عن ذلك مع إطلاق بورصة دبي للذهب والسلع لحملة تسويق واسعة ترمي إلى استقطاب اهتمام قطاع الطاقة، والتي تستهلها بحفل بارونات النفط، الحدث الإجتماعي السنوى لصناعة الطاقة في منطقة الشرق الأوسط. وأصبحت بورصة دبي للذهب والسلع أحد الرعاة الرئيسيين للحفل الذي يقام يوم 15 نوفمبر المقبل في ند الشبا في دبي. جدير بالذكر أن حفل بارونات النفط 2006 يحظى برعاية سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس دائرة الطيران المدني في دبي والرئيس الأعلى لمجموعة الإمارات.
واعتبر جريفيث الحفل فرصة مثالية لتسليط الضوء على خدمات البورصة الجديدة إلى جانب تعزيز الروابط مع العاملين في قطاع الطاقة الإقليمي. وقال: "ننظر إلى هذا الحفل، الذي سيستقطب حوالي 2000 من أبرز المتخصصين والمدراء في شركات النفط والغاز الإقليمية، كأرضية مناسبة لنشر رسالة بورصة دبي للذهب والسلع الرامية إلى دفع عجلة قطاع النفط الإقليمي".
وسيكون حفل بارونات النفط الذي تنظمه مجلة بابيلاين، أبرز المجلات الشهرية المتخصصة في صناعة النفط والغاز في منطقة الشرق الأوسط، الأكبر على الإطلاق بين دوراته الأربعة.
من جانبها، قالت ايلين مايكل، الناشرة في شركة "ريفليكس للنشر الشرق الأوسط، التي تصدر مجلة "بايبلاين": "سيتوسع حفل بارونات النفط هذا العام بمقدار الضعف، ليكرس بذلك مكانته كأهم ملتقى اجتماعي سنوي على أجندة صناعة النفط والغاز في المنطقة، والمنصة المناسبة للتواصل بين أقطاب هذه الصناعة".
وأضافت: "على الرغم من الجانب الإجتماعي للحفل، أدرك الرعاة أهمية وضع علاماتهم التجارية محط أنظار مدراء ومسؤولي كبرى شركات النفط والغاز الإقليمية".
ويشهد حفل بارونات النفط 2006 تتويج بارون النفط في الشرق الأوسط، الذي سيختاره أقرانه من العاملين في هذا القطاع من خلال تصويت الكتروني على الموقع www.pipelinedubai.com .
ويُمنح لقب بارون النفط لأحد العاملين في قطاع النفط والغاز المقيمين في منطقة الشرق الأوسط تقديراً لعدة عوامل منها الروح الإجتماعية والنزعة الإبتكارية إلى جانب الإنجازات التي تساهم في تطوير صناعة النفط والغاز الإقليمية.
© 2006 تقرير مينا(www.menareport.com)
