أعلنت "مجموعة بوسطن الاستشارية"، الرائدة عالمياً في مجال استشارات الإدارة، اختيار شريكين جديدين لدعم أعمالها المستقبلية في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، وهما توماس برادكيه، الشريك والعضو المنتدب في دبي، ومارتين مانيتي، الشريك والعضو المنتدب في أبوظبي. يأتي ذلك في أعقاب قيام المجموعة مؤخراً، بتسمية 40 استشارياً كشركاء جدد في 66 مكتباً تابعاً لها حول العالم.
وشدد الدكتور كامل معمرية، شريك المجموعة في دبي والمختص في مجال الاتصالات، على أهمية عمليات المجموعة في الشرق الأوسط، والدور الاستراتيجي الذي تلعبه في المنطقة عبر مكتبيها في دبي وأبوظبي، حيث قال: " في الوقت الذي تغطي فيه نشاطاتنا العالمية طيفاً واسعاً من القطاعات، فإننا في المنطقة نركز على الخدمات المصرفية والمالية، والاتصالات، والطاقة، والقطاع الحكومي، والصناعات الثقيلة. ومن خلال فريقنا الذي يضم نخبة من الاستشاريين ذوي الكفاءة والخبرة الواسعة، فإننا نساعد عملاءنا على مواجهة أكبر التحديات التي تصادفهم على مختلف الأصعدة بما في ذلك إعادة الهيكلة المؤسسية، واستراتيجيات الأعمال، وأداء عمليات التشغيل. ويأتي اختيار برادكيه ومانيتي شركيين جديدين بما يمتلكان من خبرة كبيرة في مجال اختصاصهما، ليعزز كفاءة نشاطاتنا وأعمالنا في المنطقة".
انضم برادكيه البالغ من العمر 41 عاماً، إلى "مجموعة بوسطن الاستشارية" في عام 1993 حيث مارس مهامه في ميونخ وبانكوك وبوسطن، قبل انتقاله إلى دبي في عام 2005 للمساهمة في ترسيخ حضور المجموعة في منطقة الشرق الأوسط. وقد لعبت العولمة دوراً محورياً في حياة برادكيه على الصعيدين المهني والشخصي، فقد درس إدارة الأعمال في شتوتغرت، ثم عمل لدى شركة تصنيع سيارات في ألمانيا واليابان، كما حصل على شهادة ماجستير في إدارة الأعمال من جامعة هارفرد. وبدأ هذا المسافر الذي جاب العالم، في ترسيخ ثقافة العولمة في "مجموعة بوسطن الاستشارية" في وقت مبكر، حيث شارك في تأسيس مجموعة الخبراء التي تتولى إجراء سلسلة الدراسات بعنوان "BCG Global Advantage".
ويتركز نشاط برادكيه في الوقت الراهن، بشكل أساسي في منطقة الخليج حيث يقدم الاستشارات لمجموعة متنوعة من المؤسسات الكبرى والشركات الصناعية والمؤسسات الاستثمارية، حول قضايا النمو والتوجهات الاستراتيجية، فضلاً عن أنه يوفر الدعم لمشاريع التنمية الاقتصادية الكبرى.
أما بالنسبة للإيطالي مارتين مانيتي، الذي يبلغ من العمر 40 عاماً ويقدم خدماته للعديد من العملاء في قطاع النفط والغاز، فإن أكثر ما اجتذبه إلى هذه المنطقة هو تنوع مواردها الطبيعية. ويمتلك مانيتي خبرة واسعة في اختصاصات عديدة تشمل تطوير الشركات، وإستراتيجية المحافظ الاستثمارية، وإعادة هيكلة الشركات، واستثمار الإمكانات، والتعهيد، وإطلاق المشاريع الجديدة للشركات في القطاعين العام والخاص.
وبعد أن درس الهندسة في ميلان، حصل مانيتي على ماجستير في إدارة الأعمال من جامعة ويسكنسون في الولايات المتحدة الأمريكية، وعمل لعدة سنوات في شركة تكنولوجيا عالمية، ومن ثم انضم إلى شركة كبرى متخصصة في الاستشارات الإدارية، حيث اكتسب خبرة واسعة في قطاع الطاقة. وفي عام 2001، انضم إلى مكتب "مجموعة بوسطن الاستشارية" في ميلان ثم انتقل إلى أبوظبي في عام 2007.
تعود ملكية "مجموعة بوسطن الاستشارية"، التي أسست مكتبها في منطقة الخليج عام 2007، إلى حوالي 500 شريك حول العالم. وسجلت المجموعة التي يعمل فيها 3300 استشاري حول العالم، عائدات قدرها 1.8 مليار دولار في عام 2006.
© 2008 تقرير مينا(www.menareport.com)