الأمم المتحدة ومناظرات الدوحة، عضو مؤسسة قطر، تنظمان تدريبًا على القيادة للمندوبين الشباب في المؤتمر الخامس لأقل البلدان نموًا

بيان صحفي
تاريخ النشر: 12 مارس 2023 - 06:34 GMT

الأمم المتحدة ومناظرات الدوحة، عضو مؤسسة قطر، تنظمان تدريبًا على القيادة للمندوبين الشباب في المؤتمر الخامس لأقل البلدان نموًا
خلال الحدث
أبرز العناوين
 تشارك مناظرات الدوحة مع مكتب الأمم المتحدة للممثلة السامية لأقل البلدان نموًا والبلدان النامية غير الساحلية والدول الجزرية الصغيرة النامية في برنامج تدريب على القيادة للمندوبين الشباب

 تشارك مناظرات الدوحة مع مكتب الأمم المتحدة للممثلة السامية لأقل البلدان نموًا والبلدان النامية غير الساحلية والدول الجزرية الصغيرة النامية في برنامج تدريب على القيادة للمندوبين الشباب، وهو البرنامج الذي امتد إلى غاية 9 مارس في الدوحة، قطر، بحضور مجموعة من صانعي التغيير الشباب من مؤتمر الأمم المتحدة الخامس المعني بأقل البلدان نموًا.

وقد جمع هذا البرنامج، الذي أقيم على مدى ثمانية أسابيع عبر الإنترنت، 92 من القادة الشباب من جميع أنحاء العالم مع خبراء دوليين لتطوير مهاراتهم في القيادة الحاسمة والتيسير والتواصل والمناصرة. وأتاح لهم البرنامج تعلم استخدام الحوار الهادف والنقاش البناء لحل المشكلات واتخاذ الإجراءات اللازمة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة. وقد تُوج البرنامج بحضورهم المؤتمر الخامس لأقل البلدان نموًا، حيث أصدرت الفعالية إعلان الشباب، وهو وثيقة من تسع نقاط تم تطويرها بالتشاور مع الشباب الذين يعيشون في البلدان الـ 46 الأقل نموًا.

يدعو إعلان الشباب بعنوان "لجميع الأجيال" لتمكين الشباب ودمجهم في تنفيذ خطط عمل أقل البلدان نموًا كما يؤكد على الحاجة الملحة لمعالجة القضايا التي ستؤثر على مستقبلهم - بما في ذلك التغير المناخي، وعدم المساواة بين الجنسين، والفرص الاقتصادية والتعليمية، والسلامة والأمن، وتحسين الاستجابة ضد الوباء والوصول إلى التكنولوجيا.

يهدف المؤتمر الخامس لأقل البلدان نموًا إلى تسريع التنمية المستدامة في الأماكن التي تشتد فيها الحاجة إلى المساعدة الدولية. على مدى خمسة أيام في الدوحة، اجتمع قادة العالم مع القطاع الخاص والمجتمع المدني والبرلمانيين ومندوبي الشباب من أقل البلدان نموًا لتقديم أفكار جديدة، والقيام بتعهدات جديدة بالدعم والتحفيز على الوفاء بالالتزامات المتفق عليها من خلال برنامج عمل الدوحة. في حالة تنفيذه بالكامل، سيساعد برنامج عمل الدوحة الدول الأقل نموًا في العالم على مواجهة جائحة كورونا المستمرة، والعودة إلى مسار لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ومعالجة تغير المناخ والتقدم بخطى واسعة نحو الخروج المستدام الذي لا رجعة فيه من فئة أقل البلدان نموًا.

وقالت رباب فاطمة، الممثلة السامية لبرنامج الأمم المتحدة لأقل البلدان نموًا والبلدان النامية غير الساحلية والدول الجزرية الصغيرة: "يمثل المؤتمر الخامس لأقل البلدان نموًا فرصة تحدث مرة كل عقد لرسم مسار جديد لتسريع التنمية المستدامة في أقل البلدان نموًا في العالم. غير أن المشاركة الهادفة للشباب ضرورية لتحقيق ذلك. لهذا السبب نقوم بتمكين الشباب من أقل البلدان نموًا لإيصال أصواتهم، بحيث لا يتم سماعهم فقط، بل يتم التصرف بناءً عليه."

من خلال البرامج التعليمية والمحتوى الإعلامي - بما في ذلك المناظرات المباشرة والبودكاست والأفلام والحملات الرقمية - تمكّن مناظرات الدوحة جيلًا جديدًا من القادة من مد جسور التواصل وإيجاد أرضية مشتركة والعمل معًا لمواجهة أكبر التحديات في العالم. لقد تمّ تصميم سلسلة المناقشات الرئيسية للمؤسسة، بالإضافة إلى محتوياتها الأخرى، على شكل مجلس، حيث يُصار إلى خلق مساحة للمشاركين يتناقشون في الحلول المقترحة الملائمة للقضايا والأحداث مع أصحاب وجهات نظر متنوعة.

قال أمجد عطا الله، المدير الإداري لمناظرات الدوحة: "تتشرف مناظرات الدوحة بأن تتعاون مع مكتب الممثلة السامية لأقل البلدان نموًا والبلدان النامية غير الساحلية والدول الجزرية الصغيرة النامية في البرنامج الخاص بصناع التغيير الشباب." وأضاف "مع اقتراب عام 2030، فمن الواجب العمل على تكثيف الجهود للوفاء بالالتزامات العالمية لمساعدة أقل البلدان نموًا على تحقيق أهداف التنمية المستدامة. ويضطلع هؤلاء المندوبون الشباب بدور حاسم يؤدونه في مساءلة قادة العالم ومؤسساته، لذا نهدف إلى توجيههم لاجتياز المؤتمر الخامس لأقل البلدان نموًا باقتدار وثقة، والانخراط في محادثات مهمة لإحداث تغيير دائم".

وعليه، أصبح المندوبون الشباب من المؤتمر الخامس لأقل البلدان نموًا أيضًا سفراء لمناظرات الدوحة، وهو برنامج انتقائي للغاية يضم مجموعة دولية من القادة الشباب من خلفيات متنوعة، يلتزم جميع أعضائها بالبحث والتطور الضروريين لإجراء محادثات صعبة حول القضايا العالمية المعقدة، والسعي إلى أرضية مشتركة وبناء توافق في الآراء من أجل إحداث تغيير اجتماعي إيجابي.

بالإضافة إلى إعداد المندوبين الشباب لمؤتمر أقل البلدان نموًا الخامس، نظمت مناظرات الدوحة سلسلة من المحادثات في بوابة الدوحة - وهي مساحة متحركة تستخدم التكنولوجيا لربط الأفراد حول العالم وإشراكهم في حوار بناء يتناول القضايا العالمية. سيتمكن المشاركون في المؤتمر بالدوحة من التحدث مباشرة إلى الشباب الذين يعيشون في رواندا وإثيوبيا وأوغندا - وهي البلدان ذاتها التي يركز عليها المؤتمر. وناقش المشاركون في البوابة كيفية تمكين القادة الشباب من معالجة التحديات الحرجة التي تواجهها أقل البلدان نموًا حاليًا، بما في ذلك العوائق التي تعترض الابتكار في تنظيم المشاريع، التغير المناخي، المساواة بين الجنسين، والفجوة الرقمية.

خلفية عامة

مؤسسة قطر

تأسست مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع سنة 1995 بمبادرةٍ كريمةٍ من صاحب السموّ الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر بهدف تنمية العنصر البشري واستثمار إمكاناته وطاقاته.

توجّه مؤسسة قطر اهتماماتها إلى ثلاثة مجالات هي التعليم والبحث العلمي وتنمية المجتمع، كونها ميادين أساسية لبناء مجتمع يتسم بالنمو والإستدامة، وقادر على تقاسم المعارف وابتكارها من أجل رفع مستوى الحياة للجميع. تُعد المدينة التعليمية أبرز منجزات مؤسسة قطر وتقع في إحدى ضواحي مدينة الدوحة، وتضمّ معظم مراكز المؤسسة وشركائها.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن