حملة اليونيسف للتشجيع على استخدام أغطية الوجه بالتزامن مع ارتفاع عدد حالات "كوفيد-19" في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

في ظل الارتفاع الأخير في عدد حالات "كوفيد-19" في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، اصبح ارتداء الكمامات وأغطية الوجه أكثر أهمية من أي وقت مضى. حتى الآن تم تأكيد أكثر من 1,2 مليون إصابة في جميع انحاء المنطقة وحوالي 35 ألف حالة وفاة.
قد يصبح ارتداء الكمامة أمراً مرهقاً ومزعجاً ومسبباً للضيق في بعض الأحيان. ومع ذلك ، ليس هنالك أدنى شك من أنه ضروري لمكافحة جائحة "كوفيد-19".
ويقول الدكتور أنيربان تشاتيرجي، مستشار الصحة في مكتب اليونيسف الإقليمي: "تشير الأدلة العلمية على أن تغطيه الوجه باستخدام الكمامات الطبية أوأغطية الوجه المصنوعة من القماش يمكن أن تساعد في السيطرة على انتشار "كوفيد-19". و يضيف، "إن ارتداء الكمامة وسيلة فعالة لحماية الأشخاص والمجتمع".
اطلق مكتب اليونيسف الإقليمي حملة تجمع الأطفال والشخصيات المؤثرة بمشاركة الجمهور على وسائل التواصل الاجتماعي لتشجيع الناس في المنطقة على ارتداء الكمامات والتوعية حول الطريقة السليمة لاستخدامها والتخلص منها بشكل آمن.
وتقول جولييت توما، المديرة الإقليمية للإعلام في اليونيسف والقيَمة على الحملة "نقدم جزيل الشكر للمؤثرين* الذين انضموا إلينا من جميع أنحاء المنطقة وساهموا بصوتهم لتشجيع الناس على ارتداء الكمامات بطريقة إبداعية وممتعة!" وتضيف، "إنها حملة مستمرة وتفاعلية على مدى الأشهر المقبلة. تدعو اليونيسف المزيد من المؤثرين والمشاهير والأفراد للمشاركة برسائل حول ارتداء الكمامات التي اصبحت عنصراً مهمأ في حياتنا اليومية."
تأتي هذه الحملة ضمن جهود اليونيسف للوصول إلى ملايين الأشخاص من خلال المواد التوعوية والمعلومات. حتى الآن، وصلت اليونيسف إلى ما يقرب من 200 مليون شخص – أي حوالي 40 في المائة من سكان المنطقة- بالمعلومات التي تساعدهم على التصدّي لهذا الوباء.
ويضيف الدكتور تشاتيرجي "إن ارتداء الكمامات هو أحد التدابير الصحية الوقائية العديدة التي نشجع الناس على اتخاذها. يصبح ارتداء الكمامات وأغطية الوجه يصبح فعّالاً جنباً إلى جنب غسل اليدين بشكل متكرر واستخدام معقم اليدين والتباعد الجسدي وابقاء البيئة نظيفة ومعقمة".
شاركونا في حملة التشجيع على ارتداء الكمامات وأغطية الوجه من خلال إرسال صورة أو فيديو قصير إلى منصات اليونيسف الإعلامية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا UNICEF MENA.
ابقوا بخير ولا تنسوا الكمامة!
خلفية عامة
يونيسف
تعمل اليونيسف في عددٍ من أصعب الأماكن في العالم، للوصول إلى الأطفال الأكثر حرماناً في العالم. عَبر 190 بلداً وإقليماً، تعمل من أجل كل طفل، في كل مكان، لبناء عالم أفضل للجميع.