الإمارات الإسلامي يقدم لمتعامليه 4.8 ملايين "سمارت مايلز" احتفاءً باليوم الوطني 48 لدولة الإمارات العربية المتحدة

احتفالاً باليوم الوطني الثامن والأربعين لدولة الإمارات العربية المتحدة، يقدم "الإمارات الإسلامي"، أحد المؤسسات المالية الإسلامية الرائدة في دولة الإمارات العربية المتحدة، 4.8 ملايين من أميال "سمارت مايلز" كهدية للمتعاملين من حاملي بطاقة "إماراتي".
وتعتبر بطاقة "إماراتي"، البطاقة الائتمانية الوحيدة المصممة حصرياً لمواطني الدولة. وتقدم البطاقة المجانية مدى الحياة مجموعة واسعة من المزايا التي تثري أنماط حياة المتعاملين، إضافة إلى الكثير من المزايا المالية الأخرى التي تشمل خدمة صف السيارات مجاناً في أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة، والدخول المجاني غير المحدود لصالات المطارات واسترداداً نقدياً تصل نسبته إلى 25% لدى التسوق من أكثر من 1500 علامة تجارية عبر الإنترنت. ويمكن لحاملي بطاقة "إماراتي الائتمانية" كسب حتى 3.75 من أميال "سمارت مايلز" لقاء كل درهم ينفقونه باستخدام البطاقة واستبدالها فوراً بمجموعة واسعة من الخيارات بما فيها حجز التذاكر لدى أكثر من 300 شركة طيران؛ وحجوزات الإقامة في أكثر من 180 ألف فندق حول العالم، واستبدال أميال "سمارت مايلز" مع أبرز برامج مكافآت المسافرين الدائمين أو التسوق في أي منفذ أو موقع إلكتروني حول العالم من خلال خاصية الشراء الفوري الفريدة.
وبهذه المناسبة، قال: فريد الملّا، رئيس إدارة الفروع والخدمات المصرفية للأفراد في "الإمارات الإسلامي": "احتفالاً باليوم الوطني الثامن والأربعين لدولة الإمارات العربية المتحدة وتزامناً مع موسم الأعياد والعطلات الشتوية، يسعدنا تقديم هذا العرض المتميز الذي يتيح لـ 48 من حاملي بطاقات ’إماراتي‘من المواطنين فرصة كسب 100 ألف ’سمارت مايلز‘ إضافية وتحقيق وفورات كبيرة على نفقات السفر، إلى جانب العديد من المزايا الحصرية والمكافآت الفورية لدى استخدام بطاقاتهم".
وأضاف "توفر بطاقة ’إماراتي‘ الائتمانية مجموعة واسعة من المزايا والخدمات لمتعاملينا من مواطني الدولة، ولهذا نهدف من خلال هذا العرض المجزي إلى مواصلة تعزيز حصتنا في السوق وتوسيع قاعدة متعاملينا من المواطنين. فقد تم تصميم البطاقة لتناسب خصوصاً احتياجات وأنماط حياة متعاملينا من المواطنين، وسنواصل بالتأكيد توفير أعلى مستويات القيمة لمتعاملينا الحاليين والجدد عبر العروض والمزايا الحصرية".
خلفية عامة
مصرف الإمارات الإسلامي
أقر الإسلام معاملات كثيرة تتعلق بأعمال المصارف الإسلامية، والتي بقيت جزءاً لا يتجزأ من معاملات الصيرفة الإسلامية الحديثة مثل الحوالة والكفالة والوكالة والمضاربة والمرابحة. انطلاقا˝ من تلك القيم، تم تأسيس مصرف الإمارات الإسلامي في عام 2004 ليدمج بانسجام تام بين أحدث تقنيات الخدمة المصرفية المبتكرة والقيم الإسلامية التي بقيت راسخة على مر العصور. وليقدم أيضا˝ حلولا˝ مصرفية تتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية وتلبي كافة متطلبات عملائه، من دون أن يتخلى عن مبادئ التي تميزه عن غيره أو تجاهل دور أسلافنا الذين كان لهم الفضل فيما وصلنا إليه اليوم من حضارة وتقدم. منذ البداية كانت الشفافية هي السمة السائدة في كافة المعاملات المالية الإسلامية، وشكات النواة التي انبثقت عنها مبادئ التعامل المصرفي النزيه والواضح. فقد كان العرب يتداولون الذهب والفضة كوسيلة للنقد تحظى بقدر عال من الثقة والاعتمادية. كما كان يتم إقراض واستقراض رؤوس الأموال دون فوائد أو زيادة عليها، ما ساهم في إشاعة روح التآخي وتعزيز التكافل الاجتماعي الذي يرتكز أساسا˝ على مبدأ تقاسم الأرباح. إننا في مصرف الإمارات الإسلامي، نحرص دائما˝ على تكريس هذا القدر العالي من الثقة والشفافية من خلال تعاملاتنا. وهذا بدوره يساهم في تأسيس علاقات عمل وطيدة مع عملائنا، وبناء جسور قوية تعزز التواصل بين مختلف شرائح المجتمع.