حكايات الأجداد مع أسبوع التراث والمتاحف من "صيفنا ثقافة وإبداع"

في أسبوعه الثالث، يحمل "صيفنا ثقافة وإبداع" للأطفال والناشئة طيفاً واسعاً من الأنشطة التي تستلهم روحها من الموروث الثقافي الإماراتي وتتعايش مع معطيات العصر؛ لتغذي حب الاستطلاع لديهم، وتثري قدراتهم على التعلم والإبداع، وتعزز القيم التراثية الأصيلة في نفوسهم.
وبعد أسبوعين في رحاب الفنون والآداب من مخيمها الصيفي، تنقل هيئة الثقافة والفنون في دبي "دبي للثقافة" الأطفال إلى رحلة غنية بالتراث المحلي والعالمي في الأسبوع الثالث الذي سيستمر من 15 حتى 21 من أغسطس الجاري. ففي مكتبة الصفا للفنون والتصميم، سيستمتع الأطفال من 6 إلى 12 عاماً بسلسلة من القصص الشعبية؛ مثل قصة "خطاف رفاي" للكاتبة دبي أبو الهول، "بابا زايد وحبه للتراث" للكاتبة صالحة غباش، قصة "غديرة والتكي السحرية" من تأليف فاطمة النعيمي، إلى جانب قصص ومسابقات عن الأمثال الشعبية، يصاحبها ورش يتعرفون خلالها إلى الأدوات والحرف الشعبية. كما سيطوف الصغار في أنحاء متحف دبي عبر جولة افتراضية، ويتعلموا طرق البحث الأساسية من خلال لعبة المندوس، ويستكشفوا العديد من النكهات الإماراتية والعالمية من خلال ورشة "Friends through food".
وفي مكتبة حتا، سيتعرف الأطفال إلى حكايات الأجداد وطريقة عيشهم ومأكلهم في الماضي واستخدامهم للأدوية الشعبية لعلاج الأمراض، من خلال خراريف وحكايات شعبية ومسابقات تراثية تفاعلية متنوعة ومسلية. كما سيأخذهم هذا الأسبوع إلى جولة افتراضية في ربوع حتا لتعريفهم على الأماكن السياحية والتراثية في منطقة حتا التي تزخر بالمعالم السياحية وعناصر الطبيعة الخلابة.
كما يركز هذا الأسبوع على تمكين الأطفال من 3 سنوات وما فوق من تحسين انضباطهم وتطوير مهاراتهم في الحساب الذهني عبر جلسة باللغة الإنجليزية يتعلمون خلالها استخدام العداد "أباكوس" في كل من مكتبات أم سقيم والمنخول والطوار. علاوةً على ذلك، أعدت مكتبة أم سقيم للأطفال من 6 إلى 12 عاماً جلسة قراءة قصصية مع قصة "النوم مع العقارب" لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وجولة سياحية في متاحف دبي، وورشة طبخ، وورش تراثية يتعرفون فيها إلى حرفة التلي والحلي والملابس الإماراتية التقليدية. وفي مكتبة المنخول سيستكشف الأطفال جانباً من التراث العالمي في جلسة قرائية مع حكايات من الصين، يصاحبها ورشة رسم التنين، وستتاح الفرصة أمامهم لدخول عالم الهندسة المعمارية في دبي كمدينة عالمية ترتكز على القيم الإماراتية الأصيلة عبر ورشة "تصميم دبي: مدينة المستقبل".
في حين سيتعلم الصغار في مكتبة الطوار دور الأمل والإيجابية في مواجهة التحديات وصنع المستقبل في ورشة "الأمل ينتصر دائماً" التي سيتعرفون خلالها على بعض التحديات في حياة الأجداد وكيف تغلبوا عليها، فضلاً عن ورشة أخرى يستلهمون عبرها من حكمة الأجداد، بينما يستمتعون أيضاً بالألعاب الشعبية، ليختتموا أسبوعهم مع ورشة التلوين على الفخار التي ستعزز أهمية الحرف اليدوية لديهم وكيفية دمجها مع الفنون.
وفي مكتبة الراشدية، سيجوب الأطفال عالم الألعاب الشعبية لدولة الإمارات العربية المتحدة؛ مثل الصقلة والغميضة وشد الحبل، فضلاً عن جلسات قرائية لبعض قصص سلسلة عالمي الصغير لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم. وفي ورشتي عمل افتراضيتين باللغة الإنجليزية، سيدخل الصغار عالم الصقر والجمل عبر قصة مشوقة، ويثروا معلوماتهم حول ألوان العلم الإماراتي وقصة أهل الإمارات وثقافتهم الفريدة.
أما في مكتبة هور العنز، فسيقضي الأطفال وقتاً ممتعاً مع مسابقات تراثية وأفلام قصيرة عن دولة الإمارت، إضافة إلى تعلُّم الرسم على الأصداف، ما سيساعدهم على إظهار إبداعتهم الفنية باستغلال الموارد الطبيعية. كما سيتعرف الصغار إلى المطبخ الإماراتي وأطباقه الشهية وطريقة طهيها، فضلاً عن إغناء معارفهم حول عادات وتراث شعوب العالم المختلفة في ورشة "اليوم العالمي للشعوب".
يمكن التسجيل عبر حساب إنستغرام المكتبات @dubaipubliclibraries.
خلفية عامة
هيئة الثقافة والفنون في دبي
تم إطلاق هيئة الثقافة والفنون في دبي (دبي للثقافة) في 8 مارس 2008 بموجب قانون أصدره صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي. ويأتي إطلاق هيئة الثقافة والفنون في دبي في إطار خطة دبي الاستراتيجية 2015 التي تهدف إلى تعزيز مكانة الإمارة كمدينة عربية عالمية تساهم في رسم ملامح المشهد الثقافي والفني في المنطقة والعالم.