تفاعل الجمهور مع الممارسات المستدامة في "قرية إرثنا" في براحة مشيرب

في إطار فعاليات قمّة "إرثنا" 2023 المنعقدة على مدار يومين، تتيح "قرية إرثنا" وهي مساحة مفتوحة في براحة مشيرب فرصة للجمهور لاستكشاف أشكال الممارسات المستدامة المختلفة بما في ذلك الاستدامة الثقافية والبيئية والاجتماعية. وتنقسم قرية "إرثنا" إلى ثلاثة مناطق تشمل موضوعات مختلفة وهي: البحر؛ وأدوات الغذاء والأجداد؛ والمنسوجات؛ والحرف اليدوية.
حظي الزوّار في اليوم الأوّل من القمّة بفرصة التعرّف عن كثب على أقمشة السدو المحليّة، وهي نمط حياكة تقليدي يعتمده البدو، وتقنيات تعود لقرون من الزمن في صناعة السفن وترتبط بالتراث القطري، وحضور جلسات تعريفية حول الأعشاب الطبيعية المستخدمة في المنطقة، واستكشاف الصلصال الطبيعي في قطر، وسُبل حماية الكنوز العُمانية والحفاظ عليها.
تنعقد قمّة إرثنا تحت عنوان "بناء مسارات جديدة لاستدامة المناطق الحارة والجافة"، وتجمع القمّة نخبة من خبراء الاستدامة وصنّاع السياسات والسكّان الأصليين لتبادل الخبرات والمعرفة.
صُممت هذه المساحة التفاعلية في القمّة لإفساح المجال لاستكشاف حلول لتحديات التغيّر المناخي من خلال الجمع بين الابتكارات الحديثة والعناصر المستمدة من التراث الثقافي والتي تُسهم في جهود الاستدامة الحالية.
خلفية عامة
مؤسسة قطر
تأسست مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع سنة 1995 بمبادرةٍ كريمةٍ من صاحب السموّ الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر بهدف تنمية العنصر البشري واستثمار إمكاناته وطاقاته.
توجّه مؤسسة قطر اهتماماتها إلى ثلاثة مجالات هي التعليم والبحث العلمي وتنمية المجتمع، كونها ميادين أساسية لبناء مجتمع يتسم بالنمو والإستدامة، وقادر على تقاسم المعارف وابتكارها من أجل رفع مستوى الحياة للجميع. تُعد المدينة التعليمية أبرز منجزات مؤسسة قطر وتقع في إحدى ضواحي مدينة الدوحة، وتضمّ معظم مراكز المؤسسة وشركائها.