أعلنت شركة فنادق هيلتون اليوم عن توقيع اتفاقية تطوير إستراتيجية غير حصرية مع مجموعة عبد المحسن الحكير للسياحة والتنمية لتطوير مجموعة تتكون من 13 فندقاً تتبع العلامة التجارية الخاصة بـ "هيلتون جاردن إن"، تضم 2500 غرفة فندقية. وستتم إدارة هذه الفنادق المنتشرة في عدد من أبرز المواقع الحيوية في كافة أنحاء المملكة العربية السعودية من قبل شركة فنادق هيلتون. ومن المحتمل أن يتم افتتاح أول فندق خلال عام 2009 في الرياض.
وتشكل هذه الاتفاقية الهامة نقلة نوعية تتمثل بدخول فنادق هيلتون جاردن إن، العلامة التجارية ذات الخدمات المركزة لشركة فنادق هيلتون، للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا. وتخطط شركة فنادق هيلتون ومجموعة الحكير، على مدى السنوات الخمس المقبلة، لتطوير عدد من فنادق "هيلتون جاردن إن" في كافة أنحاء المملكة العربية السعودية، وتحديداً في العاصمة الرياض بالإضافة إلى عدد من المدن السعودية بما في ذلك الخبر، والدمام، والجبيل، ومدينة الملك عبد الله الاقتصادية، والطائف، وأبها، وتبوك، وحائل/بريدة، وينبع. ومن المخطط افتتاح أول فندق في الرياض خلال عام 2009، على أن يتم افتتاح الفنادق الأخرى بحلول عام 2014.
وقال جان بول هيرتزوغ، الرئيس الإقليمي لمجموعة فنادق هيلتون في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا: "توفر عائلة فنادق هيلتون المتكاملة العديد من الفرص الكبيرة للنمو في الأسواق العالمية. ويسرنا توقيع اتفاقية تطوير أول مجموعة من فنادق "هيلتون جاردن إن" في الشرق الأوسط وأفريقيا مع مجموعة الحكير في المملكة العربية السعودية. وتؤكد هذه الاتفاقية على إمكانات النمو الهائلة التي تزخر بها المملكة".
وتوفر "هيلتون جاردن إن" خدماتها للمسافرين من الشريحة المتوسطة بأفضل الأسعار الاقتصادية. وسيتضمن كل فندق غرف للضيوف تبلغ مساحاتها 28 متراً مربعاً كحد أدنى، بالإضافة إلى مطعمين وعدد من قاعات الاجتماعات الصغيرة حسب الحاجة.
وقال سامي الحكير، نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة الحكير: "يسرنا العمل مع هيلتون من خلال هذه الاتفاقية لإنشاء مجموعة من فنادق "هيلتون جاردن إن" في المملكة العربية السعودية. وبصفتها رائدة شركات الضيافة في العالم، فلا شك أن حضور شركة فنادق هيلتون وخبرتها العالمية يمنحنا ثقة عالية بأن هذا التحالف سيؤدي إلى تحقيق نتائج إيجابية".
هذا، وقد قامت الهيئة العليا للسياحة بالمملكة العربية السعودية بخطوات هامة لتعزيز إمكانيات القطاع السياحي فى المملكة. فبالإضافة إلى السياحة الدينية، تتمتع المملكة بإمكانيات متزايدة من خلال استضافة نخبة من أبرز المؤتمرات الوطنية والعالمية على حد سواء. وقد أدركت الهيئة الإمكانات الهائلة لتطوير القطاع السياحي الداخلي مع تقديرات تشير إلى تسجيل خمسة ملايين مسافر سعودي إلى الخارج بهدف السياحة سنوياًَ. ومن المتوقع أن تولد السياحة الداخلية وحدها حوالي 101 بليون ريال سعودى بحلول عام 2020.
وكانت شركة فنادق هيلتون قد حددت منطقة دول مجلس التعاون الخليجي والمملكة العربية السعودية على وجه التحديد كواحدة من أكبر عشر أسواق رئيسية على الصعيد العالمي. ويؤكد إعلان اليوم على خطط هيلتون للتركيز على الاتفاقيات الخاصة بإنشاء فنادق متعددة في أهم الأسواق الناشئة.
يذكر أن شركة فنادق هيلتون تقوم بتشغيل أربعة فنادق في المملكة العربية السعودية، ثلاثة فنادق في كل من جدة، ومكة المكرمة والمدينة المنورة، بالإضافة إلى فندق قصر الشرق الذي يتبع العلامة التجارية "ذا وولدروف أستوريا كولكشن" ويتكون من 46 جناحاً في جدة.
© 2008 تقرير مينا(www.menareport.com)