جامعة الإمارات للطيران وبوينج تثيران الشغف بمهن الطيران

بيان صحفي
تاريخ النشر: 29 يناير 2024 - 10:35 GMT

جامعة الإمارات للطيران وبوينج تثيران الشغف بمهن الطيران
خلال الحدث

شارك أكثر من 200 طالب وطالبة من 24 مدرسة في جميع مناطق دولة الإمارات العربية المتحدة في مسابقة "تحدي الصاروخ المائي" الذي نظمته جامعة الإمارات للطيران للمرة السابعة بالتعاون مع شركة بوينج. وتهدف المسابقة السنوية إلى إلهام الشبان المتحمسين للطيران من خلال الجمع بين الإبداع ومبادئ الصواريخ والطيران.

وتم تكليف الطلبة، وهم من الصفين الحادي عشر والثاني عشر، بتصميم وبناء وإطلاق صاروخ مائي خلال ساعتين باستخدام مواد بسيطة، مثل الزجاجات البلاستيكية ومضخات الأقدام وكتل الطين والأسلاك الكهربائية بالإضافة إلى أكياس البقالة وأغطية الملفات البلاستيكية، وتهيئة الظروف للديناميكا الهوائية المثلى التي يمكن أن تحقق أطول مسافة عند إطلاق الصاروخ بزاوية 45 درجة، وذلك باستخدام دفع الماء وضغط الهواء، وجرى تشجيعهم على تصميم وتجربة مخاريط وزعانف مبتكرة لصواريخهم. وكان أمام الفرق ساعتان لإكمال المهمة، وتم منحهم محاولتين لإطلاق صواريخهم.

وقال البروفيسور أحمد العلي، نائب رئيس ومدير جامعة الإمارات للطيران: "جامعة الإمارات للطيران ملتزمة بتعزيز الابتكار والإبداع لدى الأجيال الصاعدة. ولا تعد مسابقة الصاروخ المائي السنوية مثيرة لمجتمع الطلبة فحسب، بل توفر أيضاً فرصة لجلب أفضل وألمع العقول الشابة في الدولة وتحديهم وتشجيعهم على التفكير في وظائف العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات. إن مشاهدة الطلبة وهم يفكرون ويتعاونون ويصنعون هذه الصواريخ تجربة مدهشة كل عام، ونأمل أن تشكل مصدر إلهام لهم ليصبحوا قادة في العلوم والهندسة.  ونشكر شركة بوينج على دعمها وعلى مشاركتها في إنجاح هذا التحدي مرة أخرى".

من جانبه، قال رئيس بوينج لمنطقة الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا كولجيت غاتا أورا: "برزت الإمارات العربية المتحدة سريعاً كدولة رائدة في استكشاف الفضاء، بدءاً من إطلاق أول مهمة غير مأهولة في العالم العربي إلى المريخ إلى توقيع اتفاقيات أرتميس. لقد كنا في بوينج مشاركين في كل مسعى أميركي كبير للخروج من جاذبية الأرض، ويسعدنا مواصلة الشراكة مع جامعة الإمارات للطيران لإلهام جيل جديد من علماء الطيران وتزويد الطلبة بفرصة تعلم مهارات تقنية جديدة من مهندسي بوينج خلال المسابقة".

وفي ختام المسابقة وإطلاق الصواريخ المائية، أعلنت لجنة التحكيم من جامعة الإمارات للطيران وبوينج فوز فريق "إيجل 1" من المدرسة الإسلامية الإنجليزية في أبوظبي، بعد أن أطلق الفريق صاروخه إلى مسافة 99 متراً. وحصل فريق "إيجل 2" من المدرسة الإسلامية الإنجليزية في أبوظبي على المركز الثاني بمسافة 93 متراً، وجاء في المركز الثالث فريق "OOW-Volts" من "مدرستنا الثانوية" بدبي بمسافة 92 متراً.

جامعة الإمارات للطيران

جامعة الإمارات للطيران EAU، الذراع الأكاديمية لمجموعة الإمارات، هي الجامعة الرائدة في الشرق الأوسط في مجال هندسة الطيران وإدارة الطيران والخدمات اللوجستية وإدارة التوريد وسلامة الطيران ودراسات أمن الطيران. والجامعة مُعتمَدة من هيئات وسلطات وطنية ودولية، ونالت تصنيف 5 نجوم من QS Stars للتقييمات الجامعية لأدائها المتميز وتميزها الأكاديمي عبر مجموعة واسعة من الفئات. وترتبط جامعة الإمارات للطيران بشراكات وعلاقات تعاون راسخة مع مؤسسات تعليمية وتجارية مرموقة في جميع أنحاء العالم، ما يضع طلبتها في طليعة المجال الذي يختارونه.

ويتوفر للطلبة الاختيار من بين برامج التدريب المهني أو البكالوريوس أو الدراسات العليا التي تجمع بين أعلى المعايير الأكاديمية وأحدث التطورات والمعارف في صناعة الطيران. ويوفر أعضاء هيئة التدريس ذوو الخبرة والطلبة من مختلف الجنسيات والحرم الجامعي المتكامل في قلب دبي بيئة تعليمية فعّالة ونابضة بالحياة. ونظراً لكونها الذراع التعليمية للمجموعة، فإن الجامعة تقدم لطلبتها الأفضل أداءً فرصة تدريب لمدة فصل دراسي واحد ضمن مختلف وحدات مجموعة الإمارات لتمكينهم من التعرف المباشر على العمل في العالم الحقيقي ودمج المعرفة النظرية مع التطبيق العملي.

بوينج

تقوم شركة بوينج Boeing، الرائدة عالمياً، بتطوير وتصنيع وخدمة الطائرات التجارية ومنتجات الدفاع وأنظمة الفضاء للعملاء في أكثر من 150 دولة. وتستفيد الشركة من إمكانيات قاعدة الموردين العالمية لتعزيز الفرص الاقتصادية والاستدامة والتأثير على المجتمع. ويلتزم فريق بوينج المتنوع بالابتكار من أجل المستقبل وقيم الشركة الأساسية المتمثلة في السلامة والجودة والنزاهة. وتعود علاقة بوينج بالشرق الأوسط إلى عام 1945، حيث أنشأت منذ ذلك الحين عدداً من المكاتب في جميع أنحاء المنطقة، أولها في الرياض عام 1982، ثم مكتب بوينج للدفاع والفضاء والأمن في أبو ظبي عام 1999، والمقر الإقليمي في دبي عام 2005، ومكتب في الدوحة في عام 2010، ومكتب جديد في الكويت في عام 2021. وتستخدم بوينج، بالإضافة إلى ذلك، فرق خدمة ميدانية في جميع أنحاء المنطقة، وتدير مركزين لتوزيع قطع غيار الطائرات في دبي www.boeing.com.

خلفية عامة

طيران الإمارات

تتميز خطوط طيران الإمارات بسرعة معدل نموها كناقل عالمي وهي تُعد أحد القسمين الرئيسيين لشركة مجموعة الإمارات.

وتشغل طيران الإمارات أسطولاً ضخماً يضم حالياً 183 طائرة، وتعتبر الناقلة أكبر مشغل للطائرة العملاقة من طراز إيرباص A380 وطائرة البوينج 777 في العالم.

وتسير طيران الإمارات خدماتها حالياً إلى أكثر من 120 محطة في 74 دولة حول العالم.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن