"الإمارات الإسلامي" يفوز بجائزة "الصكوك الأكثر ابتكاراً" ضمن جوائز "ذا بانكر للصيرفة الإسلامية 2023"

أعلن "الإمارات الإسلامي"، إحدى المؤسسات المالية الإسلامية الرائدة في دولة الإمارات العربية المتحدة، اليوم عن حصوله على جائزة "الصكوك الأكثر ابتكاراً" من مجلة "ذا بانكر" الشهرية المرموقة التابعة لجريدة "فاينانشيال تايمز"، عن إصداره لأول صكوك مقومة بالدرهم بقيمة مليار درهم إماراتي.
وكان الإمارات الإسلامي قد أعلن مؤخراً عن التسعير الناجح لأول إصداراته من الصكوك المقومة بالدرهم والبالغ قيمتها مليار درهم إماراتي، والتي تعد الأولى من نوعها من مصرف إماراتي. ويهدف إصدار الصكوك إلى توسيع خيارات التمويل المتاحة للشركات الإماراتية التي تتطلب تمويلات متوافقة مع الشريعة الإسلامية بجانب تحسين عملية تطوير منحنى العائد متوسط الأجل للصكوك المقومة بالدرهم الاماراتي. واجتذب الإصدار ذو أجل الاستحقاق البالغ ثلاث سنوات سجل طلبات قوياً من جانب المستثمرين وتجاوزت طلبات الاكتتاب فيه حجم المعروض بواقع 2.5 مرة مما أتاح للإمارات الإسلامي تقليص معدل الربح إلى 5.05%، بفارق 67 نقطة أساس على سندات الخزانة الحكومية الإماراتية.
وفي هذه المناسبة، قال صلاح أمين، الرئيس التنفيذي في الإمارات الإسلامي: "نحن في الإمارات الإسلامي، سعداء للغاية بحصولنا على جائزة "الصكوك الأكثر ابتكاراً" من "ذا بانكر". يؤكد نجاح إصدار الإمارات الإسلامي لأول صكوك مقومة بالدرهم دور سوق السندات المقومة بالعملة المحلية كمصدر مهم لتمويل الشركات وبتسعيرات جذابة. وباعتباره مصرفاً محلياً، يفخر الإمارات الإسلامي بلعب دور مهم في تعزيز مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة كمركز مالي رائد في المنطقة ودعم المبادرات الحكومية المكرسة لتحقيق ذلك".
من جانبه، قال محمد كامران واجد، نائب الرئيس التنفيذي في الإمارات الإسلامي: "يسعدنا أن نحظى بتقدير مؤسسة بارزة مثل مجلة ’ذا بانكر‘ لمساهمتنا في دعم مبادرات حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة في تعزيز تطور سوق الدين المحلي. وتعكس الثقة الكبيرة في إصدارنا لأول صكوك مقومة بالدرهم بقيمة مليار درهم إماراتي من جانب مستثمرين عالميين متوافقين مع الشريعة الإسلامية مكانة الإمارات الإسلامي كرائد للابتكار في قطاع الصيرفة الإسلامية في دولة الإمارات العربية المتحدة".
خلفية عامة
مصرف الإمارات الإسلامي
أقر الإسلام معاملات كثيرة تتعلق بأعمال المصارف الإسلامية، والتي بقيت جزءاً لا يتجزأ من معاملات الصيرفة الإسلامية الحديثة مثل الحوالة والكفالة والوكالة والمضاربة والمرابحة. انطلاقا˝ من تلك القيم، تم تأسيس مصرف الإمارات الإسلامي في عام 2004 ليدمج بانسجام تام بين أحدث تقنيات الخدمة المصرفية المبتكرة والقيم الإسلامية التي بقيت راسخة على مر العصور. وليقدم أيضا˝ حلولا˝ مصرفية تتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية وتلبي كافة متطلبات عملائه، من دون أن يتخلى عن مبادئ التي تميزه عن غيره أو تجاهل دور أسلافنا الذين كان لهم الفضل فيما وصلنا إليه اليوم من حضارة وتقدم. منذ البداية كانت الشفافية هي السمة السائدة في كافة المعاملات المالية الإسلامية، وشكات النواة التي انبثقت عنها مبادئ التعامل المصرفي النزيه والواضح. فقد كان العرب يتداولون الذهب والفضة كوسيلة للنقد تحظى بقدر عال من الثقة والاعتمادية. كما كان يتم إقراض واستقراض رؤوس الأموال دون فوائد أو زيادة عليها، ما ساهم في إشاعة روح التآخي وتعزيز التكافل الاجتماعي الذي يرتكز أساسا˝ على مبدأ تقاسم الأرباح. إننا في مصرف الإمارات الإسلامي، نحرص دائما˝ على تكريس هذا القدر العالي من الثقة والشفافية من خلال تعاملاتنا. وهذا بدوره يساهم في تأسيس علاقات عمل وطيدة مع عملائنا، وبناء جسور قوية تعزز التواصل بين مختلف شرائح المجتمع.