الاتحاد الدولي لنقابات العمال يُشيد بالإصلاحات التي حققتها قطر في حماية العمالة الوافدة بين "اليوم والأمس"

بيان صحفي
تاريخ النشر: 06 أكتوبر 2022 - 05:57 GMT

الاتحاد الدولي لنقابات العمال يُشيد بالإصلاحات التي حققتها قطر في حماية العمالة الوافدة بين "اليوم والأمس"
خلال الحدث
أبرز العناوين
حضرت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، اليوم، جلسة نقاشية رفيعة المستوى بعنوان"دعم الرعاية الصحية والرفاه للقوى العاملة المهاجرة حول العالم"

حضرت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، اليوم، جلسة نقاشية رفيعة المستوى بعنوان"دعم الرعاية الصحية والرفاه للقوى العاملة المهاجرة حول العالم" والتي عُقدت ضمن فعاليات اليوم الثاني لمؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية "ويش" 2022. 

تناول المُتحدّثون في الجلسة قضايا متنوعة ترتبط بالعمالة الوافدة، منها تعزيز الأجور، والرعاية الصحية الجسدية والنفسية، وتمكين القوى العاملة، وأهمية تطبيق القانون من أجل حماية حقوق العمال.

وقد أشادت شاران بورو الأمين العام للاتحاد الدولي لنقابات العمال، بالخطوات المتقدّمة التي حققتها دولة قطر فيما يتعلّق بتطبيق الإصلاحات القانونية المُتصلّة بحماية العمالة الوافدة، التي تدعم تسريع عملية التطوّر في البلاد.

جاء ذلك خلال مشاركة شاران بورو، الأمين العام للاتحاد الدولي لنقابات العمال، في جلسة نقاشية عُقدت ضمن فعاليات مؤتمر القمّة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية "ويش 2022"، وقالت بورو:" "كأحد النقاد الأوائل لاستضافة قطر بطولة كأس العالم لكرة القدم في البدايات، يمكنني القول اليوم وبعد مرور عقد من الزمن وعُقب معاينة أماكن سكن العمال ومواقع البناء أنّ كل شيء قد تغير بشكل ملحوظ".

وتابعت بورو:" هناك تحوّل جدير بالثناء في البلاد. على سبيل المثال، يُعدُّ قرار حماية العمال من مخاطر الإجهاد الحراري قرارًا ممتازًا، وفي الواقع تُساعد دولة قطر الآن دولًا أخرى في أوروبا لم تكن تعاني من الإجهاد الحراري في السابق، ولكنها تواجهه الآن بسبب التغيّر المناخي. ولن أقول إنّ تنفيذ جميع القوانين يتم بشكل نموذجي، لأنه يمكننا الآن الخروج طوال اليوم والعثور على حالات يحتاج فيها العمال إلى الدعم سواء صحيًا أو على مستوى الحماية من الاستغلال أو الحرمان من الأجور".

وفي حديثها عن التقدّم الذي أحرزته دولة قطر في العقد الماضي، قالت بورو: "يمكننا الحديث عن قطر اليوم وقطر بالأمس، وهناك فرق كبير بين اليوم والأمس. إنني أُشيد بالتقدّم الذي أحرزته البلاد بشكل مؤكد، ولو تمكنّا كقادة للاتحاد من التحرّك والتقدّم بالسرعة نفسها في بلدان أخرى فسأكون مسرورة بذلك".

 

من جانبه، سلّط محمود قطب، المدير التنفيذي لإدارة رعاية العمال في اللجنة العليا للمشاريع والإرث، الضوء، على التدابير الوقائية القائمة على الأدلة، التي كانت محلّ دراسة من قبل اللجنة العليا للمشاريع والإرث على نطاق واسع خلال السنوات القليلة الماضية.

وقال قطب:" أطلقت اللجنة العليا للمشاريع والإرث دراسة هي الأولى من نوعها مع وايل كورنيل للطب- قطر، إحدى الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر، حيث أجرينا تقييمات طبية شاملة لنحو 1000 عامل، وأظهرت النتائج أن العمال لديهم حالات صحية مختلفة تتضمن السكري وارتفاع ضغط الدم ومشاكل القلب وارتفاع الكوليسترول وما إلى ذلك ".

وبناءً على هذه التقييمات، قررت اللجنة العليا للمشاريع والإرث فرض فحوصات طبية شاملة لجميع العاملين في مشروع كأس العالم. وأضاف قطب: "لقد قمنا بتحديث سياستنا ومعاييرنا التي تمثل المخطط الذي يحدد كيفية عمل الشركات معنا، وقدّمنا ​​فحوصات طبية شاملة كشرط للعمل مع اللجنة العليا للمشاريع والإرث. نظرًا للمعايير المحدثة، أجرينا بشكل فعال أكثر من 43000 فحص طبي فردي شامل ".

وتابع: "لقد أنقذت هذه الاختبارات الشاملة العديد من الأرواح، حيث شهدنا انخفاضًا حادًا في الوفيات غير المرتبطة بطبيعة العمل، وذلك منذ بداية تطبيق إجراءات الفحص الشامل، وبالفعل أصبح نمط حياة العمالة الوافدة أكثر صحة خصوصًا مع توفر عناصر غذائية أفضل".

وبالحديث عن الإصلاحات المرتبطة برسوم التوظيف غير القانونية التي يتقاضها الوكلاء، قال قطب:" هذه ممارسة خاطئة عالمية، حيث يتأثر أكثر من 25-30 مليون عامل على مستوى العالم بهذه الممارسات غير القانونية. لقد عملنا عن كثب على مدى عدة سنوات مع أكثر من 266 متعاقدًا في برنامجنا لتصحيح هذا الخطأ. وفي المقابل، التزمت هذه الشركات بـ 28.5 مليار دولار أمريكي لأكثر من 49000 عامل، وقد استعاد العمال بالفعل 22.5 مليار دولار، ونحن فخورون بذلك".

خلفية عامة

مؤسسة قطر

تأسست مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع سنة 1995 بمبادرةٍ كريمةٍ من صاحب السموّ الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر بهدف تنمية العنصر البشري واستثمار إمكاناته وطاقاته.

توجّه مؤسسة قطر اهتماماتها إلى ثلاثة مجالات هي التعليم والبحث العلمي وتنمية المجتمع، كونها ميادين أساسية لبناء مجتمع يتسم بالنمو والإستدامة، وقادر على تقاسم المعارف وابتكارها من أجل رفع مستوى الحياة للجميع. تُعد المدينة التعليمية أبرز منجزات مؤسسة قطر وتقع في إحدى ضواحي مدينة الدوحة، وتضمّ معظم مراكز المؤسسة وشركائها.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن