جائزة التميز العلمي تُكرّم طلاب من مؤسسة قطر

بيان صحفي
تاريخ النشر: 16 مارس 2023 - 07:18 GMT

جائزة التميز العلمي تُكرّم طلاب من مؤسسة قطر
خلال الحدث
أبرز العناوين
حصل أربعة عشر طالبًا وطالبة في مؤسسة قطر على جوائز التميز العلمي في نسختها السادسة عشرة.

حصل أربعة عشر طالبًا وطالبة في مؤسسة قطر على جوائز التميز العلمي في نسختها السادسة عشرة.

من ضمن الطلبة الفائزين سارة فيصل الدوسري من الصف السادس في أكاديمية قطر- الدوحة، والفائزة بالميدالية البلاتينية، والتي تم تكريمها لتميزها في عدة المجالات، بما في ذلك الأنشطة الرياضية مثل ركوب الخيل والرماية، إضافة إلى مهاراتها في الإلقاء، وإنجازاتها الأكاديمية.

وبهذه المناسبة قالت الدوسري: "شعرت بالفخر والسعادة لأنني تُوجت بهذه الجائزة المرموقة، وبالرغم من مشاعر التوتر التي انتابتني عند استلام الجائزة، إلا أنني سعيدة بأن عملي ومجهودي حظي بتقديرٍ بهذه الطريقة الجميلة".

وأضافت الدوسري: "شجعني نظام التعليم في أكاديمية قطر- الدوحة، والدعم الذي تلقيته سواء من المعلمين أو من عائلتي، على التقدم للحصول على الجائزة، وليس هذا فحسب، بل ساعدني أيضًا على تحقيق أهدافي".

تخضع عملية التقديم للحصول على جائزة التميز العلمي إلى الكثير من المراحل والشروط المطلوبة، لكن الدوسري تمكنت من إعداد ملفها في غضون عام، بالرغم من أنها واجهت العديد من التحديات وكادت أن تستسلم، لأنها تأخرت في التقديم، إلا أن إصرارها وعملها الجاد أتى ثماره في النهاية.

تعتقد الدوسري أن فوزها بهذه الجائزة سيعزز من حماسها، وسيشجع الطلاب الآخرين على عدم الاستسلام، حيث تقول: "لكل من لديه حُلم، فليثابر على العمل الجاد ولا يستسلم أبدًا، فكل فرد يؤمن بنفسه، ويعمل بجد واجتهاد يمكنه تحقيق أهدافه".

كما كان عبد الله علي الدباغ، من ضمن الفائزين وتوج بالميدالية الذهبية، وهو طالب في الصف التاسع، وأوّل طالب بأكاديمية قطر للعلوم والتكنولوجيا يفوز بهذه الجائزة.

ينسب الدباغ الفضل في النجاح والتقدّم الذي حققه على المستوى الأكاديمي والشخصي إلى المنظومة التعليمية في مؤسسة قطر، قائلاً: "لقد علمتني الفرص التي قدمها التعليم ما قبل الجامعي دروسًا لا تقدر بثمن، وشجعتني بأن أكون مواطنًا عالميًا، واكسبتني عقلية متفتحة ووعي ثقافي، وشكلت شخصيتي بطرق عميقة".

كان تكريم الدباغ بهذه الجائزة من قبل القيادة الحكيمة في دولة قطر، لحظة غيرت مجرى حياته، ويقول: "لقد أثر هذا الأمر إيجابيًا على حياتي بطرق لا حدود لها، وهذه مجرد بداية النجاح في رحلتي".

وأوضح الدباغ، قائلًا: "لقد حفزني ذلك على توسيع آفاقي والسعي لتحقيق أهدافي بتصميم أكبر، وأنا ممتن للدعم والتشجيع الذي حصلت عليه، مما أدى إلى فوزي بجائزة التميز العلمي".

عند سؤاله عن نصيحته التي يقدمها لزملائه الطلاب، أكد الدباغ على أهمية العمل الجاد، ووجود الدعم اللازم، وتجربة الأنشطة اللاصفية، كخدمة المجتمع والأنشطة الرياضية. ويعتقد أن هذه التجارب تثري حياة الطلاب وتهيئهم لمواجهة تحديات العالم الحقيقي.

يوضح الدباغ أن النظام التعليمي في مؤسسة قطر، ولا سيما المبادرات الفريدة مثل مختبر التصميم والابتكار في أكاديمية قطر للعلوم والتكنولوجيا، يساعد على تعزيز الإبداع والابتكار لدى الطلاب، مما يوفر خبرات تعليمية عملية، ويقول: "إن الانخراط في مجموعة واسعة من الفرص التعليمية في أكاديمية قطر للعلوم والتكنولوجيا يشجع الطلاب على أن يكونوا مفكرين، ومبتكرين وأن يقدّموا حلولًا للتحديات التي تواجههم".

يسعى الدباغ إلى العمل في مجال الروبوتات، ويأمل أن يفوز بجائزة التميز العلمي مجددًا في المستقبل، قائلًا: "هدفي المستقبلي هو متابعة دراستي الجامعية في مجال الهندسة، مع التركيز على استخدام الروبوتات والذكاء الاصطناعي لإحداث تأثير إيجابي على المجتمع".

وقالت عبير آل خليفة، رئيس التعليم قبل الجامعي في مؤسسة قطر: "نحن فخورون للغاية أن يحظى 14 طالبًا من مؤسسة قطر بالتكريم في فعاليات الدورة السادسة عشرة لجائزة التميز العلمي. إن هذا الإنجاز دليل على تفاني طلابنا وعملهم الدؤوب، وهو أيضًا إشادة بالدور الاستثنائي الذي يضطلع به مدرسونا في مدارس مؤسسة قطر".

وأضافت آل خليفة: "نحن ملتزمون في مؤسسة قطر بتوفير تعليم ذي جودة عالية وبمستوى عالمي لطلابنا سواء داخل الفصول الدراسية أو خارجها. نشجع دومًا طلابنا على الابتكار والاستكشاف وحب المعرفة - للوصول إلى كامل إمكاناتهم، وتابعت: "إنه برنامج ملهم للغاية، لذا أشجع جميع المعلمين والطلاب على تقديم الترشح للدورة المقبلة من جائزة التميز العلمي، على أننا سنواصل دعمهم في مسارهم التعليمي لتحقيق أحلامهم وتطلعاتهم".

خلفية عامة

مؤسسة قطر

تأسست مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع سنة 1995 بمبادرةٍ كريمةٍ من صاحب السموّ الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر بهدف تنمية العنصر البشري واستثمار إمكاناته وطاقاته.

توجّه مؤسسة قطر اهتماماتها إلى ثلاثة مجالات هي التعليم والبحث العلمي وتنمية المجتمع، كونها ميادين أساسية لبناء مجتمع يتسم بالنمو والإستدامة، وقادر على تقاسم المعارف وابتكارها من أجل رفع مستوى الحياة للجميع. تُعد المدينة التعليمية أبرز منجزات مؤسسة قطر وتقع في إحدى ضواحي مدينة الدوحة، وتضمّ معظم مراكز المؤسسة وشركائها.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن