برنامج المسؤولية الاجتماعية لميناء صحار والمنطقة الحرة لعام 2021 يحقق نجاحات ملموسة في خدمة المجتمع المحلي

بيان صحفي

تاريخ النشر: 31 يناير 2022 - 11:12 GMT

برنامج المسؤولية الاجتماعية لميناء صحار والمنطقة الحرة لعام 2021 يحقق نجاحات ملموسة في خدمة المجتمع المحلي

تضمنت جهود ميناء صحار والمنطقة الحرة خلال 2021 التبرع بمبلغ 250,000 ألف ريال عُماني لتخفيف الآثار المترتبة جراء إعصار شاهين.

أبرز العناوين

واصل ميناء صحار والمنطقة الحرة طوال العام المنصرم 2021م جهوده لدعم المجتمع المحلي عبر إقامة ورعاية مجموعة من البرامج المجتمعية وفي طليعتها مبادرات لمواجهة تحديات جائحة كوفيد-19 وإعصار شاهين. وركزت الشركة في المقام الأول على المجتمع العُماني عبر قائمة من الأنشطة المجتمعية ذات النفع المستدام والتي تجسد رؤيتها الهادفة إلى تحقيق النمو والتطور على صعيد توسيع الأعمال و خدمة الأفراد والحفاظ على البيئة ومواردها للأجيال القادمة.

وتضمنت جهود ميناء صحار والمنطقة الحرة خلال 2021 التبرع بمبلغ 250,000 ألف ريال عُماني لتخفيف الآثار المترتبة جراء إعصار شاهين. كما تطوع فريق من موظفي الشركة مع الجهات الحكومية المختصة والمجتمع المحلي للمشاركة في دعم المجتمع في المناطق المتأثرة وكذلك المتضررين من الحالة المناخية التي شهدتها المنطقة في يوليو الماضي. وضمن جهودها لتمكين المواهب المحلية وتطوير مهاراتهم، أتاحت الشركة أمام طلاب الكلية المهنية للعلوم البحرية بالخابورة فرصة التدريب بالمحاكاة من خلال المساهمة في عملية إنزال والتعامل مع سفينة التدريب (اللبان) التي رست في ميناء صحار لتُستخدم كجزء من برنامج الكلية في التدريب والتطوير. وتعاونت الشركة مع المستأجرين في الميناء لتحصين جميع الموظفين باللقاحات المُضادة لفيروس كوفيد -19 مع تقديم التمويل اللازم في المرافق الطبية المختلفة.

جديرٌ بالذكر أن ميناء صحار والمنطقة الحرة واصل خلال 2021م تطوير وتحسين برامجه طويلة الأجل لتحقيق النفع المستدام للمجتمع المحلي حيث أطلق عدداً من المبادرات، أبرزها صيانة وتأهيل مضمار الفروسية في ولاية لوى للحفاظ على التراث العُماني في الفروسية وتعزيز مشهد الأنشطة الرياضية والثقافية. وضمن جهودها لتعزيز الاستدامة وخفض تكاليف الكهرباء، قامت الشركة بتمويل تركيب الألواح الشمسية في 100 مسجد محلي مما ساهم في توفير مصدر طاقة نظيفة ومستدامة. كما، وواصلت دعم جهود الهيئة العُمانية للأعمال الخيرية في مختلف برامجها المجتمعية.

وحول التزام الشركة ببرنامجها للمسؤولية الاجتماعية، قال محسن الجابري، المدير التنفيذي لشؤون الشركة في ميناء صحار والمنطقة الحرة: "شهدنا عاماً مليئاً بالتحديات، فقد طالت تأثيرات الجائحة كوفيد1-9 مختلف جوانب الحياة، وخلف إعصار شاهين العديد من الأضرار في جميع أنحاء محافظة شمال الباطنة. وفي ميناء صحار والمنطقة الحرة، نضع المجتمع في مقدمة أولوياتنا في كل ما نقوم به ولدينا برنامج متكامل لتمكين المواهب المحلية. لقد كان العام ملئ بالصعوبات ولكننا وضعنا نصب أعيننا وفي مقدمة أولوياتنا دعم المجتمع بالتعاون مع مختلف الشركات والمؤسسات في جميع أنحاء البلاد".

وأضاف: "وفي العام 2022، سنواصل الاستثمار في تقنيات الطاقة الخضراء والمستدامة عبر إطلاق عدد من المبادرات لدعم التنمية المجتمعية في محافظة شمال الباطنة دون الإغفال عن تطور ونمو عملياتنا على كافة الأصعدة".

هذا، وعزز ميناء صحار والمنطقة الحرة مساهماته في دعم الاقتصاد الوطني حيث يحرص على استكشاف وتوظيف جميع الفرص الممكنة لتعزيز القيمة المحلية المُضافة من خلال إعطاء الأولوية للموردين والشركات المحلية. ففي عام 2021م، بلغ إجمالي أوامر الشراء 397 طلب وبلغ نسبة أوامر الشراء المحلية 72 بالمائة، بزيادة قدرها 19 بالمائة مقارنة بعام 2020م. كما، ارتفعت قيمة أوامر الشراء عام 2021 بنسبة تبلغ ال 77 بالمائة للشركات العُمانية والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة.

وللحصول على المزيد من المعلومات حول ميناء صحار والمنطقة الحرة، يمكن زيارة الموقع الإلكتروني soharportandfreezone.com

خلفية عامة

ميناء صحار والمنطقة الحرة

يعد ميناء صحار والمنطقة الحرة أحد أسرع الموانئ نمواً في العالم حيث يواصل ترسيخ مكانته كمركزٍ لوجستيٍ أساسيٍ في المنطقة وخارجها، مستمداً قوته من موقعه الاستراتيجي وخدماته المتطورة. فمن خلال الجمع بين الخبرة الواسعة لميناء روتردام وحكومة سلطنة عُمان، ممثلةً بمجموعة أسياد، يُشكل ميناء صحار والمنطقة الحرة أحد أبرز المشاريع الضخمة في السلطنة، ومركز متكامل للخدمات اللوجستية، وصناعات البتروكيماويات والمعادن، إضافة إلى كونه يضم أول محطة مخصصة لاستقبال البضائع والشحنات الزراعية في المنطقة. واليوم، وبعد 17 عاماً من بدء عملياته، أصبح ميناء صحار والمنطقة الحرة بوابة السلطنة الرئيسية للاستيراد والتصدير، مساهماً بـنسبة 2.8٪ في الناتج المحلي الإجمالي، وموفراً ما يقارب 26,000 فرصة وظيفية مباشرة وغير مباشرة. هذا ويعد ميناء صحار والمنطقة الحرة في طليعة مشاريع البنية الأساسية اللوجستية العصرية بالسلطنة التي تضع تحقيق التنمية المستدامة و تسخير أحدث التقنيات في مقدمة أولوياتها من أجل دعم مسيرة التنويع الاقتصادي المرسومة في رؤية ’عُمان 2040‘.