الغاز الطبيعي أكثر أهمية من أي وقت مضى لنمو اقتصادات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

بيان صحفي
تاريخ النشر: 09 سبتمبر 2019 - 12:07 GMT

السيد مجيد حميد جعفر، الرئيس التنفيذي لشركة نفط الهلال
السيد مجيد حميد جعفر، الرئيس التنفيذي لشركة نفط الهلال
أبرز العناوين
باتت عملية تطوير الغاز الطبيعي من أجل توليد الطاقة الكهربائية وتوفير الوقود اللازم للصناعة تمثل الركن الركين في خطط التنمية الاقتصادية في المنطقة

أكد السيد مجيد حميد جعفر، الرئيس التنفيذي لشركة نفط الهلال، أن الغاز الطبيعي هو بمثابة وقود المستقبل لاقتصادات الشرق الأوسط.

جاءت تصريحات السيد جعفر - الذي يتولى قيادة أول وأكبر شركة خاصة في مجال التنقيب وانتاج النفط والغاز في الشرق الأوسط، ويشغل أيضا منصب العضو المنتدب لمجلس إدارة شركة دانة غاز- اليوم الاثنين على هامش مؤتمر الطاقة العالمي الرابع والعشرين الذي تنظمه العاصمة أبوظبي على امتداد أربعة أيام.

 وقد تحدث جعفر خلال جلسة نقاشية خاصة خلال المؤتمر حملت عنوان: "دور الغاز في التحول إلى اقتصاد منخفض الانبعاثات الكربونية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا." وذلك في حضور عدد من وزراء الطاقة وقادة الصناعة المجتمعين في العاصمة الإماراتية لحضور الحدث الذي يعقد للمرة الأولى في تاريخه في منطقة الشرق الأوسط.

وأضاف جعفر "في الوقت الذي تسعى فيه دول المنطقة إلى تعزيز سياسة التنويع الاقتصادي من خلال زيادة الاهتمام بالأنشطة غير النفطية في الاقتصاد الوطني، وخفض البصمة الكربونية، باتت عملية تطوير الغاز الطبيعي من أجل توليد الطاقة الكهربائية وتوفير الوقود اللازم للصناعة تمثل الركن الركين في خطط التنمية الاقتصادية في المنطقة ".

وتابع: "على امتداد العقود، كان الغاز الطبيعي المصاحب لاستخراج النفط يتم حرقه هدراً من قبل منتجي النفط والغاز، باعتباره أحد المشتقات النفطية غير المرغوب فيها أو كانوا يتركون موارد الغاز الطبيعي مهملة في باطن الأرض في ضوء أنها لم تكن تمثل أهمية كبيرة بالنسبة لهم. غير ان تلك الأيام قد ولت. فقد تحول الغاز من منتج نفطي ثانوي مهدر إلى سلعة ثمينة تعادل في أهميتها الطاقة الكهربائية في دعمها لمستويات النمو الاقتصادي."

وقد ضمت الجلسة الخاصة سعادة طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية في مصر؛ ويوري سينتيورين، الأمين العام لمنتدى الدول المصدرة للغاز ؛ فاطمة النعيمي الرئيس التنفيذي لشركة أدنوك للغاز الطبيعي المسال؛  أوليفر لو بوش، الرئيس التنفيذي لشركة شلمبرجير المحدودة. وشارك في الجلسة أيضا ساجي سام ، الشريك في مجموعة أوليفر وايمان غروب وجيرالد شوتمان، نائب الرئيس التنفيذي للمشروعات المشتركة  في شركة رويال داتش بتروليوم.

واوضح السيد جعفر إنه على الرغم من وفرة موارد الغاز في المنطقة والطلب المتزايد عليها، فإن ثمة مجموعة من العوامل المتعلقة بالظروف الجيوسياسية، ونقص البنية التحتية، وانخفاض أسعار الغاز قد أعاقت إنتاج وتطوير الغاز على الرغم من الطلب المتزايد.

وتابع في هذا الصدد: "هذه العوامل أسفرت عن مفارقة شديدة تتمثل في قيام بلدان الشرق الأوسط وشمال إفريقيا باستيراد الغاز الطبيعي المسال وغيره من أشكال الغاز من أماكن أخرى من العالم، على الرغم من أن أكثر من نصف إمدادات الغاز في جميع أنحاء العالم تقع داخل تلك الدول."

وتابع السيد جعفر بالقول إن حكومات دول منطقة الشرق الأوسط قد شرعت في اتخاذ خطوات من شأنها التشجيع على التنقيب وتطوير موارد الغاز المحلية.

وأضاف أن القطاع الخاص في المنطقة، بما في ذلك الشركات الإقليمية مثل نفط الهلال، يستطيع أن يلعب دورا فعالا في تطوير هذه الموارد، مشيرا في هذا الصدد إلى أن مثل تلك الاصلاحات يجب أن تتم في إطار سياسة من الشفافية تحكم عملية التسعير مع تقديم حوافز لتشجيع عمليات التنقيب والانتاج ودعم البنية التحتية الضرورية لعمليات الانتاج من أجل تحقيق النتائج المرجوة.

وقال جعفر: "منذ تأسيس شركة نفط الهلال  في عام 1971 وانطلاقا من ادراكنا لمتطلبات واحتياجات منطقة  الشرق الأوسط، فإننا نقوم بتعزيز موارد  الطاقة النظيفة ودعم التنمية المستدامة. نحن نملك نظرة تفاؤلية تجاه مستقبل المنطقة وشعبها، ونرى في القطاع الخاص القدرة على الاستفادة مما تملكه المنطقة من موارد بشرية وتقنية في التغلب على التحديات التي تواجه صناعة الطاقة ومن ثم تحقيق النمو المنشود للاقتصادات دول المنطقة."

يُذكر أن نفط الهلال هي إحدى رعاة مؤتمر الطاقة العالمي الرابع والعشرون الذي ينظمه المجلس العالمي للطاقة منذ عام 1924 في إحدى العواصم أو المدن الكبرى حول العالم كل ثلاث سنوات. ويعد الحدث أكبر تجمع عالمي لمواجهة تحديات الطاقة ورسم ملامح مستقبل صناعة الطاقة في العالم، ويشارك فيه رؤساء دول وقادة قطاع الطاقة وأبرز الخبراء من مختلف أنحاء العالم لمناقشة قضايا الطاقة العالمية.

ويستقطب الحدث، الذي ينعقد لأول مرة في تاريخ منطقة الشرق الأوسط، على مدار أربعة أيام أكثر من 300 متحدث رسمي من الشخصيات العالمية البارزة وصناع القرار، بالإضافة إلى حضور عدد قياسي من المشاركين الدوليين.

 ويستضيف المؤتمر أكثر من 80 جلسة تستعرض حلقاتها جميع أطياف الطاقة، من النفط والغاز والكهرباء، إلى تطوير مصادر الفحم النظيف والطاقة المتجددة والنووية والنقل وكفاءة الطاقة والتمويل والاستثمار والاستشارات وغير ذلك من القطاعات التي تؤثر وتتأثر بقطاع الطاقة، ويستضيف المعرض 4000 مندوب من وفود الدول المشاركة وأكثر من 300 عارض من الشركات العالمية في القطاعين العام والخاص من أكثر من 150 دولة، ومشاركة أكثر من 66 وزير من جميع أنحاء العالم. ويوفر المؤتمر فرصة فريدة للرؤساء التنفيذيين، وصناع القرار، ورواد الأعمال التجارية لمناقشة أهم الاتجاهات والتطورات في مجال الطاقة في الوقت الراهن، وتخطيط وتنفيذ الخطوات العملية المطلوبة للارتقاء بمستقبل مستدام للطاقة عبر سلسلة من حلقات الحوار وجلسات النقاش التي يستضيفها.

خلفية عامة

شركة نفط الهلال

تعمل شركة نفط الهلال كشركة نفط وغاز إقليمية في العمليات السابقة للإنتاج في الإمارات العربية المتحدة منذ ما يقرب من أربعين عاماً. حيث بدأت نشاطها في أوائل السبعينيات من القرن العشرين وكانت أول شركة بترول إقليمية مستقلة ذات ملكية خاصة في الشرق الأوسط تشترك في الاستحواذ على امتيازات البترول واستكشافه وتطوير حقوله؛ وكذلك في إنتاج وبيع النفط الخام ومنتجات البترول والغاز الطبيعي.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن