برنامج تعليمي مشترك في المدينة التعليمية لتقديم الرعاية للعمالة الوافدة

بيان صحفي
تاريخ النشر: 23 يونيو 2022 - 04:52 GMT

برنامج تعليمي مشترك في المدينة التعليمية لتقديم الرعاية للعمالة الوافدة
قدمت زهرة بابار لمحة عامة عن نظام حوكمة هجرة اليد العاملة في قطر والإصلاحات الجارية منذ عام 2011
أبرز العناوين
ضمن جهود مشتركة تهدف لإحداث تحسين مستدام في جودة حياة العمالة الوافدة في الدوحة بإشراف مؤسسة قطر، شاركت جامعة جورجتاون في قطر، الجامعة الشريكة لمؤسسة قطر

ضمن جهود مشتركة تهدف لإحداث تحسين مستدام في جودة حياة العمالة الوافدة في الدوحة بإشراف مؤسسة قطر، شاركت جامعة جورجتاون في قطر، الجامعة الشريكة لمؤسسة قطر، بالتشاور مع منظمة العمل الدولية التابعة للأمم المتحدة في برنامج تعليمي بعنوان "الإدارة الأخلاقية للقوى العاملة الوافدة في قطر: السياسات والمبادئ ووجهات النظر"، وذلك بحضور أربعين مشرفًا ومديرًا يمثلون 18 شركة مختلفة تعاقدت معها مؤسسة قطر.

 أقيم البرنامج في حرم جامعة جورجتاون في قطر بالمدينة التعليمية على مدار يوم واحد، وهو ثمرة التعاون بين مؤسسة قطر وجامعة جورجتاون في قطر بالإضافة إلى حرم جامعة جورجتاون الرئيسي في واشنطن العاصمة، وتم تصميمه لمنح المدراء في الشركات التي تتعاقد معها مؤسسة قطر لتوظيف العمالة الوافدة فهمًا أفضل لأهميّة رفاه العمال من منظور أخلاقي وتجاري، كما حضرت جلسة البرنامج ممثلة منظمة العمل الدولية ماري جوزيه تايه إلى جانب مسؤولين من إدارة الصحة والسلامة والبيئة في مؤسسة قطر.

 تضمن البرنامج التعليمي القائم على دراسات الحالات والتشاركية الفعالة أربع جلسات قدمت خلفية عن العمالة وهجرة اليد العاملة في الخليج ولمحة عامة عن التحديات المعقدة التي تواجهها القوى العاملة المهاجرة. وقد تعرف المشاركون في البرنامج أيضًا على كيفية تحقيق التزامن في تحسين حياة العمال في وقت تتم فيه أيضا تقوية منظماتهم باستخدام مناهج أخلاقية للإدارة التي تركز على الإنسان واستراتيجيات للتعديل والموائمة والتطبيق العملي.

 عن هذا البرنامج يقول ستيفن بريغ، المدير التنفيذي للصحة والسلامة والبيئة في مؤسسة قطر: "يعكس هذا البرنامج المشترك التزام مؤسسة قطر الدائم في تعزيز رفاه العمال، إذ يُعد تطبيق معايير الرفاه التي تحمي الظروف العملية والمعيشية، لكلّ فرد يعمل في المدينة التعليمية أمرا أساسيا بالنسبة لمؤسسة قطر،  ونظرًا لأننا لسنا أرباب العمل المباشرين لعدد كبير من العمالة الوافدة لدينا، فإن  أفضل طريقة لضمان الالتزام بمعاييرنا في الرفاه، هي من خلال التواصل المباشر مع تلك الشركات التي نتشارك معها التزامنا بتحقيق رفاه العمّال ومساعدتهم على بناء ثقافتهم الخاصة بحقوق العمال وسلامتهم".

 تتطلب مؤسسة قطر من موظفيها ومتعاقديها ومقاوليها اتباع معايير العمل الخاصة بالمؤسسة بناءً على نهج شامل مبدئي يجمع بين قانون العمل القطري وأفضل الممارسات الدولية.

 قدّم البرنامج الاستاذة زهرة بابار، المديرة المشاركة للأبحاث في مركز الدراسات الدولية والإقليمية بجامعة جورجتاون في قطر، وإد سول، الأستاذ المشارك في كلية ماكدونو للأعمال بجامعة جورجتاون في واشنطن العاصمة، والمتخصص في الأخلاقيات الإدارية والمسؤولية الاجتماعية للشركات والقيادة، وعلّق قائلاً: "لدينا خبرة مباشرة مع نماذج أعمال جديدة وخبرات توظيف مبتكرة ساهمت في تعزيز جودة حياة الموظفين في ظروف صعبة"، مضيفًا: "تشجعنا قيم الجامعة والتزامات كلية ماكدونو للأعمال على القيام بهذا النوع من الأبحاث."

 قدمت زهرة بابار لمحة عامة عن نظام حوكمة هجرة اليد العاملة في قطر والإصلاحات الجارية منذ عام 2011، وأشركت المشاركين في أنشطة جماعية عملية ودراسات الحالة وتمارين في التفكير والانطباعات. وقالت: "إن وجهات النظر الديناميكية والمبتكرة التي تم تقديمها خلال تمارين السيناريو أظهرت حرصًا على المساهمة في إيجاد حلول للتحديات التي يواجهها المهاجرون من ذوي الدخل المنخفض بشكل روتيني، ونأمل أنه بعد المشاركة في الدورة سيخرج منها الحاضرون بنظرة أعمق ومعرفة أدق حول ظروف المجتمعات الهشة للعمالة الوافدة، وأيضًا أن يتم تفعيلها لتطوير آليات تضمن المعاملة الأخلاقية للقوى العاملة الوافدة في شركاتهم وأعمالهم التجارية".

 من جهته، أشار رودولف بوغابا، العميد المشارك للتعليم التنفيذي في جامعة جورجتاون في قطر، إلى أهمية تقرير عام 2019 الصادر عن منظمة العمل الدولية والذي يشير إلى أن 169 مليون عامل مهاجر من بلادهم في العالم يشكلون 4.9 في المائة من القوة العاملة العالمية في بلدان المقصد وعن هذا علق بقوله: "نأمل من خلال هذا التعاون مع مؤسسة قطر أن نتمكن من تقديم مساهمة إيجابية في قضية عالمية مهمة للبلدان في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك قطر".

 تلقى المدراء المشاركون شهادة من جامعة جورجتاون لمشاركتهم على فهمهم والتزامهم برعاية العمال.

 

خلفية عامة

جامعة جورجتاون قطر

تأسست جامعة جورجتاون في العام 1789 في واشنطن العاصمة، وهي واحدة من المؤسسات الأكاديمية والبحثية الرائدة في العالم. وفي العام 2005 أبرمت الجامعة شراكة مع مؤسسة قطر تأسست بموجبها جامعة جورجتاون قطر التي تسعى منذ تدشينها إلى التأسيس على السمعة العالمية التي اكتسبتها الجامعة عبر التعليم والبحوث وخدمة المجتمع. واستلهامًا لرسالة الجامعة المتمثلة في تعزيز الفهم الفكري والأخلاقي والروحي، تهدف جامعة جورجتاون قطر إلى الارتقاء بالمعرفة وتوفير تجربة تعليمية شاملة يعود نفعها على الطلاب والمجتمع بما يسهم في بناء أفراد يتمتعون بحس المواطنة العالمية ويلتزمون بخدمة البشرية. 

تتخذ جامعة جورجتاون قطر من المدينة التعليمية في العاصمة القطرية الدوحة مقرًا لها، وتقدم برنامج بكالوريوس العلوم في الشؤون الدولية، وهو نفس البرنامج الأكاديمي المرموق والمعترف به دوليًا الذي تقدمه الجامعة في حرمها الرئيسي بواشنطن العاصمة. ويهدف هذا البرنامج الفريد متعدد التخصصات إلى إعداد الطلاب لمعالجة أهم القضايا العالمية وأكثرها إلحاحًا من خلال مساعدتهم في اكتساب مهارات التفكير الناقد والتحليل والاتصال وصقل هذه المهارات في إطار سياق دولي. ويحظى خريجو جامعة جورجتاون قطر بفرص شغل مناصب وظيفية في منظمات محلية ودولية رائدة تنشط في قطاعات متنوعة مثل التمويل والطاقة والتعليم والإعلام. كما يوفر حرم الجامعة في دولة قطر مقرًا لتقديم برنامجين آخرين للدراسات العليا: الماجستير التنفيذي في إدارة حالات الطوارئ والكوارث، والماجستير التنفيذي في القيادة. 

مؤسسة قطر

تأسست مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع سنة 1995 بمبادرةٍ كريمةٍ من صاحب السموّ الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر بهدف تنمية العنصر البشري واستثمار إمكاناته وطاقاته.

توجّه مؤسسة قطر اهتماماتها إلى ثلاثة مجالات هي التعليم والبحث العلمي وتنمية المجتمع، كونها ميادين أساسية لبناء مجتمع يتسم بالنمو والإستدامة، وقادر على تقاسم المعارف وابتكارها من أجل رفع مستوى الحياة للجميع. تُعد المدينة التعليمية أبرز منجزات مؤسسة قطر وتقع في إحدى ضواحي مدينة الدوحة، وتضمّ معظم مراكز المؤسسة وشركائها.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن