"جراند حياة الكويت" و "حياة ريجنسي": فعالية ترفيهية للأطفال من ذوي الهمم

في مشاركة مجتمعية تؤكد إلتزامهما بتفعيل دورهما في المسؤولية الاجتماعية، إستضاف كل من فندق "جراند حياة الكويت" وفندق "حياة ريجنسي" بالتعاون مع "مركز الخرافي لأنشطة الأطفال المعاقين"، مجموعة من الأطفال من ذوي الهمم، على مائدة غداء داخل المركز تضمنت أنشطة وفعاليات ترفيهية عدة، وذلك احتفالاً بعودتهم الى حياتهم الطبيعية والذهاب إلى المدارس، والمساهمة بالتخفيف من الآثار النفسية والإجتماعية التي نتجت عن إغلاقات جائحة كورونا في العامين الماضيين.

وإستقبل كل من "جراند حياة الكويت" و"حياة ريجنسي الكوت مول" بالتنسيق مع مركز الخرافي، نحو 60 طفل وذويهم من ذوي الهمم، وقدم فريق عمل الفندقيّن معاً، وتحت إشراف أعضاء المركز، الضيافة للأطفال اضافة الى تنظيم أنشطة متنوعة لهم خلال هذه الفعالية. 

وفي هذا الصدد، علقت فيلما غوميز، مدير إدارة التسويق و المبيعات في "جراند حياة الكويت" قائلةً: "جاء تنظيم هذه المائدة المبهجة لهؤلاء الأطفال مع فندق حياة ريجنسي، في لافتة اتخذت من إسم شركتينا الأم: "حياة"، شعاراً لمبادرة إجتماعية تدعو للاستمتاع بالحياة وتحتفي بعودتها بعد أزمة "كورونا" والإغلاقات الناتجة عنها. كما يأتي تنظيم هذه المائدة ضمن سعينا لتقديم تجربة ضيافة ممتعة وشيّقة لهؤلاء الأطفال، ونهدف من خلال هذه الفعالية تعزيز مفهوم العطاء وخدمة المجتمع الذي ننتمي إليه".

وأضافت غوميز أن "جراند حياة الكويت" و"حياة ريجنسي الكوت مول"، جمعا هؤلاء الأطفال في هذا الصباح الترفيهي الممتع لخلق روح التفاؤل في أوساطهم مجدداً، ولإحياء الأمل في العودة لمدارسهم وأنشطهم الإجتماعية الطبيعية، خصوصا بعد أشهر من الإغلاقات القسرية بسبب الجائحة، ضمن إحتفال أعد خصيصاً لهم لقضاء وقت سعيد مع ضيافة "جراند حياة" المميزة، وسط أجواء مفعمة بالمرح والمتعة.

وفي ختام الفعالية، وزّع فريق "جراند حياة الكويت" و"حياة ريجنسي الكوت مول" مجموعة من الهدايا القيّمة على الأطفال قبل مغادرتهم، كما شكرت غوميز جميع أعضاء فريق "مركز الخرافي" و"حياة ريجنسي" على مساهمتهم في إنجاح هذه الفعالية وتحقيق أهدافها، مؤكدة أن علامة "جراند حياة" التجارية جاءت الى الكويت لتقدم أفضل وأفخم معايير الضيافة الفندقية وخدماتها، مع التزامها الصارم والمتواصل بتأدية دورها المجتمعي في البلاد على أكمل وجه، من خلال برنامج متكامل يعكس مسؤوليتها الاجتماعية كمؤسسة كبرى وعريقة.