تعاون بين وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي ومؤسسة قطر لترسيخ أهمية النهوض بعلوم الجينوم والطب الدقيق

بيان صحفي
تاريخ النشر: 25 أبريل 2022 - 06:08 GMT

تعاون بين وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي ومؤسسة قطر لترسيخ أهمية النهوض بعلوم الجينوم والطب الدقيق
خلال الحدث
أبرز العناوين
تعقد وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي وبرنامج "قطر جينوم" التابع لمؤسسة قطر، ورش عمل لتعزيز المعرفة بعلوم الجينوم والطب الدقيق على مستوى المدرسة

انطلاقًا من التعاون الوطيد، والشراكة المثمرة بين "وزارة  التربية والتعليم والتعليم العالي" من جهة  و"مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع " من جهة اخرى شارك معلمو المرحلة الثانوية لمادة الأحياء في الوزارة في سلسلة ورش عمل بعنوان "الطب الدقيق وعلوم الجينوم" التي عقدها برنامج "قطر جينوم"، عضو مؤسسة قطر؛ بهدف زيادة معارف المعلمين بالعلوم المتعلقة بالطب الدقيق، لا سيما أن دولة قطر تعدّ من الدول الرائدة على مستوى العالم في هذا المجال.

لقد عملت ورش العمل على تقديم آخر تطورات علوم الجينوم، وتطبيقاتها المتاحة؛ لتأهيل المعلمين لنقل المعارف إلى الطلاب تناغمًا مع المادة المطروحة في منهاج مادة الأحياء، والذي يعرف الطالب بالمفاهيم والتطورات العلمية الحديثة، ومنها علوم الجينوم. كما اطلع المشاركون على أحدث الاختصاصات التي تنبثق من الطب الدقيق، ومنها الاستشارات الوراثية، والصيدلة الجينومية، والمعلوماتية الحيوية، وغيرها.

وفي هذا الصدد أولت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي في دولة قطر موضوع علوم الجينوم اهتمامًا خاصًا؛ وذلك من خلال عرض مفهوم الجينوم البشري في مناهج مادة الأحياء في المرحلة الثانوية بالإضافة إلى تضمين بعض المفاهيم في المرحلتين الابتدائية والإعدادية، كما تضمنت المناهج وصفًا لأهم التقنيات المستخدمة في هندسة الجينات، وعلوم الجينوم؛ بهدف تعريف الطلاب بأهمية علوم الجينوم، وتشجيعهم على الدراسة في مجال الطب، والاستشارات الوراثية الطبية، وهندسة الجينات وغيرها؛ لرفد سوق العمل القطري بالكفاءات والخبرات المؤهلة.

وفي الموضوع ذاته قال الدكتور سعيد إسماعيل مدير برنامج" قطر جينوم": "إنَّ النهوض بالطب الدقيق يستلزم مختلف التخصصات، وأنا على ثقة بأن الجيل القادم مهتم بالفعل بالانخراط في أحدث العلوم التي تؤهله لأن يكون في طليعة التقدم العلمي، لطالما كان المعلم من أهم المؤثرين في تشكيل تفكير طلابه وتوجيهه، وإنّ معلمي الوزارة على قدر عال من الاحترافية والاطلاع على التوجهات الحديثة والمتطورة في هذا الشأن".

وعن الفائدة المثمرة التي انعكست على معلمي الوزارة من خلال هذه الورش تحدّث الأستاذ محمد رشيد من مدرسة الجميلية المشتركة للبنين قائلا: "لقد تشرفت بحضور الورشة التدريبية المتميزة؛ حيث عززت الورشة مفاهيمَ الوراثة المعروفة لدى المعلمين، وقد أبهرنا الجهد المبذول في قطر جينوم الذي يعمل على رسم الخريطة الجينية لسكان دولة قطر بهدف تحديد الرعاية الصحية الشخصية وتوفيرها لكل مريض."

من جانبها ذكرت الأستاذة أسماء سامي من مدرسة الرسالة الثانوية للبنات بعض الإضافات المتميزة التي تحققت من الورشة فقالت: "لقد تميزت الحلقة النقاشية التي تم من خلالها تعريف المعلمات ببرنامج قطر جينوم والذي يهدف إلى نشر الوعي بأهمية البنوك الحيوية وعلوم الجينوم وفوائدها"، وأضافت: "يأمل المعلمون والمعلمات أن يتمَّ تنظيم سلسلة من الجولات التعليمية لطلبة المرحلة الثانوية لرفع مستوى الوعي المجتمعي، -وبخاصة المدرسيّ - حول الدور الحيوي الذي يقوم به برنامج قطر جينوم."

كما أوضحت الأستاذة ديمة درويش، رئيس قسم التعليم العلمي في برنامج "قطر جينوم" بعضًا من جهود دولة قطر في هذا المجال فقالت: " لقد باتت علوم الجينوم حديث الساعة، وفي الأعوام القريبة الماضية كانت مساهمة دولة قطر متميّزة وسباقة في هذا الصدد؛ حيث تمَّ نشر العديد من الأبحاث المتعلقة بالجينوم والطب الدقيق في مجلات علمية محكَّمة"، وأضافت: "نحن بحاجة إلى الجيل القادم من الاختصاصيين للعمل على منظومة الطب الدقيق في قطر والمنطقة، وهذا الجيل سيستفيد من توجيهات أساتذته وتشجيعهم، الأمر الذي من شأنه الإسهام في تحسين الرعاية الصحية لسكان دولة قطر وعموم  دول المنطقة".

والجدير بالذكر أنه قد شارك في الدورة الأولى من ورش علوم الجينوم والطب الدقيق 66 معلمًا ومعلمةً من معلمي المرحلة الثانوية، ويتم الإعداد حاليًا للدورة الثانية والمخصصة لمعلمي المرحلة الإعدادية.

خلفية عامة

مؤسسة قطر

تأسست مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع سنة 1995 بمبادرةٍ كريمةٍ من صاحب السموّ الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر بهدف تنمية العنصر البشري واستثمار إمكاناته وطاقاته.

توجّه مؤسسة قطر اهتماماتها إلى ثلاثة مجالات هي التعليم والبحث العلمي وتنمية المجتمع، كونها ميادين أساسية لبناء مجتمع يتسم بالنمو والإستدامة، وقادر على تقاسم المعارف وابتكارها من أجل رفع مستوى الحياة للجميع. تُعد المدينة التعليمية أبرز منجزات مؤسسة قطر وتقع في إحدى ضواحي مدينة الدوحة، وتضمّ معظم مراكز المؤسسة وشركائها.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن