العدد الجديد من "دليلك المهني" يساعد الشباب على التخطيط لمستقبلهم بعد الجائحة

بيان صحفي
تاريخ النشر: 10 مارس 2021 - 03:30 GMT

العدد الجديد من "دليلك المهني"  يساعد الشباب على التخطيط لمستقبلهم بعد الجائحة
الدليل المهني
أبرز العناوين
 أطلق مركز قطر للتطوير المهني،  عضو مؤسسة قطر، مؤخرًا الإصدار الحادي عشر من مجلة "دليلك المهني"

 أطلق مركز قطر للتطوير المهني،  عضو مؤسسة قطر، مؤخرًا الإصدار الحادي عشر من مجلة "دليلك المهني"، الذي يركز على مواجهة التحديات التي تفرضها جائحة كوفيد-19 على قطاعي التعليم وسوق العمل، ومساعدة الشباب على التخطيط لمستقبل ما بعد الجائحة.

يلقي الإصدار الجديد من المجلة الضوء على موضوعات استراتيجية متعلقة بقطاعي  التعليم وسوق العمل ومستقبل المهن،  والتحديات التي فرضتها جائحة كوفيد-19. ويستشرف العدد الحادي عشر مستقبل العملية التعليمية، والتوقعات المستقبلية، إلى جانب الدروس المستفادة من الجائحة العالمية، بعدما تسببت الإجراءات الاحترازية الصارمة التي طبقتها معظم دول العالم نتيجة أزمة كوفيد-19 في تعليق الدراسة في الصفوف بالمدارس والجامعات، وتوجه الملايين للاعتماد على التعليم الإلكتروني. إلى جانب ذلك، يناقش العدد مستقبل العمل في ظل تأثيرات الجائحة وما بعدها من خلال مقابلات مع مجموعة من الخبراء في مجالات الموارد البشرية والاقتصاد والدراسات المستقبلية.

كما يستطلع العدد الجديد الحلول والتحديات التي يواجهها قطاع التعليم في قطر، في لقاء خاص مع سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي، وكيل وزارة التعليم والتعليم العالي، بعد الجهود اللافتة التي بذلتها الوزارة لمساعدة هذا القطاع على تجاوز التحديات التي فرضها أزمة كوفيد-19. ويتيح العدد أيضاً للشباب التعرّف على تجربة الشيخة لطيفة خالد آل ثاني، المدير التنفيذي لقطاع التعليم في مايكروسوفت قطر، من خلال الحديث عن مسيرتها المهنية ورحلتها المُلهمة كأول قطرية تنضم إلى الشركة العالمية.

وتكريمًا للجهود الهائلة التي بذلها العاملون في القطاع الصحي خلال أزمة كوفيد-19، تم تخصيص قسم المسارات المهنية في هذا العدد من المجلة لتسليط الضوء على مجموعة متنوعة من المهن الطبية وتعريف الشباب بتفاصيل كل مهنة والمهارات المطلوبة في كل منها.

ويقول السيد عبدالله أحمد المنصوري، المدير التنفيذي لمركز قطر للتطوير المهني: "لطالما حرص مركز قطر للتطوير المهني على دعم الجهود الدؤوبة التي تبذلها مؤسسة قطر لمساعدة مختلف فئات المجتمع القطري، وتأمين الموارد اللازمة لتمكين الشباب القطري، حتى يتمكن من اختيار أفضل السُبُل لدعم مسيرة نمو الدولة".

ويضيف: "نحن نسعى لأن يكون التوجيه المهني هو السبيل الأفضل لمساعدة الشباب على تحقيق تطلعاتهم المهنية والعملية، من خلال توفير التوجيه المناسب للمهارات والطاقات بالشكل الذي يخدم التطلعات المستقبلية لدولتنا. لذلك، نركز جهودنا على الوصول إلى مختلف الفئات المجتمعية المؤثرة في مجال التوجيه المهني، وبشكل خاص الطلاب والشباب، عبر مجموعة من الأنشطة والفعاليات التي تساعدهم في تحقيق فهم أفضل للتوجيه المهني".

وتتميز مجلة "دليلك المهني" بتوفر نسخة تفاعلية منها عبر تطبيق إلكتروني تفاعلي للهواتف الذكية والأجهزة اللوحية على متجري "آب ستور" و"جوجل بلاي"، كما أن نسختها الرقمية متاحة للتنزيل عبر قسم المنشورات في موقع مركز قطر للتطوير المهني، الذي يضم أيضًا نسخ رقمية من كافة أعدادها السابقة. وبإمكان الراغبين في قراءة المجلة زيارة قسم المنشورات أيضًا عبر قاعدة معلومات "الموارد الإلكترونية" في مكتبة قطر الوطنية.

وإلى جانب مجلة "دليلك المهني"، أصدر مركز قطر للتطوير المهني مجموعة من المنشورات المطبوعة والرقمية التي تساعد الشباب في قطر على اختيار مسارهم المهني الصحيح، وتدعمهم في اتخاذ القرارات المتعلقة بخياراتهم المهنية والتعليمية. في شهر فبراير من العام الماضي، أصدر خبراء التوجيه المهني في المركز منشورًا بعنوان "أسئلة وأجوبة مهنية للخريجين والباحثين عن عمل"، جمعوا فيه أكثر الأسئلة المهنية تكرارًا من قبل الخريجين والباحثين عن عمل مع إجابات مبسطة تساعدهم على اتخاذ خطوات عملية صحيحة في طريقهم المهني. كما شهد شهر نوفمبر الماضي إصدار دليل مكتوب لأولياء أمور الصغار بين 4 و17 عامًا، بعنوان "دور أولياء الأمور في التوجيه المهني لأبنائهم".

وفي خطوة تستهدف استقطاب خبراء الإرشاد والتوجيه المهني الناطقين باللغة العربية، قام مركز قطر للتطوير المهني، بالتعاون مع رابطة التطوير المهني في آسيا والمحيط الهادئ، بتعريب مسرد مصطلحات التطوير المهني الذي أصدرته الرابطة في عام 2014.

خلفية عامة

مؤسسة قطر

تأسست مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع سنة 1995 بمبادرةٍ كريمةٍ من صاحب السموّ الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر بهدف تنمية العنصر البشري واستثمار إمكاناته وطاقاته.

توجّه مؤسسة قطر اهتماماتها إلى ثلاثة مجالات هي التعليم والبحث العلمي وتنمية المجتمع، كونها ميادين أساسية لبناء مجتمع يتسم بالنمو والإستدامة، وقادر على تقاسم المعارف وابتكارها من أجل رفع مستوى الحياة للجميع. تُعد المدينة التعليمية أبرز منجزات مؤسسة قطر وتقع في إحدى ضواحي مدينة الدوحة، وتضمّ معظم مراكز المؤسسة وشركائها.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن