أعلنت اليوم شركة "كوركاب" عن تأسيسها وإطلاق عملياتها كشركة متخصصة في مجال الاستثمار وتقديم الاستشارات المالية. وتعمل الشركة على توفير مجموعة متنوعة من الفرص الاستثمارية في الأصول البديلة في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا لنخبة من المستثمرين من الشركات والأفراد. ويختص مجال عمل الشركة في التمويل الهيكلي المركب، وذلك بهدف تقديم محافظ استثمارية محدودة المخاطر للمستثمرين تدر بعوائد تفوق المعايير. وتقوم الشركة بخلق وهيكلة الفرص الاستثمارية لاستثمار رؤوس أموال مستثمريها لتمويل عمليات الاستحواذ، التوسع الرأسمالي، إعادة الهيكلة المالية والاكتتاب الخاص لرأس المال والتمويل عن طريق أداة الميزانين في قطاع الملكية الخاصة.
قامت مجموعة من أبرز الشركات المالية والأفراد ذوي الملاءة المالية بتأسيس شركة "كوركاب" يتقدمهم رئيس مجلس إدارة الشركة، صاحب السمو الشيخ محمد آل ثاني وزير الاقتصاد والتجارة الأسبق لدولة قطر، ونائب رئيس مجلس الإدارة روهيت واليا الرئيس التنفيذي والمدير العام، لبنكي سراسين البين ( الشرق الأوسط) ذات المسؤولية المحدودة والبين كابيتل ( الشرق الأوسط) ذات المسؤولية المحدودة، رواد البنوك الخاصة والاستثمارية في سويسرا، إضافة إلى شركة "كوربارتنرز" والمتخصصة في مجال إدارة الاستثمارات والتي تضم فريق عمل متخصص في مجال الاستثمارات في الملكية الخاصة، والذي يتمتع بالمصداقية وسجل حافل بالإنجازات. ويمثل الشركة خالد حسن راشد كرئيس تنفيذي وعضو مجلس إدارة، عمر عادل المغاوري كمدير تنفيذي وجواهر مناسا كنائب مدير تنفيذي.
وصرح صاحب السمو الشيخ محمد آل ثاني رئيس مجلس إدارة شركة "كوركاب" : "ساهم المناخ الاقتصادي الزاهر في نمو النتاج المحلي الإجمالي للاقتصاد الإقليمي والذي بلغ 7% سنوياً في معظم دول المنطقة، وارتفاع حجم الاحتياطات الأجنبية، والتضخم المقبول في جذب المستثمرين الدوليين والإقليميين للاستثمار في المنطقة. وفي ظل ارتفاع معدلات السيولة، وهبوط الأسواق المالية وقلة المنتجات الاستثمارية المتاحة تخلقت فرصة لشركاتٍ متخصصة في مجال تقديم
الاستثمارات والاستشارات المالية في الأصول البديلة. وانا أؤمن أن "كوركاب" تتميز بالمهارات والقدرة اللازمة في تقديم منتجات استثمارية جديدة ومبتكرة في هذا المجال. كما انني فخور أن أكون ضمن فريق تأسيس هذه الشركة وشريك مع مجموعة من الشركات والمؤسسات الضخمة ذات الخبرة الاستثمارية الكبيرة، إضافة إلى قاعدة قوية وعريضة من المستثمرين الذين يمكنهم المساهمة في نمو هذه الصناعة".
ومن جانبه صرح روهيت واليا نائب رئيس مجلس إدارة شركة "كوركاب" : "نحن فخورن أن نكون جزء من فريق تأسيس شركة "كوركاب"، والذي يعد أحد أقوى فرق العمل في هذا المجال. وكان تأسيس بنكي سراسين البين ( الشرق الأوسط) ذات المسؤولية المحدودة والبين كابيتل ( الشرق الأوسط) ذات المسؤولية المحدودة حجر الأساس للتوسع المنطقي في مجال الأصول البديلة والذي يعد الخيار الأمثل لتقديم فرص استثمارية جيدة ومرضية لمستثمرينا. ويكمن سر نجاح أي شركة استثمارية في إيجاد فريق عمل يضم كوادر متخصصة، ورؤيا إدارية صائبة، وقاعدة قوية وعريضة من الشركاء، إضافة إلى مؤسسات مالية ذات سمعة مرموقة، ونحن من جانبنا حرصنا على جمع كافة هذه العناصر تحت سقف شركة " كوركاب".
وقال خالد حسن راشد، الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة شركة "كوركاب" : "بالنيابة عن شركة "كوربارتنرز" أود أن أعرب عن مدى سرورنا لشراكتنا مع مؤسسات وأفراد من ذوي السمعة المرموقة والملاءة المالية والذين يتمتعون بسجل حافل من الإنجازات في مجال الاستثمار. ونحن فخورون بكون صاحب السمو الشيخ محمد آل ثاني رئيساً لمجلس الإدارة، والذي ساهم في إعادة تشكيل إحدى أقوى الاقتصاديات في العالم وروهيت واليا نائباً لرئيس مجلس الإدارة، والذي يعد أحد الخبراء في مجال البنوك والذي أسس بنجاح بنكي سراسين البين ( الشرق الأوسط) ذات المسؤولية المحدودة والبين كابيتل ( الشرق الأوسط) ذات المسؤولية المحدودة. وتؤكد شراكتهم وثقتهم الرؤيا الثاقبة والاستراتيجية التي يتمتع بها فريق العمل. ويسهم دعهم في تقوية دائرة علاقتنا في المنطقة وعلى المستوى العالمي، إضافة إلى القدرة التمويلية التي تعزز قدرتنا على الاستثمار في الأصول البديلة، وهو ما يسهم في تعزيز مكانة الشركة ويضمن نموها في المستقبل".
وقال عمر عادل المغاوري، المدير التنفيذي لشركة "كوركاب" : "أود أن أعرب عن مدى سعادتي وامتناني بجهود شركائنا اتجاه شركة "كوركاب". وتعد المشاركة في الرؤيا والقيم الأخلاقية، إضافة إلى الالتزام بأفضل التطبيقات والنظم العملية العالمية في إدارة المخاطر لتحقيق أفضل إدارة للعمليات القاسم المشترك الذي جمعنا. ويتكون فريق عملنا من 10 جنسيات مختلفة عملت على جمع 100 عام من الخبرة في مجال الاستثمارات الخاصة، وإدارة الاستثمارات، والبنوك، من قبل مؤسسات عالمية وإقليمية تشمل "باركليز، ميريل لينش، وليودز، وامريكان اكسبريس، والبنك الأمريكي، وبنك درزدينر الألماني، والبنك التجاري الدولي، وابراج كابيتال، وأموال، وبنك دبي الإسلامي، والمجموعة المالية هرميس، وبنك المشرق، واي بي أم، وسيمكس، وسيمينس، ونسيله، واليكو، وكيه بي ام جي، وبريس واتر هاوس، أرنست وينج، وقطر للبترول، إضافة إلى العديد من المؤسسات الأخرى. ونحن على ثقة أن هذه الشراكة سوف تعمل على خلق فرص استثمارية تدر عوائد مرتفعة محدودة المخاطر للمستثمرين على المدى الطويل، إضافة إلى تطبيق أفضل المعايير الإدارية في كافة القطاعات".
© 2006 تقرير مينا(www.menareport.com)