البحري للخدمات اللوجستية توقع مذكرة تفاهم مع "موزولف" الألمانية لتطوير سلسلة توريد السيارات

أعلنت شركة البحري للخدمات اللوجستية، إحدى شركات النقل البحري الوطنية في المملكة العربية السعودية، اليوم عن توقيع مذكرة تفاهم مع مجموعة موزولف الألمانية، إحدى الشركات الرائدة في تقديم خدمات الأنظمة لصناعة السيارات في أوروبا. وتهدف الاتفاقية الجديدة إلى إنشاء وتطوير إطار عمل لوجستي لقطاع السيارات، يركز في البداية على المملكة العربية السعودية، مع خطط للتوسع في جميع أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي. ومن خلال الاستخدام الفعّال للخبرات الصناعية والموارد المشتركة للطرفين، تسعى هذه الاتفاقية ذات المنفعة المتبادلة إلى توفير حلول مبتكرة؛ من شأنها تعزيز سلسلة توريد السيارات محليًا وإقليميًا.
بدعم من وزارة الاستثمار وقّع مذكرة التفاهم كلٌ من السيد سرور باسلوم، رئيس شركة البحري للخدمات اللوجستية والسيد جريجوري هانكي، نائب رئيس المجلس التنفيذي، ومدير العمليات لمجموعة موزولف وتمت مراسم التوقيع في وزارة الاستثمار. وبموجب شروط هذه الاتفاقية ستعمل شركة البحري للخدمات اللوجستية بالتعاون مع شركة موزولف الألمانية المتخصصة في سلسلة توريد السيارات؛ لتطوير وتشغيل نظام لوجستي لقطاع السيارات داخل المملكة، يعطي الأولوية للتعاملات بين الشركات، وذلك استنادًا إلى أفضل الممارسات اللوجستية الرائدة في هذا المجال.
وتأتي هذه الاتفاقية في إطار الاستثمارات التي قام بها صندوق الاستثمارات العامة السعودي في صناعة السيارات في الآونة الأخيرة، التي تركز على أسواق السيارات الفاخرة والكهربائية. ويمتلك صندوق الاستثمارات العامة حصة تبلغ 22 في المئة من شركة البحري، وهو مساهم بالأغلبية في شركة لوسيد موتورز الأمريكية لصناعة السيارات الكهربائية، التي تعتزم بناء مصنعها الثاني قريبًا في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية في المملكة العربية السعودية.
وتسعى مذكرة التفاهم بين البحري للخدمات اللوجستية ومجموعة موزولف إلى المساعدة في تعزيز سلسلة التوريد اللوجستية الحالية للسيارات في المملكة.
وفي تعليق له بهذه المناسبة، قال سرور باسلّوم، رئيس شركة البحري للخدمات اللوجستية: "يُمثل توقيع هذه الاتفاقية مع موزولف خطوة مهمة أخرى في رحلتنا لتقديم خدمات لوجستية عالمية المستوى لعملائنا. ومع استمرار المملكة العربية السعودية في تنويع قطاعها التجاري ووضع الأساس لتصنيع 300,000 سيارة سنويًا بحلول عام 2030، نحن في البحري للخدمات اللوجستية فخورون بتلبية الدعوة لتحقيق التميز في العمليات التشغيلية. وستساعد هذه الشراكة القيّمة في السوق
اللوجستي للسيارات في الوقت الذي نواصل فيه ابتكار خدماتنا، والعمل على قدم وساق نحو تحقيق الأهداف التحويلية لرؤية 2030".
من جانبه أضاف جريجوري هانكي، نائب رئيس المجلس التنفيذي، ومدير العمليات لمجموعة موزولف قائلاً:" تعتبر هذه الشراكة الاستراتيجية خطوة مهمة لشركتنا لدخول أسواق جديدة ، والأهم من ذلك ، نقل الشركة إلى مستوىً جديد في الصناعة. وتعد مجموعة موزولف واحدة من الشركات الرائدة في تقديم خدمات النظام في صناعة السيارات في أوروبا. نحن على استعداد لتقديم خبراتنا الأوروبية المبتكرة والموثوقة منذ فترة طويلة إلى هذا المشروع المثير ومشاركتها مع شركائنا. وأن مذكرة التفاهم التي قمنا بتوقيها الآن تعد دليلاً على أن خدماتنا تحظى بتقدير واسع وعليها الكلب من خارج القارة الأوروبية. واستناداً إلى مرجعية شركتنا، فإن مجموعة موزولف وشركة البحري للخدمات اللوجستية سيعملان معاً لتوفير أفضل الظروف للتطوير المبتكر والمستدام لسوق السيارات في المملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي".
وتتماشى شراكة البحري للخدمات اللوجستية وموزولف مع سعي المملكة نحو تطوير بنية تحتية عالمية المستوى لقطاعاتها، وتحسين اتصالها العالمي، ووصولها إلى الأسواق في جميع أنحاء العالم.
خلفية عامة
البحري
مجموعة البحري هي من أبرز الشركات الرائدة في مجال النقل والخدمات اللوجستية على مستوى العالم. وتلعب الشركة، التي كانت تُعرف سابقاً باسم الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري، دوراً هاماً في نمو صناعة النقل العالمية وتطويرها، وذلك من خلال تركيزها الكبير على الابتكار والتزامها بتقديم خدمات بحرية وبرية وجوية رائدة وذات قيمة مضافة، مستفيدة من أحدث التقنيات المتاحة.
وباعتبارها واحدة من أكبر مزودي الخدمات البحرية في العالم، تعمل المجموعة من خلال ست قطاعات رئيسية، هي: البحري للنفط، والبحري للكيماويات، والبحري للخدمات اللوجستية، والبحري للبضائع السائبة، والبحري لإدارة السفن، والبحري للبيانات. وتقدم شركة البحري خدمات متنوعة تشمل نقل النفط الخام، والمنتجات البترولية، والمنتجات الكيماوية، والبضائع السائبة والعامة، بالإضافة إلى إدارة السفن. كما أنشأت البحري في عام 2015م البحري للبيانات كجزء من سعي الشركة لكي تصبح أعمالها قائمة على المعرفة، الأمر الذي يعزز مكانتها كشركة رائدة في عملية اتخاذ قرارات صائبة في القطاع البحري معتمدةً على البيانات. وتقوم الشركة بتخصيص خدماتها وفقاً لاحتياجات عملائها، وذلك بدءاً من تحقيق الاستفادة القصوى من شركات الطرف الثالث، وصولاً إلى بناء سفن مصممة خصيصاً لتوفير خدمات نقل متكاملة داخلياً وخارجياً.