أكثر من مئتي طالب يشاركون في مسابقة وايل كورنيل للطب - قطر البحثية للمدارس الثانوية

قدّم 214 طالباً وطالبة من 31 مدرسة ثانوية في قطر والكويت والإمارات العربية المتحدة وإندونيسيا مشاريعهم البحثية في إطار نسخة هذا العام من المسابقة البحثية للمدارس الثانوية التي تنظمها وايل كورنيل للطب – قطر.
وتهدف المسابقة التي ينظمها مكتب التواصل الطلابي والتطوير التعليمي في وايل كورنيل للطب - قطر إلى إلهام طلاب المرحلة الثانوية وحثهم على استكشاف آفاق عالم الطب، وتطبيق الأساليب البحثية العلمية، وإثراء مهاراتهم في إجراء العروض التقديمية. وتمحورت نسخة هذا العام حول أهداف التنمية المستدامة لعام 2030 للأمم المتحدة وتطبيقاتها في قطر، حيث تناولت المشاريع البحثية المتنافسة مواضيع الصحة والعافية والرفاه، والمياه والصرف الصحي، والمدن والمجتمعات المستدامة، ونمط الاستهلاك والإنتاج المسؤول.
وقد مثّل 51 فريقاً المدارس الثانوية المشاركة إذ أتيحت لكل مدرسة فرصة تمثيلها بأربعة فرق كحدّ أقصى تتألف من خمسة طلاب أو أقلّ من الصف العاشر وحتى الصف الثاني عشر تحت إشراف أستاذ لمادة العلوم أو الرياضيات.
وبهذه المناسبة، قال الدكتور رشيد بن ادريس، العميد المشارك لشؤون البرنامج التأسيسي والتواصل الطلابي وبرامج تطوير التعليم في وايل كورنيل للطب - قطر: "نحن حريصون على إتاحة مثل هذه الفرصة لطلاب المرحلة الثانوية لإنجاز بحوث علمية انطلاقاً من التزامنا بتمكينهم من إثراء مهارات التفكير بطريقة نقدية وحلّ المشكلات، وفي الوقت نفسه استكشاف اهتمامهم بمتابعة تعليمهم في مجال العلوم، ونتطلع إلى مشاركة المزيد من طلاب المرحلة الثانوية من قطر وبلدان المنطقة والعالم في الأعوام المقبلة. وبهذه المناسبة، أودّ أن أشكر أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية والباحثين وأخصائيي التدريس وطلاب الطب في وايل كورنيل للطب - قطر على مشاركتهم في تحكيم المسابقة".
وفي السياق نفسه، قالت السيدة نهى صالح، مديرة إدارة برنامج ما قبل الطب والتواصل الطلابي والتطوير التعليمي في وايل كورنيل للطب - قطر: "أظهر الطلاب الذين شاركوا في نسخة هذا العام من المسابقة شغفاً واضحاً بالعلوم، وهو ما أثمر عن مشاريع بحثية متميزة يحقّ لهم أن يكونوا فخورين بها. ونحن واثقون بأن العديد من الطلاب المشاركين سينخرطون في المستقبل في مهن في مجال العلوم ويسعدنا أن نقدم لهم الدعم اللازم".
يُذكر أن هذه المسابقة هي جزء من مؤتمر أطباء المستقبل الذي تنظمه وايل كورنيل للطب - قطر يومي 11-12 أبريل 2025 بمشاركة قياديين أكاديميين وجيل المستقبل من الأطباء والمهنيين الصحيين. وتتيح المسابقة لأفضل الفرق المشاركة فرصة عرض مشاريعها خلال أعمال مؤتمر أطباء المستقبل، وسيفوز أفضل فريق من بين ثلاثة فرق وصلت إلى التصفية النهائية بجائزة مرموقة تحمل اسم المؤتمر المرتقب.
والمدارس المشاركة في نسخة هذا العام من المسابقة البحثية هي: أكاديمية الأرقم للبنات، المدرسة الأميركية في الدوحة، أكاديمية أسباير، مدرسة بيرلا الشعبية، مدرسة كومباس العالمية، كلية الدوحة، دي بي إس - مدرسة مونارك الدولية، أكاديمية أديسون الدولية، مدرسة جيمس ويلنجتون - قطر، مدرسة حسن بن ثابت الثانوية للبنين، المدرسة العالمية للعلوم الطبية والهندسة، مدرسة مسيعيد الدولية، أكاديمية نيوتن البريطانية، أكاديمية نيوتن الدولية، مدرسة نوبل الدولية، المدرسة الباكستانية الدولية في قطر، مدرسة بيرلينج سيزون العالمية، أكاديمية قطر للعلوم والتكنولوجيا، مدرسة قطر الدولية، مدرسة قطر للعلوم والتكنولوجيا الثانوية للبنين، مدرسة رابعة العدوية الثانوية للبنات، مدرسة راجاغيري العامة، مدرسة سيك الدولية في قطر، مدرسة شيربورن قطر للبنات، المدرسة السويسرية الدولية في قطر، المدرسة الإنجليزية الحديثة، مدرسة الخليج الإنجليزية، مدرسة زبيدة الثانوية للبنات، المدرسة الأميركية الدولية من الكويت، مدرسة السلام كوميونيتي من الإمارات العربية المتحدة، مدرسة ثورسينا الداخلية الإسلامية الدولية من إندونيسيا.
خلفية عامة
وايل كورنيل للطب - قطر
تأسست وايل كورنيل للطب - قطر من خلال شراكة قائمة بين جامعة كورنيل ومؤسسة قطر، وتقدم برنامجاً تعليمياً متكاملاً مدته ست سنوات يحصل من بعدها الطالب على شهادة دكتور من جامعة كورنيل. يتمّ التدريس من قبل هيئة تدريسية تابعة لجامعة كورنيل ومن بينهم أطباء معتمدين من قبل كورنيل في كل من مؤسسة حمد الطبية، مستشفى سبيتار لجراحة العظام والطب الرياضي، مؤسسة الرعاية الصحية، مركز الأم والجنين وسدرة للطب. تسعى وايل كورنيل للطب - قطر إلى بناء الأسس المتينة والمستدامة في بحوث الطب الحيوي وذلك من خلال البحوث التي تقوم بها على صعيد العلوم الأساسية والبحوث الإكلينيكية. كذلك تسعى إلى تأمين أرفع مستوى من التعليم الطبي لطلابها، بهدف تحسين وتعزيز مستوى الرعاية الصحية للأجيال المقبلة وتقديم أرقى خدمات الرعاية الصحية للمواطنين للقطريين وللمقيمين في قطر على حدّ سواء.