اتفاق تعاون بين أبوغزاله العالمية والنادي الفلسطيني لتعليم اللغة العربية في تشيلي

وقعت "طلال أبوغزاله العالمية" اتفاقية تعاون مع النادي الفلسطيني في جمهورية تشيلي لتعليم اللغة العربية من خلال دورات تدريبية سيتم عقدها في مقر النادي الفلسطيني في مدينة سانتياغو.
وقع الاتفاقية مدير مكتب "طلال أبوغزاله العالمية" في تشيلي الأستاذة صابرينا أروتشا، وعن النادي الأستاذة روزا ساركيس بحضور المدير الثقافي للنادي الأستاذ إدواردو بانديراس.
وأعربت الأستاذة ساركيس عن اعتزاز النادي بهذه الاتفاقية التي من شأنها أن تتيح له فرصة تقديم خدمات التدريب والاختبار بجودة عالية وإصدار شهادة ذات موثوقية عالمية، مشيرة إلى أن أول دورة تدريبية ستعقد في شهر آذار المقبل، وسيتم الإعلان عنها عبر محطات الراديو ووسائل التواصل الاجتماعي والمجلات.
وأكدت الأستاذة أروتشا أن "طلال أبوغزاله العالمية" تسعى إلى التوسع في نشر اللغة العربية وثقافتها، والمساهمة في تعزيز قيمتها عالميًا، كما تسعى إلى ضمان توحيد قياس المستوى اللغوي للناطقين بالعربية وبغيرها وفق أسس معيارية محددة، مشيرة إلى أن هذه الاتفاقية هي أول اتفاقية تعاون خارج الأردن لتقديم خدمات الطلاقة في اللغة العربية.
من جانبه أشار المدير التنفيذي لدائرة حلول البرامج التعليمية في طلال أبوغزاله العالمية الأستاذ ماهر ابو زر إلى أهمية وجود مركز معتمد لتقديم خدمات برنامج الطلاقة في اللغة العربية في تشيلي، لوجود عدد كبير من الراغبين بتعلم العربية هناك بالإضافة للجالية العربية الكبيرة أيضا، الأمر الذي يسهم في نشر اللغة والمحافظة عليها عالميا.
وتنص الاتفاقية على تقديم دورات لتعليم اللغة العربية بجميع مستوياتها، واستخدام الاختبار المخصص لتحديد مستوى الراغبين في تعلمه، واختبار الطلاقة للراغبين في الحصول على شهادة الطلاقة في اللغة العربية.
يشار إلى أن "أبوغزاله العالمية" أسست مكتبها في تشيلي عام 2018، وهي تقدم من خلاله عدة خدمات أبرزها الاستشارات في مجالات الملكية الفكرية والترجمة وبناء القدرات، وتقديم خدمات برنامج الطلاقة في اللغة العربية، كما يعمل المكتب بالتعاون مع غرفة التجارة التشيلية، والنادي الفلسطيني، وقد بدأ مؤخرا بتسويق منتجات شركة طلال أبوغزاله للتقنية في تشيلي.
خلفية عامة
مجموعة طلال أبوغزاله
تأسست مجموعة طلال أبوغزاله عام 1972، تعد مجموعة طلال أبوغزاله أكبر مجموعة عالمية من شركات الخدمات المهنية. تلبي المجموعة هذه الحاجة بتوفير خبراء ذوي كفاءات عالية المستوى ولديهم القدرة على توقع الاتجاهات الاقتصادية والاجتماعية وعلى تقييم البدائل لتحديد أكثر الحلول إبداعاً للمشاكل الحالية والمستقبلية. وتعمل المجموعة من خلال مكاتبها البالغ عددها 73 مكتبا و180 مكتب تمثيل حول العالم.