المختبر التشخيصي الخاص بالمركز الطبي البيطري للخيل يحصل على اعتماد دولي

حصل المختبر التشخيصي التابع للمركز الطبي البيطري للخيل على اعتماد من الاتحاد الأمريكي لاعتماد المختبرات، ليدلل بقوة على التزامه بتقديم خدمات استثنائية.

ويوضح الاعتماد الممنوح للمختبر من المنظمة الدولية للمعايير (آيزو) أن المختبر التشخيصي الخاص بالمركز الطبي البيطري للخيل، عضو مؤسسة قطر، يعمل بأعلى المعايير ويقدم نتائج دقيقة يمكن الاعتماد عليها وفي وقت قياسي.

وقد خضع المختبر التشخيصي الخاص بالمركز الطبي البيطري للخيل لعملية تقييم صارمة، وفقًا لمعايير الحقل الحيوي بما يشمل توافقه مع متطلبات برنامج اعتماد المختبرات البيطرية، وضم التقييم أيضًا معايير الجودة لشبكة المختبرات الصحية العالمية، ووافق شروط المطابقة للاتحاد الأمريكي للمختبرات البيطرية التشخيصية، حيث شغّل فريق العمل المختبر لأغراض التقييم تحت إشراف رئيسه، الدكتور محمد علي.  

من جانبه، قال الدكتور محمد علي، رئيس المختبر التشخيصي الخاص بالمركز الطبي البيطري للخيل: "استطاع المختبر التشخيصي تحقيق هذا الإنجاز رغم استمرار جائحة كوفيد-19، وهذا الاعتماد هو معيار دولي ذهبي لضمان جودة المختبرات، وعندما يُجمع مع معايير الجودة لشبكة المختبرات الصحية العالمية ومعايير الاتحاد الأمريكي للمختبرات البيطرية التشخيصية، يصبح دون أدنى شك إنجاز نفخر به".

وأضاف: "شمل الاعتماد عددًا كبيرًا من عمليات التقييم المعقدة والمتداخلة، بالإضافة إلى برامج اختبار تكريس الكفاءة، وخدمات ضمان وضبط الجودة لتحقيق المعايير المطلوبة"

وأردف: "هذا الإنجاز الذي حققه المختبر التشخيصي البيطري يعود بالنفع على المنطقة، ومجددًا يحتل المركز الطبي البيطري للخيل صدارة التطور، ويرفع مستوى المنافسة بين المراكز المشابهة في الشرق الأوسط. لم تكن شهادة الاعتماد هذه ممكنة دون الجهود الحثيثة والالتزام والتركيز الكبيرين التي أظهرها فريقنا، وسنعمل دائمًا للبقاء على مستوى هذا الاعتماد".

في هذا السياق، يجري العمل على اعتماد اختبارات تشخيصية جديدة خلال عام 2022، الأمر الذي سيؤدي إلى توفير مستوى متقدم من الاختبارات داخل قطر بدلًا من إرسالها إلى الخارج، ما سيقلل من وقت الحصول على النتائج، ويخفض تكاليف الاختبارات عن طريق التخلص من تكاليف التخزين والشحن، علاوة على مساعدة وجود هذه الاختبارات في تطوير علاقات متينة بمجتمعات تربية الخيل المحلية من جهة والمنظمات الدولية من جهة أخرى، وخصوصًا المنظمة العالمية لصحة الحيوان.

بدوره قال المدير بالإنابة للمركز الطبي البيطري للخيل سعد خالد:" يُعتبر تطوير القدرة على تشخيص الأمراض بمعايير عالمية هو أحد الأعمدة الأساسية لاستراتيجية المركز الطبي البيطري للخيل، والذي سيسهم بدوره في الوصول إلى إنتاج المركز أبحاثًا على أعلى مستوى من الجودة. بالحصول على هذا الاعتماد واستمراريته اقتربنا من تحقيق تطلعاتنا المنشودة".

جدير بالذكر أن المركز الطبي البيطري للخيل نفّذ أكثر من 20,000 اختبار تشخيصي منذ انطلاقه في عمله في أغسطس 2018، توزعت على 10 وحدات وظيفية هي مبحث الدم والكيمياء الحيوية وعلم الطفيليات وعلم الخلايا وعلم الأمصال وعلم الغدد الصماء وعلم الأحياء المجهرية والتشخيص الجزيئي وعلم أمراض الأنسجة ووحدة خدمات تشريح الخيل.