البطلة الأولمبية سيفان حسن تسلط الضوء على مسيرتها نحو المجد ضمن سلسلة محاضرات المدينة التعليمية التابعة لمؤسسة قطر

بيان صحفي
تاريخ النشر: 16 سبتمبر 2024 - 05:48 GMT

العداءة الأولمبية الهولندية الجنسية سفيرة لبرنامج "رسم الدروب" الذي أطلقته مؤسسة قطر حديثًا
العداءة الأولمبية الهولندية الجنسية سفيرة لبرنامج "رسم الدروب" الذي أطلقته مؤسسة قطر حديثًا

الدوحة، قطر، 15 سبتمبر 2024: استعرضت الفائزة بالميدالية الذهبية الأولمبية، سيفان حسن، صفحات من مسيرتها  الرياضية المُلهمة، بدءًا من هجرتها من إثيوبيا إلى هولندا في سن 15 عامًا، وصولًا إلى فوزها بثلاث ميداليات في دورة الألعاب الأولمبية الأخيرة في باريس 2024، وذلك خلال لقاء حواري استضافته مؤسسة قطر ضمن سلسلة محاضرات المدينة التعليمية.

خلال هذا اللقاء، الذي عُقد في استاد المدينة التعليمية، تناولت سيفان حسن موضوعات متنوعة تمحورت حول التدريب والتعافي والتغذية والثقة في النفس، علاوة على التطرق إلى أهدافها المستقبلية، حيث قالت: "بدأت بممارسة رياضة الجري منذ طفولتي. الجري في إثيوبيا يعد جزءًا من ثقافة البلاد، فالجميع يمارس هذه الرياضة".

تابعت: "ولدتُ في المدينة، لكن نشأتي كانت في القرية، وكنا نركض كل يومٍ إلى المدرسة. كُنت أحب النوم في الصباح، غير أن والدتي كانت تحرص على إيقاظي مبكرًا. كنا نواجه مشكلة إذا تأخرنا في الوصول إلى المدرسة، لذا كنتُ أركض كل يومٍ للمدرسة كي أصل في الموعد المحدد".

وفي معرض حديثها عن انتقالها من إثيوبيا إلى هولندا، عرّجت سيفان حسن على بعض الصعوبات التي واجهتها في البداية بسبب الاختلافات الثقافية، حيث أوضحت أن وصولها إلى هولندا في فصل الشتاء جعل الأمر أكثر صعوبة، على اعتبار أنها اعتادت قضاء الكثير من الوقت في الهواء الطلق في إثيوبيا. وقد قررت ممارسة الجري لأنه رياضة مجانية، وهو ما وجدت فيه متنفسًا لها.

حظيت سيفان حسن بشهرة واسعة في جري المسافات الطويلة بعد فوزها بميداليات أولمبية في أربع فعاليات مختلفة: ففي أولمبياد طوكيو 2020، شاركت في سباقات 1500 متر و5000 متر و10000 متر وفازت بميدالية برونزية وميداليتين ذهبيتين. وفي أولمبياد باريس هذا الصيف، شاركت في سباقات 5000 متر و10000 متر والماراثون، وفازت بميداليتين برونزيتين وميدالية ذهبية.

وعن سبب اختيارها المشاركة في مثل هذه السباقات المتنوعة، قالت: "لديّ فضول كبير للاستكشاف؛ عندما كنت طفلة، طالما رغبت في أن أصبح عالمة. كان لدي دائمًا حب استطلاع لمعرفة كل جديد. فقد كنت في بعض الأحيان أركض لمدة ثلاث ساعات فقط لأرى نهاية المسار. أبحث دومًا عن التجديد، درءًا للشعور بالملل من ممارسة شيء واحد فقط. كما أنني أعشق التحدّي لأنه يشكّل دافعًا بالنسبة لي".

خلال مشاركتها في أولمبياد باريس، تصدّرت سيفان حسن عناوين الصحف عندما ارتدت الحجاب خلال تتويجها بالميدالية الذهبية في ماراثون السيدات. في سياق ذلك، قالت: "لقد انتقلت إلى هولندا عندما كنت في سن 15 عامًا؛ لم تكن عائلتي بصحبتي لترشدني - مع أن الطفل بحاجة متواصلة لمن يوجهه. لقد كان الدين الإسلامي هو ما يرشدني وينير الطريق أمامي".

وعن لحظة اعتلائها منصة التتويج، علّقت العداءة: "كنت فخورةً جدًا. أنا مُسلمة وبطلة أولمبية".

والجدير بالذكر  أن اللقاء الحواري مع سيفان حسن ضمن سلسلة محاضرات المدينة التعليمية، جاء في سياق إعلان مؤسسة قطر عن إطلاقها برنامج "رسم الدروب"، واختيار سيفان حسن سفيرةً للبرنامج. ويهدف البرنامج إلى تشجيع الفتيات اللواتي تتراوح أعمارهن بين 12 و16 عامًا على الانخراط في الأنشطة الرياضية، مع التركيز على مسار سباقات المضمار والميدان، كأول برنامج من بين خمسة برامج رياضية رائدة سيجري إطلاقها ضمن هذا المسار الجديد.

للتسجيل في سباقات المضمار والميدان للسيدات، الذي سينطلق هذا الشهر، تفضلوا بزيارة: https://educationcity.qa/ar/feed/creating-pathways-track-and-field

خلفية عامة

مؤسسة قطر

تأسست مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع سنة 1995 بمبادرةٍ كريمةٍ من صاحب السموّ الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر بهدف تنمية العنصر البشري واستثمار إمكاناته وطاقاته.

توجّه مؤسسة قطر اهتماماتها إلى ثلاثة مجالات هي التعليم والبحث العلمي وتنمية المجتمع، كونها ميادين أساسية لبناء مجتمع يتسم بالنمو والإستدامة، وقادر على تقاسم المعارف وابتكارها من أجل رفع مستوى الحياة للجميع. تُعد المدينة التعليمية أبرز منجزات مؤسسة قطر وتقع في إحدى ضواحي مدينة الدوحة، وتضمّ معظم مراكز المؤسسة وشركائها.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن