جمارك دبي تنجز 87 ضبطية لإحباط دخول مخدر زيت المارجوانا إلى الدولة عبر مطارات دبي في الربع الأول 2019

عززت جمارك دبي جهودها لإحباط محاولات ادخال مادة زيت المارجوانا المخدرة إلى الدولة عبر مطارات دبي، حيث يتم تعاطي هذه المادة المخدرة بواسطة السجائر الإلكترونية.
وقال إبراهيم الكمالي مدير إدارة عمليات المسافرين في جمارك دبي: إن الإدارة حققت زيادة كبيرة في ضبطياتها لمادة زيت المارجوانا المخدرة خلال الربع الأول من العام 2019 ليصل عددها الى 87 ضبطية مقارنة مع 7 ضبطيات لهذه المادة في الربع الأول من العام 2018 علماً بأن عدد ضبطياتها التي انجزتها إدارة عمليات المسافرين في جمارك دبي في العام 2018 بأكمله بلغت 36 ضبطية.
ودعا الكمالي إلى تكثيف الجهود وتوثيق التعاون بين كافة الجهات المسؤولة عن مكافحة المخدرات في الدولة لتوعية المجتمع حول اضرار المواد المخدرة ومن ضمنها مادة زيت المارجوانا التي تستخدم في السجائر الالكترونية، لضمان حماية كافة الفئات العمرية وخصوصا الشباب من الاثار المدمرة لهذه المادة وانعكاساتها السلبية على صحة المتعاطين لها، مؤكدا ان إدارة عمليات المسافرين في جمارك دبي تتخذ كافة الإجراءات الكفيلة بمنع دخول مادة زيت المارجوانا وكافة المواد المخدرة عبر مطارات دبي الى الدولة.
وأوضح أن ضباط التفتيش الجمركي في جمارك دبي يقفون بالمرصاد لمحاولات ادخال المواد المخدرة إلى الدولة، ولديهم أفضل مستوى من المعرفة والخبرة التي تمكنهم من اكتشاف هذه المواد واحباط دخولها، مستفيدين من دورات التأهيل والتدريب المتقدمة التي تنظمها الدائرة لتزويدهم بكافة المهارات الضرورية لإنجاز مهامهم على أكمل وجه، وحماية المجتمع من كل محاولات الاضرار بأمن وصحة المواطنين والمقيمين في الدولة، ومتسلحين بإتقانهم للأساليب المتطورة التي تمكنهم من معرفة المهربين واكتشافهم باستخدام تقنيات قراءة لغة الجسد ما يمكنهم من تحديد الامتعة والحقائب المشتبه بها بدقة من خلال متابعة أصحابها عند وصولهم الى المطارات ليتم استهداف حقائبهم بالتفتيش الدقيق والذكي للوصول الى المواد المخدرة التي يحاولون تهريبها.
وأكد مدير إدارة عمليات المسافرين في جمارك دبي أن الإدارة تواصل تطوير أنظمتها الالكترونية الذكية لمعاينة وتفتيش حقائب المسافرين في مطارات دبي، وقد قامت بتطوير وإطلاق النظام الجمركي الذكي لتفتيش الحقائب باستخدام الأفكار والابتكارات المتميزة لضباط التفتيش الجمركي حيث يدعم النظام من خلال اجهزته الذكية قدرة ضباط التفتيش على تحديد طبيعة المخاطر في الحقائب المشتبه بها ومدى سلامة تفتيشها يدوياً، ويختصر الوقت اللازم لإنجاز عملية التفتيش الى بضع دقائق.
خلفية عامة
جمارك دبي
تُعد جمارك دبي من أقدم الدوائر الحكومية، عُرفت سابقاً باسم "الفرضة" وهي كلمة عربية أصيلة، والفرضة من البحر أي محط السفن. ونظراً لعراقة الجمارك، أطلق عليها البعض "أم الدوائر"، خاصة وأن العديد من الدوائر الحكومية الراهنة اتخذت في السابق مكاتب لها في مبنى الجمارك القديم، وكانت تُموَّل من الإيرادات التي تحصلها الجمارك إلى أن تطورت تلك الدوائر واتخذت لها مبانٍ مستقلة.
مرت الجمارك عبر تاريخها الذي يمتد لأكثر من مائة عام بعدة مراحل إلى أن دخلت بدايات التوجه المؤسسي في عهد الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم حاكم دبي رحمه الله، الذي استخدم الدور الأول من مبنى الجمارك مكتباً رسمياً له لإدارة شؤون دبي؛ الأمر الذي يعكس أهمية الجمارك ومكانتها في إمارة دبي التي عرفت واشتهرت بتجارتها وتجارها.