المركز الطبي البيطري للخيل بمؤسسة قطر يُشرِف على البحوث الحيوانية المحلية

سيبدأ المركز الطبي البيطري للخيل في الإشراف على أخلاقيات البحث العلمي للحيوانات المتّبعة في سدرة للطب وجامعة حمد بن خليفة، وذلك للمساعدة في تطوير علاجات طبية حديثة.
قالت الدكتورة تاتيانا فينارديل، رئيسة قسم البحوث والتعليم في المركز الطبي البيطري للخيل، عضو مؤسسة قطر: "إن استخدام الحيوانات في الأبحاث هو امتياز يُمنح لمجتمع الأبحاث ونحن ملتزمون بالتمسك بأعلى المعايير". وأضافت: "تُستخدم الحيوانات في البحوث بسبب تشابهها مع البشر، وتهدف هذه الدراسات إلى توفير المعرفة اللازمة للتطوير أو تؤدي إلى تحسين صحة البشر والحيوانات."
ستكون اللجنة المؤسسية لرعاية واستخدام الحيوان في المركز الطبي البيطري للخيل مسؤولة عن ضمان أن جميع الأنشطة البحثية المتعلقة باستخدام الحيوانات - من جمال وخيول وحتى أسماك الزرد - في كيانات مؤسسة قطر تجري من خلال التحليل والفحص العلمي والتشخيص الدقيق .
من جهته، قال الدكتور خالد فخرو، رئيس قسم البحوث بالوكالة في سدرة للطب، عضو مؤسسة قطر: "يفتخر سدرة للطب بمواصلة العمل بشكل وثيق مع المؤسسات البحثية في مؤسسة قطر. ويقوم تعاوننا الوثيق مع المركز الطبي البيطري للخيل على ضمان توحيد المتطلبات الأخلاقية والتنظيمية الصارمة لجميع الأبحاث الحيوانية في قطر".
وأضاف: "من خلال إنشاء اتفاقية الاعتماد مع اللجنة المؤسسية لرعاية واستخدام الحيوان في المركز الطبي البيطري للخيل ، فإن الدراسات التي تجري في منشأة أبحاث أسماك الزرد في مركز سدرة للطب ستؤدي إلى دقة في التشخيص للأمراض وتوجيه خيارات العلاج الأمثل لكل حالة في المستقبل".
كما قال الدكتور ريتشارد اوكيندي، نائب رئيس جامعة حمد بن خليفة للبحوث ونائب رئيس البحوث والتطوير والابتكار في مؤسسة قطر: "تأخذ جامعة حمد بن خليفة، عضو مؤسسة قطر، مبدأ الشفافية في مبادراتها ومشاريعها على محمل الجد وخاصةً عندما يتعلق الأمر باستخدام الحيوانات في الأبحاث".
وأضاف: "يجب على أعضاء هيئة التدريس والباحثين لدينا العمل دائماً ضمن المبادئ التوجيهية الوطنية والدولية. نقدم أكبر قدر ممكن من المشورة والدعم لضمان أن الرعاية والرحمة لا تزال من السمات المميزة لجميع الأنشطة البحثية الخاصة بنا. ونرحب بفرصة العمل اللجنة المؤسسية لرعاية واستخدام الحيوان لتطوير والحفاظ على أعلى المعايير وأفضل الممارسات".
كجزء من تفاني المركز الطبي البيطري للخيل في تعزيز الأبحاث للنهوض بالعلوم البيطرية، يقوم عدد من طلاب جامعة كارنيجي ميلون في قطر، إحدى الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر، حالياً باستكمال خدمات خارجية في المركز الطبي البيطري للخيل. وقد شارك طلاب الجامعات الشريكة في مؤسسة قطر في عدد من المشاريع - بما في ذلك البحوث الحيوانية - لاستكشاف مجالات مثل علم الوراثة وعلم الأعصاب، وتطوير الخلايا الجذعية مع تلقي نظرة ثاقبة حول تطبيق الطب الدقيق.
وقالت الدكتورة فينارديل: "توفر الشركات الخارجيّة فرصة للطلاب لتطوير خلفياتهم العلمية الأساسية والاستفادة أيضًا من بيئة الأبحاث السريرية والتطبيقية الموجودة في المركز الطبي البيطري للخيل مما يوسع وجهات نظر ونهج الأبحاث والحالات السريرية في مركزنا".
تقوم رؤية اللجنة المؤسسية لرعاية واستخدام الحيوان في المركز الطبي البيطري للخيل على ضمان الحفاظ على أعلى معايير الرعاية واستخدام الحيوانات المشاركة في البحوث وتنفيذها وفقا للمبادئ التوجيهية لوزارة الصحة العامة واتباع المعايير المعترف بها دولياً بدقة.
خلفية عامة
مؤسسة قطر
تأسست مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع سنة 1995 بمبادرةٍ كريمةٍ من صاحب السموّ الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر بهدف تنمية العنصر البشري واستثمار إمكاناته وطاقاته.
توجّه مؤسسة قطر اهتماماتها إلى ثلاثة مجالات هي التعليم والبحث العلمي وتنمية المجتمع، كونها ميادين أساسية لبناء مجتمع يتسم بالنمو والإستدامة، وقادر على تقاسم المعارف وابتكارها من أجل رفع مستوى الحياة للجميع. تُعد المدينة التعليمية أبرز منجزات مؤسسة قطر وتقع في إحدى ضواحي مدينة الدوحة، وتضمّ معظم مراكز المؤسسة وشركائها.