"دوكاب" تحدد مسارها الجديد للنمو المستدام تحت شعار "طاقة للتغيير"

بيان صحفي
تاريخ النشر: 06 أكتوبر 2021 - 07:53 GMT

"دوكاب" تحدد مسارها الجديد للنمو المستدام تحت شعار "طاقة للتغيير"
خلال الحدث
أبرز العناوين
كشف سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم اليوم عن استراتيجيتها الجديدة وذلك خلال مشاركتها في معرض " ويتيكس ودبي للطاقة الشمسية" الذي تنعقد فعالياته على أرض إكسبو 2020 دبي.

كشف سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس المجلس الأعلى للطاقة مع الإدارة العليا لمجموعة دوكاب، المزود الرائد للحلول عالمية المستوى لقطاع الطاقة العالمي، اليوم عن استراتيجيتها الجديدة وذلك خلال مشاركتها في معرض " ويتيكس ودبي للطاقة الشمسية" الذي تنعقد فعالياته على أرض إكسبو 2020 دبي.

ومن خلال علامتها التجارية الجديدة ستعمل "دوكاب" التي تتخذ من دولة الإمارات العربية المتحدة مقراً لها، على ترسيخ مكانتها العالمية وتعزيز تركيزها على تقديم "الطاقة للتغيير". وتأتي الاستراتيجية الطموحة بتصميم يهدف إلى تعزيز بصمة المجموعة الإيجابية على الاقتصاد والمجتمع والبيئة، وذلك من خلال تقديم أفضل الحلول المبتكرة والمستدامة المتوفرة اليوم لقطاع الطاقة، وتحمل بكل فخر شعار "صنع في الإمارات".

وفي حديثه خلال ويتيكس، قال المهندس جمال سالم الظاهري، رئيس مجلس الإدارة لمجموعة "دوكاب": "تأسست مجموعة ’دوكاب‘ منذ أكثر من 40 عاماً ونجحت بتسجيل وتيرة نمو لافتة تزامناً مع التحول الكبير الذي شهدته دولة الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط عموماً. وخلال هذه الفترة، عملنا باستمرار على مواصلة مسيرة التقدم وأثمرت طموحاتنا عن توسيع نطاق أعمالنا لتصل إلى 45 دولة بسواعد فريق عمل بلغ عدده عند نشأتنا نحو 100 موظف، وتحول اليوم إلى كادر عمل عالمي يضم أكثر من 1400 موهبة. وفي ضوء مساعينا المتواصلة لتوسيع حضورنا ضمن قطاعات ومناطق جديدة، تأتي رؤيتنا وقيمنا المؤسسية الجديدة لترسي مساراً واضحاً يقودنا للمرحلة المقبلة من النمو المستدام".

وتستمر مجموعة دوكاب بخدمة عملائها حول العالم في قطاع الإنشاء، والنقل، والصناعة، و غيرها العديد. وفي الوقت الحالي، تركز المجموعة على الاستثمار في التطوير والاعتمادات وإنتاج حلول شاملة  للطاقة والمصممة خصيصاً لتلبية احتياجات العملاء المختلفة في مجالات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة النووية. وتشمل العلامة كافة وحدات الأعمال الثلاث التابعة للمجموعة: دوكاب، وحدة أعمال الأسلاك والكابلات الرئيسية؛ ومصنع دوكاب للمعادن، المتخصص في تقديم المنتجات المعدنية عالية الجودة للاستخدامات الصناعية؛ ومصنع دوكاب لمنتجات الجهد العالي، الذي يقدم حلول الجهد العالي لقطاع الخدمات والمرافق.

من جهته، قال محمد المطوع الرئيس التنفيذي لمجموعة "دوكاب": "سنحرص باستمرار على مواصلة ترسيخ الابتكار كقيمة مؤسسية، انطلاقاً من إيماننا بأن اختيارنا للمواد والتقنيات المثلى سيسهم في استشراف المستقبل المنشود وسيرتقي بقطاعات أعمالنا إلى آفاق أكثر رحابة".

ويأتي التوجه الاستراتيجي الجديد لمجموعة "دوكاب" تزامناً مع النمو المتسارع وغير المسبوق في قطاع الطاقة المتجددة، حيث يركز العالم أجمع على التصدي لتحديات التغير المناخي والحد من الانبعاثات الكربونية عبر استبدال الفحم والنفط والغاز بمصادر الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح. وترسي استراتيجية الإمارات للطاقة 2050 مستهدفات محددة تشمل زيادة مساهمة الطاقة النظيفة في إجمالي مزيج الطاقة المنتجة في الدولة إلى 50% حتى عام 2050 وذلك عبر المشاريع الطموحة مثل مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، المصمم ليكون أكبر مجمع للطاقة الشمسية في العالم باستطاعة توليد قدرها 5 آلاف ميجاواط بحلول العام 2030.

وبدأت "دوكاب" بالفعل بمواءمة العديد من عملياتها مع معايير الاستدامة. ويشمل ذلك صياغة استراتيجية لشراء المواد الأولية من مصادر محلية وإقليمية. ومن شأن هذه الجهود أن تسهم أيضاً في تقليص البصمة البيئية للمجموعة ودعم المنظومة الصناعية في دولة الإمارات. وكانت "دوكاب" قد افتتحت مؤخراً أول محطة داخلية لتوليد الطاقة الشمسية لتزويد مقرها الرئيسي الجديد في جبل علي وجزءٍ من مصنعها بالطاقة، لترسي بذلك معايير جديدة لإدارة الانبعاثات الصناعية واستهلاك الطاقة. ويعكس إطلاق الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة "مشروع 300 مليار" الفرص الهائلة التي ستوفرها الدولة، إذ تهدف هذه الاستراتيجية الطموحة إلى زيادة مساهمة القطاع الصناعي في الناتج المحلي الإجمالي إلى 300 مليار درهم بحلول عام 2031، كما أنها تنسجم مع الالتزامات الدولية التي قطعتها دولة الإمارات لتحقيق النمو الاقتصادي المستدام، وتوفير حلول الطاقة النظيفة والابتكار في المجال الصناعي، والمسؤولية في الاستهلاك والإنتاج.

وتهدف "دوكاب" إلى المساهمة بكفاءة في برامج الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة "مشروع 300 مليار". ويشمل ذلك دعم مشاريع الطاقة الرائدة مثل مشروع حاملة الطائرات الملكة إليزابيث التابع للبحرية الملكية البريطانية؛ والمقر الرئيسي لبنك إتش اس بي سي في هونغ كونغ؛ وهورنسي ون، أكبر مشاريع طاقة الرياح البحرية في المملكة المتحدة؛ والمفاعلين النووين شين هانول 1و2 في كوريا الجنوبية. وتواصل "دوكاب" دعم العديد من المشاريع الرائدة في دولة الإمارات، بما في ذلك تلبية أكثر من 90% من احتياجات الأسلاك والكابلات في إكسبو 2020 دبي

وعلاوة على ذلك كله، تواصل "دوكاب" تعزيز مساهمة الشباب الإماراتي في القطاع الصناعي، حيث يركز برنامج التوطين في المجموعة على تقديم فرص التدريب المهني، والتدريب، والتخطيط للتعاقب الوظيفي، الأمر الذي أثمر عن توظيف العديد من المهارات الوطنية والاحتفاظ بها في مختلف أقسامها.

خلفية عامة

دوكاب

تأسست دوكاب، الشركة العالمية الرائدة في تطوير وتصميم وتصنيع وتسويق وتوزيع منتجات الأسلاك والكابلات المصنعة من النحاس والألمنيوم، في عام 1979م، وتعود ملكيتها بشكل مشترك لمؤسسة دبي للاستثمارات الحكومية والشركة القابضة العامة صناعات. وبعد إضافة منتجات الموصلات العلوية مؤخراً إلى محفظتها، تعمل دوكاب على توسعة تواجدها في مختلف الأسواق الجغرافية، انطلاقاً من قاعدتها في دولة الإمارات العربية المتحدة حيث وصلت علامتها التجارية إلى مختلف أسواق الشرق الأوسط، وأفريقيا، وآسيا، وأستراليا، وأوروبا، والأميركتين.

ومع حلول عام 2018، باتت مجموعة دوكاب تضم: مصنع دوكاب للكابلات والأسلاك، ومصنع دوكاب لمنتجات الجهد العالي (HV)؛ المشروع المشترك بين دوكاب وهيئة كهرباء ومياه دبي وهيئة مياه وكهرباء أبوظبي، ومصنع دوكاب للمعادن؛ الذي يعمل على توريد قضبان وأسلاك النحاس، وشركة دوكاب للألمنيوم (DAC)؛ المشروع المشترك بين دوكاب وشركة صناعات القابضة، والذي يقوم بتصنيع قضبان وموصلات الألمنيوم.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن