10 مليار درهم سوق بيع التجزئة الإماراتي

تاريخ النشر: 29 يوليو 2007 - 08:20 GMT

تشهد الأسواق الإماراتية مهرجان التسوق الكبير والذي يشهد إقبالاً هائلاً من المستهلكين ، حيث ينفق مايقارب 2 مليون متسوق أكثر من 2.5 مليون درهم إماراتي خلال 9 أسابيع فقط ، وهي تعد ثورة كبيرة في مجال البيع.
وبوجود مجمعات تجارية حاضنة لتجارة التجزئة العالمية مثل فستيفل سيتي وميردف ومول الإمارات ، واللاتي يشهدن عدد غير مسبوق من الزائرين، حيث أصبحت دبي وجهة ريادية للشركات العالمية في مجال البيع بالتجزئة وهذه حقيقة تم تأكيدها من خلال دراسة جديدة قامت بها شركة لوجو لحلول المشاريع وهي شركة برمجيات تجارية رائدة في الشرق الأوسط.
وقد علق السيد علي جوفن، رئيس مجلس إدارة شركة لوجو قائلاً " إن الماركات العالمية تجذب المستهلكين إضافة إلى الازدياد في عدد السكان والتنوع الجديد في طرق البيع من خلال المجمعات التجارية الجديدة أصبح سوق تجارة التجزئة الإماراتي يساوي أكثر من 10 مليار درهم سنوياً".
كما أضاف جوفن أنه كان لصدى التحقيقات أثراً إيجابياً كبيراً على شركة لوجو التي تعتبر الرائدة في حجم مبيعات التجزئة في دول الخليج العربي والتي تصل إلى 270 مليون دولار أمريكي بحسب إحصائيات سوق برمجيات تخطيط المشاريع.
وآخذين بعين الاعتبار معدل الدخل السنوي المرتفع ووصول سعر برميل النفط إلى 80 دولار، تخوض أسواق بيع التجزئة تجربة لا مثيل لها في النفط وهذا يشجع الشركات على فتح وتوسيع وإنشاء واستقطاب شركات وأعمال جديدة من مختلف الجنسيات والخلفيات التجارية لفتح أسواق لها في دولة الإمارات.
ومع زيادة المنافسة ووجود شركات تحمل ماركات عالمية مسجلة أصبح الطلب ظاهراً على وجود نظام إلكتروني قادر على التأقلم مع النمو مما يساعدهم على المنافسة داخل الأسواق الجديدة. وأضاف أحد المتخصصين في مجال البيع بالتجزئة في مدينة الإنترنت  أنه بوجود سوق تجزئة عالمي وموردين من مختلف الجنسيات يتعاملون بمختلف العملات، زاد الطلب على برمجيات حديثة تتأقلم مع الوضع الحالي للتجارة.
وقد صرح السيد لؤي عثمان، المدير الدولي العام لشركة لوجو أن مبيعات شركة لوجو يونيتي المتخصصة في الحلول البرمجية لتجار التجزئة شاهدت نمواً كبيراً في المبيعات ، وازدياد الطلب على الحلول البرمجية التجارية داخل دولة الإمارات بعد أن افتتحت شركة لوجو مقرها الدولي في دبي في مايو.
ويرى السيد عثمان أن الأسواق المحلية أخذت بالتأقلم والتغير لتواكب المنافسة العالمية في البيع ومتطلبات المستهلكين العالية وهذا أصبح جلياً بحيث أصبحت أسماء مثل هارفي نيكولس وزارا وبوتس وكاب ، معروفة ومعلومة لدى المتسوق المحلي.
وبوجود تجارة جديدة في السوق أصبحت مرابح التجارة القائمة مهددة نظراً لوجود التنافس ، وأدركت شركات تجارة التجزئة الصغيرة والكبيرة أنه بوجود برامج التخطيط للمشاريع ERP أصبح لديهم خطوة جديدة يستطيعون بها منافسة التجارة الجديدة.وكشركة لوجو فإنها فخورة جداً بالمساهمة بنجاح اقتصادات دول الخليج العربي .
وأضاف السيد عثمان:" بوجود 150,000 زبون في 30 دولة في العالم فإن لدينا خبرة كبيرة في السوق المحلية تساعدنا على تحديد نوع الحلول البرمجية المناسبة للتجارة المحلية التي تتسم اليوم بالنمو السريع".

وتتنبأ شركة لوجو بازدهار طويل الأمد لاقتصادات دول الخليج العربي ، ومن أجل ذلك قررت الشركة بأنه قد حان الوقت للتوسع في هذه المنطقة، وبصفتها شركة رائدة ناجحة في مجال تطوير البرمجيات التجارية في أوروبا والخليج ، أصبحت لوجو قادرة على استيعاب النمو الاقتصادي لدول الخليج العربي والطلب المتزايد على البرمجيات التجارية نتيجة لذلك.
وتعمل شركة لوجو على زيادة مكانتها في دولة الإمارات عن طريق زيادة عدد الموزعين والفنيين والخبراء المدعومين بوجود المقر العالمي للشركة في مدينة دبي للإنترنت ، حيث يعمل الجميع بتناغم لضمان أن الشركات المحلية تساهم وتستفيد من النمو والنجاح التجاري في الدولة.

© 2007 تقرير مينا(www.menareport.com)