قطاع البحوث والتطوير والابتكار بمؤسسة قطر يتحدث عن الدروس المستقاة من برنامج قطر جينوم بمؤتمر في اليابان

بيان صحفي
تاريخ النشر: 26 نوفمبر 2019 - 10:59 GMT

قطاع البحوث والتطوير والابتكار بمؤسسة قطر يتحدث عن الدروس المستقاة من برنامج قطر جينوم بمؤتمر في اليابان
خلال الحدث
أبرز العناوين
سُلطت الأضواء على تطور قطر في مجال بحوث الرعاية الصحية خلال منتدى العلوم والتكنولوجيا في المجتمع السادس عشر ، الذي عقد مؤخراً في كيوتو باليابان

سُلطت الأضواء على تطور قطر في مجال بحوث الرعاية الصحية خلال منتدى العلوم والتكنولوجيا في المجتمع السادس عشر ، الذي عقد مؤخراً في كيوتو باليابان، وجمع مشاركين من أكثر من 80 دولة، لمناقشة التحديات العالمية الناشئة عن التقدم في العلوم والتكنولوجيا.

وبدوره، تحدث الدكتور ريتشارد أوكيندي، نائب رئيس البحوث والتطوير والابتكار في مؤسسة قطر، خلال جلسة عامة رفيعة المستوى بعنوان "تقديم الرعاية الصحية للعالم"، عن بحوث الجينوم المرموقة التي تجري في مؤسسة قطر، والتي كرّست مكانة قطر بين الدول الرائدة في ميدان الطب الدقيق التخصصي، قائلاً: "تمهد المعارف المنتجة في برنامج قطر جينوم، الذي حلل نحو 17  ألف سلسلة جينوم في قطر، الدرب نحو تطوير وتقديم العلاج الشخصي لأمراض السكري، والسرطان، والقلب والأوعية الدموية، وطيف التوحد".

ولاحظ الدكتور أوكيندي أن الخصائص الفريدة للجينوم العربي غير ممثلة بشكل كاف أو غائبة كلياً عن الدراسات الجينومية العالمية المتوفرة، قائلاً: "إن إتاحة معلومات نوعية عن الجينوم القطري والعربي سيُساعد على توفير نظرة عميقة وجديدة حول الأمراض وعوامل الخطر. ويُمكن لهذه المعلومات تحسين التشخيص الطبي بشكل كبير، وتعزيز العلاج، فضلاً عن تقديم رعاية صحية نوعية في قطر والعالم، وبالتالي توفير إمكانية عيش حياة أطول وأكثر سعادة وصحة".

بالنسبة إلى قضايا سرية المعلومات الجينومية، حذّر الدكتور أوكيندي قائلاً: "من الحتمي إجراء فحص عالمي لكيفية التعامل مع البيانات الجينومية، وكيفية تخزينها وتأمينها".

وأضاف: "تتميز برامج الجينوم في قطر بمستوى مشاركة مرتفع من قبل الأفراد ، ممن تم إبلاغهم وتثقيفهم حول القيمة طويلة الأمد لهذه البرامج المتخصصة في مجال الرعاية الصحية وأهميتها. ولا شك بأن المسؤولية تقع على عاتق أصحاب المصالح أجمعين من أجل الحفاظ على هذه الثقة، وضمان الأمان التام للمعلومات الشخصية".

وسلّط الدكتور أوكيندي الضوء على التأثير الإيجابي للتكنولوجيا في هذا القطاع البحثي المتخصص، قائلاً: "أعتقد بأنه نتيجة للتطورات التكنولوجية المتسارعة، سوف يكون للتشخيص والعلاج المستندين على البحث الجينومي تأثير إيجابي على صحة كل رجل وامرأة وطفل، أينما كانوا. وستُساعد التكنولوجيا في تطوير الطب الدقيق ودفعه قدماً، وبالتالي تسهيل تقديم جرعة الدواء المناسبة، للشخص المناسب، في الوقت المناسب. وعندما بدأت عملية دراسة تسلسل الجينوم، كانت الكلفة تبلغ مئات الملايين من الدولارات، لكنها تقلصت الآن إلى ألف دولار فقط، وتُشير الاتجاهات إلى أنها ستقل لاحقاً إلى حد كبير. وهنا تكمن قدرة عملية تطوير التكنولوجيا المتخصصة وتطبيقاتها وتحسيناتها على أداء دور رئيسي، وهذا ما يجب أن نسعى من أجله".  

 

وتمت مناقشة ومعالجة العديد من التحديات من خلال سلسلة من جلسات عامة قدمها كبار العلماء في العالم بما في ذلك العديد من الحائزين على جائزة نوبل وصناع السياسات وكبار السياسيين وقادة الصناعة؛ وجلسات متزامنة موضوعية. كما أتاحت الفعالية فرصًا للتفاعل من خلال اجتماعات النظراء المتخصصة والتواصل.

 

وقال الدكتور أوكيندي: "يعتبر منتدى العلوم والتكنولوجيا في المجتمع، الذي أصبح الآن في عقده الثاني، أحد أكثر المنصات الهامة لمناقشات الخبراء التي تتناول القضايا المعقدة المتعلقة بالعلوم والتكنولوجيا والتي تؤثر على مستقبلنا. وبناءً على ارتباطنا طويل الأمد، نواصل الاستفادة من هذه المنصة لتبادل خبراتنا والتعلم من مجموعة متنوعة من النماذج العالمية وتعزيز شبكاتنا حيث نعمل جميعًا على مواجهة التحديات الفردية للتأثير العالمي المشترك".

 

واختتم الدكتور ريتشارد حديثه قائلاً: "سوف يظل قطاع البحوث والتطوير والابتكار في مؤسسة قطر في المقدمة بالمناقشات المتعلقة بالعلوم والتكنولوجيا والبحث والابتكار".

خلفية عامة

مؤسسة قطر

تأسست مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع سنة 1995 بمبادرةٍ كريمةٍ من صاحب السموّ الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر بهدف تنمية العنصر البشري واستثمار إمكاناته وطاقاته.

توجّه مؤسسة قطر اهتماماتها إلى ثلاثة مجالات هي التعليم والبحث العلمي وتنمية المجتمع، كونها ميادين أساسية لبناء مجتمع يتسم بالنمو والإستدامة، وقادر على تقاسم المعارف وابتكارها من أجل رفع مستوى الحياة للجميع. تُعد المدينة التعليمية أبرز منجزات مؤسسة قطر وتقع في إحدى ضواحي مدينة الدوحة، وتضمّ معظم مراكز المؤسسة وشركائها.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن