تتويج الفرق الفائزة ببطولة كأس العالم للأطفال الدوحة 2022

شهد نهائي بطولة كأس العالم للأطفال الدوحة 2022 التي أقيمت في حديقة الأكسجين بالمدينة التعليمية التابعة لمؤسسة قطر أجواءً حماسية مع تتويج الفرق الفائزة وهي مصر لفريق الشباب والبرازيل لفريق الفتيات.

عُقدت البطولة بالشراكة مع مؤسسة قطر، وشاركت خلالها الفرق على مدار ثمانية أيام في منافسات على غرار بطولة كأس العالم لكرة القدم، وشهدت مشاركة 28 فريقًا من 25 دولة، بما في ذلك 15 فريقًا من الفتيان و13 فريقًا من الفتيات. 

بهذه المناسبة، قال جون ورو، المؤسس والرئيس التنفيذي لـ "ستريت تشايلد يونايتد": "نهنئ الفرق الفائزة اليوم وهي فريق الشباب من مصر، وفريق الفتيات من البرازيل. لقد شهدنا منافسات عالية المستوى وخالجتنا خلالها العديد من المشاعر، كما لمسنا الروح الرياضية والاحترام المتبادل بين جميع المشاركين". 

وأضاف ورو: "تُشكّل هذه البطولة أكثر بكثير من حدثٍ رياضي. من خلال توفير منصات كهذه البطولة لشبابنا فإننا نمكَنهم من إحداث التغيير الإيجابي في مجتمعاتهم عند عودتهم إليها وأن يكونوا قادة فيها. الأمر متروك لنا لمواصلة كفاحنا من أجل إحداث التغيير ومنحهم الفرص التي يستحقونها".

وتابع ورو: "لقد تأثرت بشدة بالروح الرياضية الجميلة التي ظهرت الليلة واختتم بها كأس العالم للأطفال. ونهنئ جميع المشاركين ونتقدّم بالشكر لجميع من ساهم باستضافة هذه البطولة المميزة".

تجمع بطولة كأس العالم للأطفال بين لاعبي كرة القدم الشعبيين من جميع أنحاء العالم، مما يمنحهم صوتًا ومنصة لإحداث التغيير في بلدانهم، حيث يطالب الشباب بحقوق الإنسان الأساسية، بما في ذلك الهوية، والحماية من العنف، والحصول على التعليم، وتكافؤ الفرص بين الجنسين.

قالت رايان جرانثوم، كابتن فريق البرازيل للفتيات الذي حقق الفوز أمام فريق كولومبيا للفتيات، بنتيجة 4-0 في النهائي: "نحن سعداء بفوزنا بالبطولة اليوم، ولا يسعنا الانتظار للاحتفال بهذا الفوز كفريق واحد، أفخر بكوني من البرازيل وأتطلع لإيصال صوتي لإلهام الشباب الآخرين من بلدي".

من جهته، قال زياد فتحي، قائد فريق مصر للشباب الذي فاز على فريق باكستان للشباب بنتيجة 4-3 بعد ركلات الترجيح في النهائي: "نحن سعداء جدًا بالفوز بكأس العالم للأطفال، إنه لأمر رائع أننا نقطف ثمار عملنا الجاد. لقد كانت تجربتنا في قطر لا تُنسى، ويُحزننا أن نفارق أصدقائنا الجدد هنا من جميع أنحاء العالم".

إلى جانب البطولة، انضم الأطفال إلى ورش عمل فنية، وشاركوا في جلسات مؤتمر الدفاع عن حقوق الأطفال لتسليط الضوء على الظروف القاسية التي يواجها هؤلاء الشباب ممن يعيشون بلا مأوى من جميع أنحاء العالم. كما شهد اليوم الأخير من بطولة كأس العالم للأطفال انعقاد الجمعية العامة لكأس العالم للأطفال وتوقيع وثيقة "العهد القطري"، وحفلًا ختاميًا.