أعلنت شركة "جي آي سي – كازاخستان" إحدى شركات مجموعة "جي آي سي" العالمية التي تتخذ من دبي مقراً لها، والرائدة في مجال خدمات الشحن وتموين السفن بالخدمات اللوجيتسية والخدمات التابعة، عن توسيع شبكتها العاملة في كازاخستان، وذلك لمواكبة النمو المتزايد في منطقة آسيا الوسطى في عالم تجارة النفط والغاز الطبيعي.
ولقد تم تسجيل شركة "جي آي سي – كازاخستان" رسمياً في يونيو الماضي في مدينة آلماتي، العاصمة القديمة لكازاخستان والمركز التجاري المهم لها. وشكل الهدف المبدئي لإنشاء الشركة الجديدة تأمين الخدمات اللوجيستية لشركة "جي آي سي – الصين" التي شهدت نمواً كبيراً على مدى السنوات الثلاث الماضية، حيث يشمل عملها الأساسي متابعة النقليات القادمة من الصين إلى كل من كازاخستان وتركمانستان والتي تكون في معظمها أنابيب ومواسير تتطلبها عملية الإزدهار غير المسبوق في قطاع النفط والغاز.
ورأى ماتيو توز المدير العام للشركة الجديدة وأحد رجال الأعمال المخضرمين في المنطقة، أن القيام بهذه الخطوة في كازاخستان هو عمل منطقي للغاية ويتماشى مع سياسة المجموعة في التركيز على قطاع الطاقة.
وأضاف "تعد آسيا الوسطى وبحر قزوين الآن من القواعد الأساسية والمهمة للعمل من خلالها إذا ما كنت مهتماً وبشكل جدي بالنفط والغاز. كازاخستان تحتوي على عدد كبير من أكبر الحقول الاحتياطية للنفط في العالم، ومن بينها حقل "كاشجان" الكثيف في شمال بحر قزوين وهو الأكبر الذي يتم اكتشافه خلال الثلاثين عاماً الماضية. التوقعات بالطلبات المستقبلية على الخدمات اللوجيستية والبحرية في المنطقة ضخمة للغاية".
وتعد التوسعات التي تجريها مجموعة "جي آي سي" في عملياتها البحرية في المياه الكازاخستانية تطوراً طبيعياً في نشاطات الشركة في تركمانستان التي أثبتت التجارب فيها أنه من الضروري تنفيذ عمليات توسع بحرية جديدة في كازاخستان.
وكانت إتفاقية الشراكة بين مجموعة "جي آي سي" وشركة "شيفرون" إحدى شركات الطاقة الكبري في العالم، حيوية للغاية على اعتبار أن الأخيرة تملك النصيب الأكبر في حقل "تينجيز" البحري الأكبر والأكثر إنتاجاً في الوقت الحالي في كازاخستان. وبالإضافة إلى ذلك، فإن تولي مهمة صادرات "شيفرون كازاخ" من البترول، زادت من الحضور القوي لمجموعة "جي آي سي" ونشاطاتها في أوكرانيا.
وتخطط مجموعة "جي آي سي" إلى افتتاح مكتب ثانٍ في مدينة "آكتو" في غرب كازاخستان على ساحل بحر قزوين، التي تمثل مركز العمليات الرئيسي لصناعة النفط والغاز والخدمات البحرية في البلاد.
© 2008 تقرير مينا(www.menareport.com)
