بي دبليو سي الشرق الأوسط في قطر ومايكروسوفت تستضيفان حواراً حول التوازن بين الجنسين في قطاع التكنولوجيا

نظمت بي دبليو سي الشرق الأوسط في قطر بالاشتراك مع مايكروسوفت قطر فعالية تفاعلية تتمحور حول "النساء قادة التحوّل في قطر"، بهدف إطلاق حوار حول دور النساء القادة في قطاع التكنولوجيا. وركّزت هذه الفعالية على استكشاف الدور المحوري الذي تضطلع به النساء في قطاع التكنولوجيا، والمبادرات التي تلهم الجيل المقبل من النساء في هذا القطاع في الدولة وترسم مساره.

خلال الفعالية، أدار الحوار كل من بسام حاج حمد، الشريك المسؤول ورئيس قسم الاستشارات لدى بي دبليو سي الشرق الأوسط  في قطر، ولانا خلف، المدير العام لشركة مايكروسوفت قطر، والدكتورة صفاء مسعود، العالمة في معهد قطر لبحوث الحوسبة، حيث تشاركوا وجهات النظر المختلفة حول كيفية قياس الأثر الذي تتركه النساء على صعيد القوى العاملة والمجال ككلّ، وقدّموا نصائح قيمة للمهنيين الشباب. وشكّلت النتائج التي توصلوا إليها معطيات مهمة بالنسبة إلى النساء العاملات في قطاع التكنولوجيا.

من ناحيته، قال بسام حاج حمد، الشريك المسؤول ورئيس قسم الاستشارات لدى بي دبليو سي الشرق الأوسط في قطر: "يعتبر تعزيز التنوّع والشمول في قطاع التكنولوجيا، مسألة محورية للارتقاء بعملية التحوّل الرقمي في الدولة. فتحسين التمثيل المتوازن ما بين الجنسين في قطاع التكنولوجيا يمكنه أن يطلق فرصاً اقتصادية هائلة للشركات. وفي هذا الصدد، يرسّخ تحالفنا مع مايكروسوفت التزامنا بتعزيز التنوّع والإنصاف والشمول، بما يدعم الأجندة الرقمية لدولة قطر".

كما حظي المهنيون الشباب بفرصة للتعبير عن آرائهم القيمة خلال حلقات النقاش والتطرّق إلى منظومة التكنولوجيا سريعة التطوّر في قطر. إلى ذلك، قامت لطيفة آل ثاني، المديرة التنفيذية للشراكات الاستراتيجية في مايكروسوفت قطر، ورهف أبو طربوش، رئيسة مختبرات التقنيات الناشئة في بي دبليو سي الشرق الأوسط، وفاطمة الحجي من قطاع النفط والغاز، وشابة مهنية في جامعة كارنيجي ميلون في قطر، باستعراض التوجّهات الناشئة على صعيد المساواة بين الجنسين في قطاع التكنولوجيا في قطر وتقديم لمحة عن المشهد المستقبلي للتنوّع والشمول في الدولة.

وقالت لانا خلف، المدير العام لشركة مايكروسوفت قطر أنه من الضروري تشجيع الفتيات والشابات على اكتساب وبناء المهارات في مجال العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات واختيار مهنة المستقبل في قطاع التكنولوجيا. وأضافت "إن تعزيز التنوع في مجال التكنولوجيا يعود بالفائدة على الجميع من خلال تعزيز الابتكار، ومعالجة القضايا المجتمعية المختلفة، وضمان مستقبل أكثر توازناً ازدهاراً لدولة قطر".

وتضمّنت الفعالية أيضاً لمحة موجزة عن التقرير الذي سيتم إطلاقه في شهر مارس كجزء من سلسلة "قضية التنوع"، مما يوفر للحاضرين معاينة حصرية للرؤى حول القوى العاملة في المنطقة وتحديداً على صعيد برامج التوقّف ثم العودة إلى العمل.