قراءات من كتاب "كليلة ودمنة" تُثري الخيال الإبداعي لدى الأطفال

بيان صحفي
تاريخ النشر: 22 مارس 2022 - 01:40 GMT

قراءات من كتاب "كليلة ودمنة"  تُثري الخيال الإبداعي لدى الأطفال
نظمت مبادرة "قطر تقرأ" بالتعاون مع مكتبة قطر الوطنية، سلسلة من الجلسات لنادي الكتاب، وتناولت الجلسات مناقشة كتاب "كليلة ودمنة" وأهمية الدروس التي يحملها في الماضي والحاضر
أبرز العناوين
حظي الأطفال في قطر بفرصة استكشاف كنوز كتاب " كليلة ودمنة" عن كثب، الذي يُعدّ أحد أشهر الكتب في تاريخ الأدب العربي، خلال حملة "كتاب واحد، مجتمع واحد"، التابعة لـ"قطر تقرأ"، مبادرة مؤسسة قطر، والتي سينطلق مهرجانها هذا الأسبوع.

حظي الأطفال في قطر بفرصة استكشاف كنوز كتاب " كليلة ودمنة" عن كثب، الذي يُعدّ أحد أشهر الكتب في تاريخ الأدب العربي، خلال حملة "كتاب واحد، مجتمع واحد"، التابعة لـ"قطر تقرأ"، مبادرة مؤسسة قطر، والتي سينطلق مهرجانها هذا الأسبوع.

ينعقد المهرجان من تاريخ 23 إلى تاريخ 26 مارس، في القاعة رقم 10 في كتارا، ويضم مجموعة من الأنشطة، بما في ذلك، معرض للفنون، وقراءات في الشعر العربي، وكتابات بالخط العربي، والرسم بالألوان المائية، وغيرها، إذ يتيح لكافة أفراد المجتمع مجتمعًا فرصة الاستمتاع بتجربة إبداعية فريدة.

قبيل المهرجان، نظمت مبادرة "قطر تقرأ" بالتعاون مع مكتبة قطر الوطنية، سلسلة من الجلسات لنادي الكتاب، وتناولت الجلسات مناقشة كتاب "كليلة ودمنة" وأهمية الدروس التي يحملها في الماضي والحاضر، ومن ثم طلب من الأطفال، والتي تتراوح أعمارهم من 9 إلى 16 سنة تشكيل لوحة فنية تعبر عن الكتاب وشخصياته. 

من جانبها، قالت منيرة أحمد البوعينين، أخصائي معلومات أوّل في قسم اليافعين، بمكتبة قطر الوطنية: "كتاب كليلة ودمنة، يخاطب جميع فئات المجتمع من مختلف الأعمار والخلفيات الثقافية، كونه مليئ بالقصص الحياتية التي تخاطبنا كأفراد".

وتابعت: "عند قراءة الكتاب في وقتنا الحالي، نشعر بأنه قريب من جيلنا، كوننا نطبق نفس المبادئ والقيم، وبالرغم من وجود بعض المصطلحات الجديدة بالنسبة للأطفال، إلا أنها فرصة لإثراء حصيلتهم اللغوية ومفرداتهم العربية. "كليلة ودمنة" كتاب عائلي، يمكن لأفراد الأسرة قراءته معًا واستخلاص العبر والدروس منه".

وأشارت دانيا محمد أبو فودة، أخصائي معلومات في قسم اليافعين، بمكتبة قطر الوطنية، إلى أن أهمية الكتاب تكمن في العبر والدروس القيّمة التي يحتويها، قائلةً: "يجسد الكتاب العديد من القيم والأخلاق بطريقة بسيطة وسهلة وقريبة للأطفال، كما أن أخذ هذه الحكم من شخصيات مرسومة كالحيوانات تساعد على إيصال فكرة الكتاب بطريقة مناسبة لأعمارهم، كالأمانة والصدق وتطبيقها في حياتهم". 

وتابعت أبو فودا: "بعد قراءة القصة، طلبنا من الطلاب التعبير عن أفكارهم بطريقة فنية، إذ أن تطبيق الأفكار التي تعلموها من خلال الرسم والتلوين ستساعد على ترسيخ هذه القيم والعبر في عقولهم بشكل أفضل". 

وقالت عائشة الكواري، البالغة من العمر 16 عامًا، إحدى المشاركات في نشاط نادي الكتاب: "شاركت في الفعالية للتعرف أكثر على كتاب " كليلة ودمنة"، ومن خلال القصص التي استمعت إليها، لاحظت الكم الكبير الذي يكتنزه هذا الكتاب من العبر والدروس المفيدة".

وتابعت الكواري: "من أهم الطرق التي من الممكن للأفراد التعلم منها، هو التعلم من أخطاء الآخرين في الماضي لتجنبها في المستقبل، وأعتقد أن سرد هذه القيم والأفكار من خلال القصص تجعلها ترسخ بشكل أكبر في أذهاننا مما يساعدنا على تبنيها في حياتنا".

ولتعزيز الخيال الإبداعي لدى الأطفال، جسدت "قطر تقرأ"، بالتعاون مع أكاديمية قطر – السدرة، إحدى المدارس المنضوية تحت التعليم ما قبل الجامعي بمؤسسة قطر، شخصيات كتاب "كليلة ودمنة" من خلال مسرح للعرائس، بهدف مساعدة الأطفال على فهم القصص وترسيخ القيم والدروس.

وقالت هدى محمد اليافعي، أخصائي مكتبات، بأكاديمية قطر – السدرة: "كتاب "كليلة ودمنة" يستمتع به الكبير قبل الصغير، ومن الرائع طرح هذا الكتاب لتعريف الطلاب والمجتمع بشكل عام بأهمية الأدب العربي والقصص التي تثريه". 

وتابعت: "استمتع الطلاب بتجسيد شخصيات كتاب "كليلة ودمنة" من خلال مسرح العرائس، وأطلقوا العنان لخيالهم وإبداعهم وسرد قصصهم الخاصة عن حيواناتهم المفضلة. أعتقد أن تجسيد الشخصيات، سواء من خلال مسرح العرائس أو التمثيل الفعلي، يساعد الطلاب على فهم وترسيخ القيم والعبر، وتترك في أنفسهم أثرًا عميقًا يساعدهم على نقل هذه المعرفة والخبرة التي اكتسبوها".

كما أوضحت الحملة كيف يساهم الأدب في تشكيل الموضة والأزياء، حيث نظمت "قطر تقرأ" فعالية بعنوان "الحكايات والموضة: ليلة كليلة ودمنة مع نادي "إن ستوديو"، والتي أقيمت في غاليري لافاييت، كتارا، للاستمتاع بتجربة بتجربة الطباعة بالشاشة الحريرية والتصميم بمطبوعات الحيوانات.

وتأثرت الفنانة زينب الشيباني، خريجة جامعة فرجينيا كومنولث كلية فنون التصميم في قطر، إحدى الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر، بكتاب "كليلة ودمنة"، وقامت بطباعة تصميمها الخاص على أكياس صديقة للبيئة، قائلةً: "من خلال استعراض الرسوم التوضيحية المقتبسة من الكتاب نفسه، أردت أن أعكس قصة من القصص الموجودة في الكتاب بطريقة جديدة".

وتابعت: "الإبداع في كل مكان، والأمر يتعلق بكيفية تأثر القراءة بمجموعة من الفنون الأخرى الموجودة والتي لا ترتبط عادة بالقراء".

لمعرفة المزيد عن حملة "كتاب واحد، مجتمع واحد"، والتسجيل لحضور المهرجان التابع لها، يرجى زيارة الرابط التالي: https://www.qatarreads.qa/ar/one-book-one-doha-ar

 

خلفية عامة

مؤسسة قطر

تأسست مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع سنة 1995 بمبادرةٍ كريمةٍ من صاحب السموّ الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر بهدف تنمية العنصر البشري واستثمار إمكاناته وطاقاته.

توجّه مؤسسة قطر اهتماماتها إلى ثلاثة مجالات هي التعليم والبحث العلمي وتنمية المجتمع، كونها ميادين أساسية لبناء مجتمع يتسم بالنمو والإستدامة، وقادر على تقاسم المعارف وابتكارها من أجل رفع مستوى الحياة للجميع. تُعد المدينة التعليمية أبرز منجزات مؤسسة قطر وتقع في إحدى ضواحي مدينة الدوحة، وتضمّ معظم مراكز المؤسسة وشركائها.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن