طلاب وايل كورنيل للطب - قطر يحتفلون بقبولهم في أهمّ برامج إقامة الأطباء في العالم

احتفل طلاب وايل كورنيل للطب - قطر المرتقب تخرّجهم في وقت لاحق من هذا العام بحصولهم على قبول من برامج إقامة الأطباء في نخبة من المؤسسات الطبية المرموقة في قطر وفي الولايات المتحدة الأميركية. ومن بين هذه المؤسسات العريقة، مؤسسة حمد الطبية، سدرة للطب، مستشفى نيويورك-برسبتيريان/مركز وايل كورنيل الطبي، مستشفى ييل نيو هيڤن في ولاية كنتيكت، كليفلاند كلينيك، المستشفى التعليمي بجامعة كيس ويسترن ريزيرف، المنظومة الصحية بجامعة فرجينيا كومنولث، جامعة ميشيغان، وعدد آخر من المؤسسات الطبية والمستشفيات.

وتشمل التخصصات الطبية التي اختارها طلاب دفعة 2024 في وايل كورنيل للطب - قطر لمرحلة ما بعد تخرّجهم: الباثولوجيا التشريحية، طب التخدير، طب الأمراض الجلدية، طب الطوارئ، طب الأسرة، طب الباطنة، طب الأعصاب، طب العيون، جراحة العظام، طب الأذن والأنف والحنجرة، طب الأطفال، الطب النفسي، والأشعة التشخيصية. ومن المقرر أن يلتحق الطلبة ببرامج إقامة الأطباء التي حصلوا على قبول منها في فصل الخريف.

وقالت الطالبة مريم القره داغي الحاصلة على قبول من برنامج الإقامة في طب الباطنة في مؤسسة حمد الطبية: "أنا في غاية السعادة والامتنان لحصولي على قبول من برنامج إقامة الأطباء بمؤسسة حمد الطبية لما في ذلك من فرصة لردّ شيء من الجميل لبلدي ومجتمعي بعد أن أعطياني الكثير والكثير. أمضيتُ وقتاً مذهلاً في وايل كورنيل للطب - قطر، حيث وفّر لنا أساتذتنا كلّ ما يؤهلنا لنكون أطباء متمرّسين، والتقيت أشخاصاً مذهلين وملهمين".

ويمثل يوم نيل القبول من أحد برامج إقامة الأطباء لحظة بالغة الأهمية في المسيرة المهنية للأطباء، إذ يتنافس آلاف طلاب الطب في الولايات المتحدة ومن شتى أنحاء العالم على مقاعد برامج إقامة الأطباء. ويدير هذه العملية البرنامج الوطني لتنسيق تدريب الأطباء المقيمين (NRMP) في العاصمة الأميركية واشنطن وسط تنافس شديد. وكان عدد طلبات الالتحاق هذا العام هو الأكبر على الإطلاق منذ إنشاء البرنامج الوطني لتنسيق تدريب الأطباء المقيمين، فقد بلغ عدد الطلبات المسجّلة 50,413 طلباً للتنافس على 41,503 مقاعد متاحة.

وهنأ الدكتور جاويد شيخ عميد وايل كورنيل للطب - قطر، الطلاب قائلاً: "سُررنا جميعاً في وايل كورنيل للطب - قطر بحصول طلاب دفعة 2024 المتفوّقين والمتفانين على القبول من برامج إقامة الأطباء في نخبة من أهم المؤسسات الطبية المرموقة في العالم. وأنا واثق كلّ الثقة بأن طلابنا سيواصلون تفوّقهم أينما كانوا بعد تخرّجهم وسيوفّرون الرعاية الطبية بأفضل المعايير العالمية لمرضاهم، سواء داخل قطر أو حول العالم".