الجامعة الأمريكية بالبحرين ترحب بأعضاء هيئة التدريس الجدد استعدادًا لإفتتاح الجامعة بشهر سبتمبر 2019

رحبت الجامعة الأمريكية بالبحرين، أول جامعة مصممة على الطراز الأمريكي في المملكة، بأعضاء هيئة تدريس جدد، وذلك استعدادًا لفتح أبوابها رسميًا بحلول منتصف شهر سبتمبر 2019
تم اختيار طاقم التدريس من الولايات المتحدة الأمريكية، المملكة المتحدة، أستراليا وعدة دول أخرى، والذين تم اختيارهم وفقًا لأوراق اعتمادهم الأكاديمية، وشغفهم لتوجيه وقيادة الطلاب نحو تحقيق أهدافهم على الصعيد الأكاديمي، والمهني، والشخصي. ويُعد جميع أعضاء هيئة التدريس، من المشهود لهم في مجالات تخصصهم، كونهم يمتلكون خبرة عريقة – تمتد على مدى عقود – في التدريس على الأساليب الأمريكية المعتمدة.
ويضم الطاقم الجديد كُلاً من: الدكتور إريك لطفي، خبير في مجال الكيمياء، والذي سيُعين بصفته أستاذ مساعد الكيمياء. والدكتورة رجا غوزي، مهندسة متمرسة، والتي ستُعين بصفتها أستاذ مساعد هندسة الكمبيوتر. والدكتورة ميليسا لي برايس، خبيرة مهنية سابقة في القطاع الإعلامي، والتي ستُعين بصفتها أستاذ تصميم الوسائط المتعددة. والدكتورة سارة شونو، خبيرة في تعليم اللغة، والتي ستُعين بصفتها أستاذ مساعد اللغة الإنجليزية.
وبمناسبة التعيينات الجديدة، قالت الدكتورة سوزان ساكستون، رئيس الجامعة الأمريكية بالبحرين: "يُسعدنا أن نُرحب بأعضاء هيئة التدريس الجدد، القادمين من جميع أنحاء العالم، جالبين معهم خبرات واسعة كل في مجال تخصصه، والتي كانت من الأسباب الرئيسية التي أدت إلى اختيارهم في المقام الأول، كونهم يعدون جميعًا – دون استثناء – من أفضل المعلمين، نظرًا لحرصهم على اثراء تجربة الطلاب، وتنمية شغفهم للبحث وتبادل المعرفة والتطبيق. كما إن هيئة التدريس الجديدة متمرسة في التعليم بطريقة تفاعلية وجذابة، بالإضافة إلى تنمية الإهتمامات والخبرات لدى الطلاب. وإنني على يقين وثقة من أنهم سيشكلون إضافة قيّمة للجامعة، ويُساهمون بشكل فعّال في تحقيق التميز الأكاديمي لجامعتنا."
ويقدم الدكتور إريك لطفي خبرته وأبحاثه ككيميائي ضمن دورات البكالوريوس والدراسات العليا. كما عمل مع الحكومة الأمريكية كعالم تم نشر أبحاثه، وتابع مسيرته الأكاديمية مع العديد من الجامعات المرموقة.
وتمتلك الدكتورة رجا غوزي خبرة مهنية واسعة في الهندسة تمتد لأكثر من 15 عامًا، قامت خلالها بتدريس طلاب المرحلة الجامعية الأولى وطلاب الدراسات العليا في جامعة المنار، وجامعة تونس. وعملت كذلك على تطوير وتدريس دورات تعليمية متنوعة، من ضمنها: الرياضيات التطبيقية، والاحتمالات، والإحصاء للمهندسين، ونظرية أنظمة التحكم، والإلكترونيات التناظرية والرقمية، والإشارات الرقمية، ومعالجة الصور.
بينما تتمتع الدكتورة ميليسا لي برايس، أستاذة سابقة في تصميم الوسائط المتعددة بجامعة زايد في دبي، بخبرة تعليمية دولية واسعة كونها شغلت منصب أستاذ وسائل الإعلام الجديدة في جامعة ستافوردشاير بالمملكة المتحدة. ودرست أيضًا في رومانيا كأستاذة زائرة في جامعة Babes - Bolyai.
وعملت الدكتورة سارة شونو سابقًا في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والولايات المتحدة الأمريكية، حاملة معها ما يربو عن عقدين من الخبرات المتراكمة في تدريس اللغة الإنجليزية كلغة ثانية. وبفضل خلفيتها متعددة الأعراق، تمكنت من فهم الاحتياجات اللغوية لطلابها بشكل أفضل على اختلاف جنسياتهم.
للمزيد من المعلومات حول الجامعة الأمريكية بالبحرين، يرجى الموقع الإلكتروني www.aubh.edu.bh.
خلفية عامة
الجامعة الأمريكية في البحرين
الجامعة الأمريكية في البحرين هي أول حرم جامعي على الطراز الأمريكي بالبحرين قائم على التعليم التعاوني، والذي سيعمل على توفير تعليم عالي الجودة في حرم جامعي مبني خصيصًا لهذا الغرض. ومن خلال خطة متدرجة مصممّة بعناية تنتقل من الدراسات التقليدية إلى أحدث المناهج المتطورة في التعليم، ستقدم الجامعة في البداية تخصصات الأعمال والهندسة والعمارة والتصميم.
تتمثل مهمة الجامعة في صقل مهارات الطلاب ليصبحوا أفرادًا محترفين ناجحين على المستوى المهني، والذين إلى جانب كفائتهم وخبرتهم الفنية يجسدون أيضًا التفكير الناقد وقوة الإبداع ومهارات حل المشكلات، والتي ستدفعهم للتميز كأعضاء مساهمين في مجتمعاتهم وأوساطهم.
يقع الحرم الجامعي الجديد في منطقة الرفاع، البحرين. وبالإضافة إلى مبانيه الرائعة والواسعة، تطبق الجامعة الأمريكية بالبحرين تصميمًا مبتكرًا ومريحًا في المناطق التعليمية والاجتماعية، مما يعزز تحقيق أفضل النتائج من تجربة التعلم والتطوير لكل طالب. بالإضافة إلى الفصول الدراسية والمكتبة والمختبرات، يشتمل الحرم الجامعي على مركز تدريب، وملاعب مرافق داخلية وخارجية، بالإضافة إلى المناطق المشتركة الطلابية الواسعة، وقاعة للفعاليات الخاصة.