أعلنت كل من "مدينة دبي الملاحية" و"إمداد" التابعتين لـ"مجموعة شركات دبي العالمية" عن توقيعهما اتفاقية شراكة تتولى بموجبها "إمداد" توفير حلول الإدارة الإستراتيجية في مرافق المدينة إلى جانب تقديم حزمة من الخدمات المتكاملة لأضخم مجمع ملاحي في العالم.
وتنص بنود الإتفاقية على أن يقوم الطرفان بوضع خطة مشتركة لإدارة المرافق والأصول في المدينة بما يتناسبً مع أفضل معايير الجودة والأمان في خطوة تتيح للمستثمرين والعملاء الحصول على أجود الخدمات وتحقيق أعلى معدلات الأرباح.
وقال علي الدبوس، المدير التنفيذي للعمليات في مدينة دبي الملاحية: "يجري تنفيذ المشاريع وأعمال البنية التحتية على وتيرة متسارعة، ويأتي اختيارنا لشركة "إمداد" كونها تعد إحدى أبرز الشركات في مجال توفير حلول وخدمات إدارة المرافق. ونطمح من خلال هذه الشراكة إلى وضع خطة إستراتيجية طويلة الأمد تعتمد على التكنولوجيا والكفاءات التقنية لضمان أعلى معايير الموثوقية في مجال تقديم الخدمات، مما سيمكننا من توفير أفضل الظروف لكل من مستثمرينا وعملائنا".
وقال علي السويدي، مدير إدارة العمليات في "إمداد": "قامت شركتنا بتقديم الحلول الإستراتيجية الخاصة بإدارة المرافق خلال مرحلة تصميم "مدينة دبي الملاحية"، كما نقوم الآن بالعمل على توسيع نطاق خدماتنا ليشمل مرحلة التنفيذ. ويسرنا الحصول على موافقة "دبي العالمية" لتوقيع هذه الشراكة الإستراتيجية مع "مدينة دبي الملاحية"، حيث ستساهم هذه الخطوة في التعريف عن أفضل الممارسات التي نقدمها في مجال إدارة الخدمات على امتداد المنطقة".
وتعتبر "إمداد"، إحدى الشركات الرائدة في إدارة المرافق في الدولة، حيث توفر مجموعة من حلول إدارة الخدمات خلال مراحل تصميم وتنفيذ المشروع. وتقدم الشركة حلولاً متكاملة على صعيد إدارة المرافق لدعم العملاء في كافة مراحل المشروع من حيث إجراء الإختبارات الأولية والتسليم والإدارة للمرافق والأصول بعد تشغيلها. وتوفر "إمداد" خدماتها لمجموعة من الشركات الرائدة بما فيها شركة "نخيل" و"سلطة المنطقة الحرة في جبل علي" و"موانئ دبي العالمية" و"جمارك دبي" وشركة "ليمتلس" إلى جانب العديد من الشركات الأخرى.
وتعد "مدينة دبي الملاحية" أول مدينة ملاحية متكاملة في العالم. وستتألف المدينة، عند انتهاء العمل فيها، من المنطقة السكنية والمركز الملاحي والمنطقة البحرية والمنطقة الأكاديمية ومكاتب الميناء والمنطقة الصناعية التي يديرها "جداف دبي" إلى جانب وجود أول متحف بحري في دولة الإمارات العربية المتحدة.
© 2007 تقرير مينا(www.menareport.com)