بنك برقان يختتم مشاركته في مؤتمر برنامج "D Partners 5" الخاص بدمج و تحسين حياة الأشخاص ذوي الإعاقة

انطلاقاً من دوره الرائد في مجال المسؤولية الاجتماعية، اختتم بنك برقان مؤخراً مشاركته في مؤتمر"تحسين حياة الأشخاص ذوي الإعاقة ضمن رؤية الكويت “2035” الذي نظّمته بوابة التدريب العالمية على مدار 3 أيام في فندق "جي دبليو ماريوت" بمشاركة العديد من الهيئات والجهات الحكومية، و الأهلية، وجمعيات النفع العام. و تأتي هذه المشاركة ضمن رعاية البنك للبرنامج التنموي "D Partners 5”.

خلال المؤتمر تم طرح العديد من المواضيع التي تهتم بشؤون ذوي الإعاقة، ومنها على سبيل المثال لا الحصر، تحسين الخدمات الصحية، مناظرة جماهيرية لخريجي البرنامج، دور جمعيات النفع العام والقطاع الحكومي في مجال الصحة، تطوير النظام التعليمي، إعلان الجهات الحكومية لخططها قصيرة وطويلة المدى و العديد من المواضيع الأخرى.

و الجدير بالذكر أن بنك برقان يسعى جاهدا في سبيل دمج ذوي الهمم في المجتمع و كان من أوائل المبادرين في تخصيص "جائزة الماس" الخاصة بذوي الإعاقة، وهي مبادرة استمرت 11 عاماً، وتهدف إلى تكريم العديد من المواهب الذين استطاعوا تحدي إعاقاتهم والتغلب على المصاعب التي تواجههم في الحياة، ليحققوا إنجازات متميزة.

كما خصص البنك 6 فروع لتلبية متطلبات الأفراد من ذوي الإعاقة، وذلك بغية تسهيل تجربتهم، وتوفير الراحة المثلى لهم، فبإمكان العملاء من ذوي الإعاقات البصرية والسمعية من إنجاز معاملاتهم المصرفية بشكل مستقل وسلس للغاية، حيث يُشرف على إدارة هذه الفروع موظفون مدربون بشكل محترف على كيفية التواصل بلغة الإشارة.

سوف يستمربنك برقان على العمل يداً بيد إلى جانب الجمعيات والمؤسسات الحكومية والأهلية المعنية بشؤون وحقوق هذه الشريحة المبدعة، كما سيواصل البنك على دعم ورعاية المزيد من الفعاليات والأنشطة الخاصة بهم، وذلك من أجل إبراز دورهم، وآرائهم، وحقوقهم في مختلف المجالات التعليمية، والصحية، والثقافية، والوظيفية، وغيرها من المجالات على الوجه الأمثل.

وتندرج هذه المبادرة ضمن برنامج بنك برقان الاجتماعي تحت عنوان "ENGAGE" "معاً لنكون التغيير"، الهادف إلى تسليط الضوء على الجوانب المهمة والمؤثرة في المجتمع، إضافة إلى تعزيز مسؤوليته الاجتماعية من خلال دعم المبادرات الإيجابية ضمن استراتيجيته للمسؤولية الاج تماعية. ويأتي نهج حملة "ENGAGE" تماشياً مع مبادئ بنك برقان، كمؤسسة مالية كويتية رائدة، بحيث ينسجم أسلوب سياساته مع احتياجات ومصالح المجتمع.