سويس-بلهوتيل انترناشيونال ترسم تجارب ضيوفها من خلال الدمج بين التكنولوجيا الذكية واللمسة الشخصية

مع التطور المتسارع الذي تشهده توقعات الضيوف بالتزامن مع التقدم التكنولوجي، ترتقي سويس-بلهوتيل انترناشيونال، مجموعة الضيافة العالمية المنتشرة في أكثر من 20 بلدًا، بتجارب ضيوفها من خلال الابتكار والتكنولوجيا الشخصية والتصاميم المدروسة.

تملك مجموعة سويس-بلهوتيل التي تضم تحت جناحها 18 علامة تجارية متنوعة مكانة فريدة تتيح لها التكيف مع التغيرات التي يشهدها قطاع السفر في شرائحه المختلفة التي تشمل التجارب الاقتصادية والفاخرة والفنادق المدنية والمنتجعات الصحية.

قال لوران أ. فوافنيل، نائب الرئيس الأول - العمليات والتطوير في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا والهند، نائب الرئيس الأول - الموارد البشرية للمجموعة وتنمية المواهب في سويس-بلهوتيل انترناشيونال، "في وقتنا الحالي، لم تعد توقعات الضيوف محكومة بنظام التقييم الفندقي التقليدي فحسب، بل بالأصالة والراحة الرقمية والشعور بالهدف أيضًا. نلتزم في سويس-بلهوتيل بتقديم تجارب قيمة ومخصصة في كل خطوة من خلال نهج يركز على تطلعات ضيوفنا."

تشير الدراسات الأخيرة في القطاع إلى أن أكثر من 70% من المسافرين اليوم يفضلون الخيارات الرقمية لوظائف تسجيل الوصول وطلب الخدمات والمساعدين الشخصيين، بينما يرغب 78% منهم بترك أثر إيجابي في المجتمعات التي يزورونها.

وشدد لوران "بدءًا بالاستعداد للافتتاح وحتى الافتتاح التشغيلي، نركز على الارتباط المحلي والجهوزية الرقمية والاستدامة، حيث ندمج التكنولوجيا وثقافة الفريق في استراتيجيتنا لمرحلة ما قبل الافتتاح لضمان حصول الضيوف على تجربة متجانسة ومتماشية مع قيم العلامة التجارية منذ اليوم الأول."

تواصل سويس-بلهوتيل استثمارها في الأنظمة الذكية ودمج الذكاء الاصطناعي لتوفير تجارب مخصصة مثالية، حيث أظهرت آخر دراسات منصة سكيفت أن التخصيص القائم على الذكاء الاصطناعي قد يعزز رضا الضيوف بنسبة 24% ويحسن إقبالهم على ترقية إقاماتهم بنسبة 30%.

وأضاف لوران: "لا نهدف إلى استبدال الأشخاص بالتكنولوجيا، بل إلى دعمهم من خلالها. نؤمن بتحرير فرقنا من المهام الروتينية ليتسنى لهم التركيز على جوانب الضيافة الأكثر أهمية وصياغة اللحظات الثمينة والشخصية. صُممت فنادقنا لترعى التجديد والإلهام سواء من خلال توفير مساحات لقضاء أوقات عائلية رائعة أو إقامات تعزز الصحة والسعادة الشخصية."

تميز مجموعة سويس-بلهوتيل أن التكيف أساس نجاحها، ومع تطور سلوكيات الضيوف والتكنولوجيا والظروف العالمية بالتوازي، تحافظ المجموعة على مرونتها واستجابتها السريعة.