طلاب مدارس مؤسسة قطر ينطلقون في رحلة لعمل الخير عبر برنامج "في رحاب رمضان"

بيان صحفي
تاريخ النشر: 03 مايو 2020 - 07:17 GMT

الطلاب ينشرون قيم الشهر الفضيل من خلال مبادرة أطلقتها مؤسسة قطر تُمكّنهم من مساعدة الآخرين من المنزل في ظل الوضع الراهن لأزمة (كوفيد-19)
الطلاب ينشرون قيم الشهر الفضيل من خلال مبادرة أطلقتها مؤسسة قطر تُمكّنهم من مساعدة الآخرين من المنزل في ظل الوضع الراهن لأزمة (كوفيد-19)
أبرز العناوين
يشارك طلاب مدارس مؤسسة قطر في برنامج يعزز أهمية القيام بعمل الخير في المجتمع.

احتفالًا  بالشهر الفضيل في ظل الوضع غير المسبوق لأزمة جائحة (كوفيد-19)، والتباعد الإجتماعي، والإنتقال إلى التعليم عن بُعد، يشارك طلاب مدارس مؤسسة قطر في برنامج يعزز أهمية القيام بعمل الخير في المجتمع.

"في رحاب رمضان" هي مبادرة أطلقها قسم الشؤون الطلابية في التعليم ما قبل الجامعي بمؤسسة قطر، والتي صُممت لتشجيع طلاب المدارس من جميع المراحل للقيام بأنشطة العمل الخيري على مدار ثلاثين يومًا في شهر رمضان المبارك.

يتضمن البرنامج الذي يشارك فيه الطلاب 30 نشاطًا رمضانيًا مبتكرًا، يتخللها 3 محاور-  ويتناول كل محور أنشطة متنوعة وموزعة على فترة 10 أيام - تعكس قيم الشهر الفضيل، ألا وهي: الرحمة، المغفرة، والعتق من النار، ويمكن للطلاب تأدية كافة الأنشطة من المنزل.

تقول حصة الكبيسي،  مديرة البرامج المصاحبة للمناهج الدراسية في إدارة الشؤون الأكاديمية في التعليم ما قبل الجامعي بمؤسسة قطر: "في وقت كهذا حيث يلتزم الجميع بإجراءات التباعد الإجتماعي، فكرنا في إطلاق برنامج في رحاب رمضان بحيث يضمّ مجموعة من الأنشطة المنتقاه بعناية والتي تُعزز المناهج الدراسية وتجمع ما بين العلم والعمل الإجتماعي بما يتماشى مع قيم وتعاليم الدين الإسلامي خلال الشهر المبارك".

أضافت قائلًة: "لقد صممنا تلك الأنشطة لتُحاكي مهارات التفكير لدى الطلاب، بما فيها حبّ الإستكشاف، والتواصل والإبتكار. نحن نؤمن بأن مثل هذه الأنشطة من شأنها أن تحقق النجاح والمتعة لطلابنا، وترسّخ في ذاتهم قيم الرحمة والتعاطف، كما أنها تحثهم على مساعدة الآخرين.

وتابعت:" نحن سعداء بنسب المشاركة والتفاعل التي شهدناها عبر منصات التواصل الإجتماعي للمدارس، وهو ما يدفعنا إلى الاستمرار في تقديم مثل تلك البرامج في العام المقبل بحلة جديدة".

يشمل برنامج "في رحاب رمضان" أنشطة تتضمن اتصال الطلاب بأجدادهم وأفراد عائلتهم لتفقد أحوالهم وتهنئتهم بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك؛ والقيام بتصميماتهم الخاصة لحصّالات النقود حيث يمكنهم إدخار المال بها والتبرع به للمحتاجين عبر الجمعيات الخيرية؛ إضافة إلى تصميم حقائب طعام رمضانية وإهدائها للعمال كبادرة شكر؛ والقيام بعمل فني يعكس تقديرهم للعاملين في مجال الرعاية الصحية، والعمل التطوعي.

يتوجب على الطلاب تسليم مشاركاتهم لمعلمي التربية الإسلامية في نهاية العشر أيام المخصصة لكل محور، ويتم عرض أسماء المشاركين وإنجازاتهم على منصات التواصل الإجتماعي الخاصة بكل مدرسة. وأكدت المبادرة أيضًا على مشاركة أولياء الأمور في الأنشطة مع الطلاب.

من جانبها، قالت مها الرميحي، المدير العام لمدرسة طارق بن زياد – إحدى المدارس العاملة تحت مظلة التعليم ما قبل الجامعي بمؤسسة قطر: "في ظل تلك الأوضاع غير المألوفة، نهدف إلى غرس قيم وممارسات الدين الإسلامي الحنيف في طلابنا من خلال مثل هذه الأنشطة، لإثبات أن فعل الخير يمكننا تحقيقه حتى في أحلك الظروف – بل قد تتضاعف أهميته ومعناه في ظل أزمة كتلك".

تابعت: "نحن نقدر الفكرة التي تقوم عليها مبادرة قسم الشؤون الأكاديمية للتعليم ما قبل الجامعي بمؤسسة قطر، كما أننا فخورين كمدرسة بمعلمينا وطلابنا لحماسهم واستعدادهم لنشر الخير في المجتمع. كما أننا نؤمن بأن غرس بذور الرحمة وعمل الخير في طلابنا هو جزء من واجبنا ودورنا كمعلمين وتربويين".   

صممت المبادرة بهدف تبسيط التعاليم الإسلامية لطلاب المدارس، وتحفيزهم على تطبيق تلك التعاليم على حياتهم العملية، وتعزيز الإبتكار من خلال التعلّم خلال الشهر الفضيل. بدعم من أولياء الأمور، تم اقتراح العديد من الأفكار لتنفيذها من خلال برنامج "في رحاب رمضان" مثل توزيع السلع على الأشخاص من المحتاجين من خلال المواقع الإلكترونية للمؤسسات الخيرية بما فيها السلع الغذائية، والألعاب والمال؛ كذلك تحويل الأموال التي تعادل ما ادخره الطلاب من نقود في حصالاتهم لحساب المؤسسات الخيرية.   

خلفية عامة

مؤسسة قطر

تأسست مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع سنة 1995 بمبادرةٍ كريمةٍ من صاحب السموّ الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر بهدف تنمية العنصر البشري واستثمار إمكاناته وطاقاته.

توجّه مؤسسة قطر اهتماماتها إلى ثلاثة مجالات هي التعليم والبحث العلمي وتنمية المجتمع، كونها ميادين أساسية لبناء مجتمع يتسم بالنمو والإستدامة، وقادر على تقاسم المعارف وابتكارها من أجل رفع مستوى الحياة للجميع. تُعد المدينة التعليمية أبرز منجزات مؤسسة قطر وتقع في إحدى ضواحي مدينة الدوحة، وتضمّ معظم مراكز المؤسسة وشركائها.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن