برنامج الجسر الأكاديمي في مؤسسة قطر ينظم اللقاء التعريفي لدفعة 2019-2020

نظم برنامج الجسر الأكاديمي، الذي يعمل تحت مظلة التعليم ما قبل الجامعي بمؤسسة قطر، لقاءً تعريفيًا لطلاب دفعة 2019-2020، وذلك في مركز مصادر التعلم الذي يقع في مبنى الآداب والعلوم.
وقد رحّب البرنامج بـ 290 طالب وطالبة جدد وقام بتعريفهم خلال اللقاء على مرافق البرنامج وسياساته وأنشطته، وكذلك المسؤولين وأعضاء هيئة التدريس والموظفين، كما قام الطلاب بجولة تعريفية شاملة في مبنى البرنامج الذي يقع بالمدينة التعليمية.
ورحّب الدكتور براين لوألن، مدير برنامج الجسر الأكاديمي، بالدفعة الجديدة لبرنامج الجسر الأكاديمي خلال كلمته الترحيبية في اللقاء التعريفي، قائلًا: "لدى البرنامج هيئة تدريسية وموظفون يحرصون على أن تجري الأمور بسلاسة خلال اليوم الأول من العام الأكاديمي الجديد، كما أنني فخور جدًا بطلبة برنامج الجسر الأكاديمي وبالإنجازات التي يحققونها عامًا تلو الآخر، وإنني أتطلع لعام مليء بالنجاحات والإنجازات".
ثم التقى الطلاب الجدد بالسيدة أسماء القيسي، المدير المساعد لشؤون الطلاب، حيث قدمت نبذة عن النوادي والفعاليات التي تساهم في صقل مهارات متنوعة لدى الطلاب، كما التقوا بكل من الدكتور مارك نيومارك، المدير المساعد للشؤون الأكاديمية والذي شدّد على ضرورة الالتزام الأكاديمي للاستفادة بأكبر قدر ممكن من البرنامج، والحرص على الجد والاجتهاد خلال دراستهم، والسيد حسن زيدان، منسق القبول والتسجيل، الذي قدّم معلومات عن كيفية الاطلاع على الجدول الدراسي وتقسيم الدرجات، والاختبارات.
وقامت السيدة جاكلين نوتنغهام، المرشدة الأكاديمية بالبرنامج، بشرح دورها في مساعدة الطلبة بالتقديم الجامعي والتواصل مع جامعات من جميع أنحاء العالم، بالإضافة إلى توعيتهم حول المقررات الأكاديمية التي من شأنها أن تصقل مهاراتهم.
والجدير بالذكر أنه تم تخريج أكثر من 1003 طالب وطالبة من البرنامج منذ إطلاقه في عام 2001، وأكثر من 85% من خريجي برنامج الجسر الأكاديمي التحقوا بجامعات عالمية، بما في ذلك جامعات في الولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة المتحدة.
خلفية عامة
مؤسسة قطر
تأسست مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع سنة 1995 بمبادرةٍ كريمةٍ من صاحب السموّ الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر بهدف تنمية العنصر البشري واستثمار إمكاناته وطاقاته.
توجّه مؤسسة قطر اهتماماتها إلى ثلاثة مجالات هي التعليم والبحث العلمي وتنمية المجتمع، كونها ميادين أساسية لبناء مجتمع يتسم بالنمو والإستدامة، وقادر على تقاسم المعارف وابتكارها من أجل رفع مستوى الحياة للجميع. تُعد المدينة التعليمية أبرز منجزات مؤسسة قطر وتقع في إحدى ضواحي مدينة الدوحة، وتضمّ معظم مراكز المؤسسة وشركائها.