استجابة منها للنمو الذي يشهده قطاع الاتصالات في العراق وحرصا على تلبية الأعداد المتزايدة للمشتركين في مختلف أنحاء البلاد، اختارت شركة كوريك تيليكوم، واحدة من مشغلي الاتصالات الثلاث العاملين في العراق، خدمات شركة آسترا (Aastra) الرائدة لتطوير مركز الاتصال الموجود في المقر الرئيسي لشركة كوريك في إربيل بالإضافة إلى إنشاء مركزي اتصال جديدين في كل من بغداد والسليمانية. ويأتي اختيار خدمات آسترا لما تتمتع به الشركة من مركز ريادي وخبرة طويلة في تقديم الخدمات والمنتجات المبتكرة في مجال اتصالات الشركات.
هذا وتتولى شركة سيفينتل مسؤولية تطبيق الحلول ودمجها بمساعدة تواصل، الشريك التجاري والموزع الإقليمي لآسترا. ويتضمن المشروع في جزئه الأول توسيع وتطوير نظام مركز الاتصال المتواجد في المقر الرئيسي للشركة ليستوعب 45 عامل هاتف ؛ وذلك لإنجاز العمل في الوقت المطلوب والاستجابة للطلب المتزايد على خدمات العملاء. أما الجزء الثاني من المشروع فيشمل إنشاء مركزي اتصال جديدين الأول في العاصمة بغداد والثاني في مدينة السليمانية ليستوعبان 66 عامل هاتف حرصا من الشركة على تعزيز مستوى الوصول للمشتركين.
وعن هذا التعاون قال السيد أنوار محمد، المدير العام لشركة كوريك تيليكوم: "إننا ملتزمون بتزويد عملائنا بخدمات فاعلة توفر عليهم الجهد والوقت اللازم لإتمام المعاملات، وهذا هو الغرض الرئيسي من هذا المشروع. على الرغم من التنافس الشديد من قبل شركات أخرى، جاء اختيارنا لمنتج سوليدوس إي كير (Solidus eCare) الذي توفره شركة آسترا لأنظمة مراكز الاتصال والحائز على جائزة تميز بناء على عدة عوامل أهمها المرونة التي تمتاز بها أنظمة الشركة ودعمها لأحدث الوسائط المتعددة المتاحة اليوم للتواصل كالرسائل القصيرة والبريد الإلكتروني والفاكس والإنترنت، أضف إلى ذلك قدرة هذه الأنظمة على الاندماج مع انظمة وقواعد بيانات اخرى كنظام الفوترة الخاص بالخطوط المدفوعة مسبقا."
ومن الجدير ذكره أن جهود آسترا في مجال انظمة مراكز الاتصال حازت على جائزة فروست آند سوليفان للعام 2009 (قيادة استراتيجيات تنمية سوق أنظمة التوجيه في مراكز الاتصال في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا).
ومن جهته أعرب السيد فيرياد جاف من كوريك تيليكوم عن سعادته بهذا التعاون مع واحدة من أبرز الشركات العاملة في هذا المجال وقال: "ستثمر هذه الاتفاقية مع آسترا عن توفير خدمات فائقة ومميزة لعملاء كوريك تيليكوم وذلك من خلال نخبة من الوكلاء ذوي الخبرة والكفاءة العالية. إضافة إلى ذلك، ستتمكن الشركة من خدمة قطاعات أكبر من المشتركين ممن يتحدثون اللغة العربية أو الإنجليزية أو الكردية من خلال مراكز الاتصال في بغداد والسليمانية."
