ديلويت تستخدم التكنولوجيا الرقمية في اصدار تقريرها حول قطاع العقارات في الشرق الأوسط لعام 2022

بيان صحفي
تاريخ النشر: 01 فبراير 2022 - 07:07 GMT

ديلويت تستخدم التكنولوجيا الرقمية في اصدار تقريرها حول قطاع العقارات في الشرق الأوسط لعام 2022
لاستفادة من القوة الهائلة للذكاء الاصطناعي من خلال تحويل عملية تحليل البيانات بحيث تؤدي إلى تحقيق محصلات حقيقية وملموسة.
أبرز العناوين
أصدرت ديلويت الشرق الأوسط تقريرها السنوي الثامن ”توقعات قطاع العقارات في الشرق الأوسط لعام 2022“

أصدرت ديلويت الشرق الأوسط تقريرها السنوي الثامن ”توقعات قطاع العقارات في الشرق الأوسط لعام 2022“ الذي تستطلع فيه آفاق مستقبل قطاع العقارات باستخدام قدرات التكنولوجيا الرقمية مثل التعلم الآلي، والتحليل الجيومكاني، وإدارة البيانات المتكاملة، وسلسلة كتل البيانات نظراً لميّزة قدرات الرقمنة هذه في المساعدة على إعداد الاستراتيجيات القائمة على البيانات لكل من مؤسسات القطاع العام والقطاع الخاص.

وهو ما أكده أوليفر مورغان، مسؤول تطوير قطاع العقارات في ديلويت الشرق الأوسط بقوله: ”من شأن استخدام قدرات التعلم الآلي في تحليل قطاع العقارات مساعدة أي مؤسسة في اتخاذ قرارات أفضل لا سيما وأن بيانات السوق تزداد في غنى محتواها يوماً بعد يوم. ونتيجة لاستخدام قدرات التعلم الآلي، يمكن لأي مؤسسة دراسة القرارات الرئيسية التي تتخذها بشأن الاستثمار وإعداد الميزانيات والتخطيط من خلال سيناريوهات المحاكاة وتقييم تأثير تلك القرارات“.

يمثل هذا التقرير العقاري السنوي الذي أصدرته ديلويت مؤخراً خلاصة النتائج التي توصلت إليها الندوة الافتراضية والمناقشات المتخصصة التي شاركت فيها مجموعة من الخبراء من كندا والمملكة المتحدة وجنوب أفريقيا. كما يستطلع هذا التقرير كيف تعمل المبادرات الرقمية على تغيير طريقة اتخاذ القرارات المتعلقة بالعقارات. وفيما يلي بعض هذه الطرق:

  • الاستفادة من القوة الهائلة للذكاء الاصطناعي من خلال تحويل عملية تحليل البيانات بحيث تؤدي إلى تحقيق محصلات حقيقية وملموسة.
  • تطوير نماذج ديناميكية ثلاثية الأبعاد ومنصات البيانات التعاونية لتحسين كل من خطط البنية التحتية، والمواصلات واستغلال الموارد.
  • مراجعة مصادر البيانات المتوفرة، وإدارة البيانات المتكاملة، وخطة التنفيذ القوية للمساعدة في الحصول على البيانات في الوقت المناسب، وكذلك الحصول على القدرات التنبؤية خلال عملية تطوير العقارات.
  • النسب المئوية لملكية العقارات، التي يمكن حسابها باستخدام تكنولوجيا سلسلة البيانات (Blockchain) حيث يمكن لهذه النسب تحويل العقار إلى أصل سائل وقابل للتداول بين مجموعة أكثر تنوعاً من المستثمرين.

شهدت الندوة الافتراضية استعراض عينة مختارة من البيانات حول سوق العقارات في دبي خلال عام 2021، بالإضافة إلى استعراض الاتجاهات العامة الرئيسية المتوقعة لعام 2022 في أسواق الضيافة، والعقارات السكنية، والمكاتب، والتجزئة، والخدمات اللوجستية. فيما يلي أبرز هذه الاتجاهات العامة:

  • رغم أن متوسط أسعار العقارات السكنية في دبي قد شهد زيادة على أساس سنوي، غير أن وتيرة تعافي هذه الأسعار تتغير بحسب المنطقة السكنية. بناء على البيانات المتوفرة من شركة ريدن للمعلومات العقارية، فقد سجلت مناطق الواجهات المائية مثل بالم جميرا ومرفأ الخور معدل نمو سنوي مركب (من خانتين) مقارنة بعام 2020. ولا يزال الطلب على العقارات السكنية المستعملة يتجاوز بكثير حجم معاملات شراء الوحدات السكنية التي لا تزال على المخطط. كما تشير معلومات شركة ريدن إلى أن المناطق التي تصدرت المراتب الثلاثة الأولى في حجم التعاملات العقارية خلال العام 2021 كانت: منطقة الخليج التجاري (Business Bay)، وقرية جميرا الدائرية (Jumeirah Village Circle) ودبي مارينا. بينما لا تزال التعاملات النقدية تسيطر على حركة بيع وشراء العقارات، فقد أدت معدلات الفائدة المنخفضة إلى زيادة كبيرة في معاملات الرهونات / القروض العقارية خلال السنوات الماضية.
  • في عام 2021، سجلت إيجارات المكاتب المصنفة بالعقارات من الدرجة (أ) في منطقة الأعمال المركزية نمواً على أساس سنوي مقارنة بالعام 2020. كشفت نتائج ’استبيان المكاتب في الشرق الأوسط‘ الذي أجرته ديلويت في نوفمبر 2021 أن طلب بعض الشركات على زيادة مساحة مكاتبها كان مدفوعاً بالتوسع في أعمالها أو إضافة خطوط خدمة جديدة إليها. مستقبلاً، ستعمل الشركات على إعادة النظر في مساحاتها المكتبية لضمان أنها تفي بالغرض وتلبي احتياجاتها، وهذا يتضمن إجراء تغييرات في تصميم مكاتبها وتوزيعها الداخلي بحيث تضمن مزيداً من التواصل والتعاون بين مختلف مكاتبها مع المحافظة في الوقت ذاته على خصوصية كل موظف فيها.
  • تميز نشاط مبيعات التجزئة بالزيادة الملحوظة في المبيعات الإلكترونية، ومن المتوقع أن تحافظ بعض الفئات، مثل المواد الغذائية، والملابس، والأجهزة المنزلية على زخم هذه الزيادة في المبيعات الإلكترونية. ويشير تحليل سوق التجزئة إلى استمرار التغير في رغبات المستهلكين نحو تجربة الشراء متعددة القنوات والتي تشمل التسوق الإلكتروني، وطلب عدة مواد أو خدمات عبر مواقع إلكترونية مخصصة للبيع الإلكتروني. وبناء على هذا التغير، من المتوقع أن تبادر محلات التجزئة إلى تحسين عملياتها من خلال تقليص سلاسل التوريد التقليدية التي لم تعد تتناسب مع التجارة الإلكترونية، وإدارة مخزونها ليصل إلى الحجم المناسب، وإعادة معايرة موادها الترويجية، بالإضافة إلى إعادة تهيئة مبانيها لتتلاءم مع العصر الرقمي.
  • من المتوقع أن يحافظ مستأجرو المستودعات على قوة تأثيرهم على سوق العقارات في دبي من خلال إبرام عقود إيجار طويلة الأجل نظراً لاستمرار استحواذ التجارة الإلكترونية وشرائح الخدمات اللوجستية على أعلى معدلات الطلب على المستودعات ومساحات التوزيع، كما أنه من المتوقع أن يدخل لاعبون جدد السوق في بعض فئات البيع من بينها، على سبيل الذكر لا الحصر، المواد الغذائية، والأثاث، والمواد الصيدلانية. وبناء على هذه المؤشرات، من المتوقع أن يتحول الاستثمار في التكنولوجيا، لا سيما الأتمتة في التوزيع، إلى أولوية بالنسبة للشركات رغم أن هذه الشركات سوف تأخذ بالاعتبار في المقام الأول تأثير هذه الاستثمارات على حجم أرباحها عندما تدرس إمكانية إجراء أي إصلاحات كبيرة في قنوات مبيعاتها.

حول دور ديلويت في ترسيخ الاتجاهات العامة المتوقعة في سوق العقارات خلال العام 2022، قال ستيفان بيرتش، رئيس قطاع العقارات في ديلويت الشرق الأوسط: ”إن فريق ديلويت الشرق الأوسط يتحلى بالمؤهلات والخبرات المناسبة لتزويد عملائنا بالرؤى القائمة على البيانات، ومساعدتهم في التخطيط لأعمالهم في المراحل المبكرة لا سيما وأنه سبق لنا تنفيذ العديد من المشاريع الناجحة باستخدام الحلول المبتكرة القائمة على التكنولوجيا، كما أننا نواصل تقديم الدعم لعملائنا في القطاعين الحكومي والخاص لمساعدتهم في صياغة وتنفيذ استراتيجياتهم العقارية في هذه السوق الدينامية.“

للاطلاع على كامل تقرير ديلويت، يُرجى النقر هنا

إذا رغبتم بمناقشة التقرير بمزيد من التفصيل، يُرجى التواصل مع مانيكا داما.

خلفية عامة

ديلويت

يُستخدَم اسم "ديلويت" للدلالة على واحدة أو أكثر من أعضاء ديلويت توش توهماتسو المحدودة، وهي شركة بريطانية خاصة محدودة ويتمتع كل من شركاتها الأعضاء بشخصية قانونية مستقلة خاصة بها. تقدّم ديلويت خدمات تدقيق الحسابات والضرائب والإستشارات الإدارية والمشورة المالية إلى عملاء من القطاعين العام والخاص في مجموعة واسعة من المجالات الإقتصادية. وبفضل شبكة عالمية مترابطة من الشركات الأعضاء في أكثر من 150 دولة، تضع ديلويت في خدمة عملائها مجموعة من كفاءات ذات المستوى العالمي وخبرة محلية عميقة لتساعدهم على النجاح أينما عملوا. وتضم مؤسسات ديلويت نحو 170 ألف موظفاً مهنياً ملتزمين بأن يكونوا عنواناً للإمتياز. 
ديلويت إند توش (الشرق الأوسط) هي عضو في "ديلويت توش توهماتسو المحدودة" وهي أول شركة خدمات مهنية تأسست في منطقة الشرق الأوسط ويمتد وجودها بشكل مستمر منذ أكثر من 85 سنة في المنطقة. ديلويت من الشركات المهنية الرائدة التي تقوم بخدمات تدقيق الحسابات والضرائب والإستشارات الإدارية والمشورة المالية بواسطة أكثر من 2,400 شريك ومدير وموظف يعملون من خلال 26 مكتباً في 15 بلداً.
وقد اختيرت ديلويت اند توش (الشرق الأوسط) في 2009 كأفضل رب عمل من قبل شركة هيويت العالمية، و حازت للعامين 2010 و 2011 على التوالي على المستوى الأول للاستشارات الضريبية في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي حسب تصنيف مجلة "انترناشونال تاكس ريفيو" (ITR)، كما نالت جائزة أفضل شركة استشارية للعام 2010 خلال المنتدى السنوي للمنظّمين في دول مجلس التعاون الخليجي.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن