طلب كبير على خدمات الإمارات للشحن الجوي إلى الصين

تشهد الإمارات للشحن الجوي طلباً كبيراً على خدماتها من وإلى الصين بعد عطلة رأس السنة القمرية الجديدة. وتشغل الناقلة خدمات شحن إلى كل من جوانزو CAN وشنغهاي PVG، حيث استأنفت رحلاتها المنتظمة بعد توقف قصير بسبب تباطؤ الحركة خلال العطلات.
وقال هيران بيريرا، نائب رئيس أول الإمارات للشحن الجوي: "نحن مستمرون في دعم التجارة وحركة البضائع من وإلى السوق الصينية، وملتزمون بدعم متطلبات التوزيع المتنوعة وسلاسل التوريد في الصين من خلال عملياتنا عبر شنغهاي وجوانزو. كما أننا على استعداد لتلبية الاحتياجات المتنامية لعملائنا، وسوف نراجع عملياتنا باستمرار لضمان قدرتنا على دعم السوق الصينية وتوفير طاقة شحن كافية. وسوف نواصل استخدام طاقة الشحن على رحلات الركاب التي تشغلها طيران الإمارات بين دبي وبكين".
وتعمل رحلات الإمارات للشحن الجوي إلى الصين بطائرات البوينج 777F التي توفر حمولة شحن تصل إلى نحو 100 طن لكل رحلة في كل اتجاه. وتشمل السلع التي يتم نقلها حالياً على رحلات الشحن، المواد الغذائية سريعة العطب والأدوية والمستلزمات الطبية وغيرها من البضائع العامة.
وتشغّل الإمارات للشحن الجوي رحلات إلى هونج كونج، بالإضافة إلى رحلات الركاب المنتظمة، كما شغلت مؤخراً رحلة شحن تشارتر لنقل مواد إغاثة.
معلومات حول رحلات الإمارات للشحن الجوي على الموقع www.skycargo.com
خلفية عامة
الإمارات للشحن الجوي
الإمارات للشحن الجوي تشتهر باعتماد أرقى المعايير من حيث جودة المنتجات التي تدعم التجارة العالمية ونقل الشحنات، ونيل رضاء العملاء من خلال الابتكار والمرونة والتطوير الدائم للخدمات. وخلال السنة المالية 2009/ 2010، نقلت 1.6 مليون طن من البضائع، بنمو 12.2% عن السنة السابقة التي نقلت خلالها 1.4 مليون طن. وتستخدم ذراع الشحن في طيران الإمارات طاقات الشحن التي تتيحها عنابر طائرات الركاب ضمن الأسطول البالغ عددها الآن 153 طائرة، منها تسع طائرات شحن تحمل الشعار المميز لـ "الإمارات للشحن الجوي".
وتنعكس سياسة التميز الشامل التي تتبعها طيران الإمارات في كافة مجالات عملها، في الاستثمار الكبير للإمارات للشحن الجوي في الموظفين ذوي الكفاءات العالية، وأحدث تقنيات المعلومات على الإطلاق، وأكثر طائرات الشحن كفاءة بهدف توسعة شبكة خطوطها، وأفضل مرافق ومعدات للمناولة الأرضية، مما جعلها قوة مهمة في قطاع الشحن الجوي العالمي.