مؤسسة قطر تثري خيال الأطفال من خلال تجربة تعليمية شيّقة

بيان صحفي
تاريخ النشر: 29 يناير 2024 - 05:37 GMT

مؤسسة قطر تثري خيال الأطفال من خلال تجربة تعليمية شيّقة
خلال الحدث

استضافت مؤسسة قطر مؤخرًا مجموعة من أفراد طاقم الطيران بالخطوط الجوية القطرية في جلسة تعليمية تفاعلية مع الأطفال الملتحقين بمركز التعليم المبكر التابع للتعليم ما قبل الجامعي بالمؤسسة.

أتاحت هذه الجلسة الفرصة لأكثر من 180 طفلاً، تتراوح أعمارهم بين ستة أشهر وثلاث سنوات، لتعلم المزيد عن الطيران من خلال قصص تفاعلية، وأنشطة ممتعة، ومحاكاة لعمليات المطار مثل ختم جوازات سفر وهمية، ووزن الأمتعة، وإرسال الحقائب المدرسية عبر صندوق من الكرتون يُستخدم كجهاز فحص الأمتعة.

جرت هذه الزيارات في أكاديمية قطر - الدوحة وملتقى (مركز طلاب المدينة التعليمية)، كجزء من وحدة التعلم الحالية "اكتشف قطر" التي ينظمها مركز التعليم المبكر، والتي بدأت في ديسمبر بالتزامن مع اليوم الوطني لدولة قطر، وتهدف إلى مساعدة الأطفال في التعرف على البلاد عن كثب.

قالت إليزابيث كينيدي، المدير المساعد لتعليم السنوات الأولى في التعليم ما قبل الجامعي بمؤسسة قطر: "يُقدم مركزنا فرص التعلم من خلال نهج قائم على اللعب، لذلك كانت وحدة "اكتشف قطر" وسيلة لنا لإثراء معرفة الطلاب حول وطنهم قطر وحثهم على استكشافه من خلال أنشطة ممتعة وشيّقة".

وأضافت كينيدي: "لقد كانت الخطوط الجوية القطرية مصدر إلهام لمركز التعليم المبكر، فهي لم توفر فقط فرص استكشاف العالم والوجهات المذهلة وحسب، بل كذلك ساهمت في عرض الأماكن والمغامرات هنا في قطر، وقد سعينا إلى تمكين أطفالنا من أن يكونوا جزءًا من هذا الشعور بالفخر والاعتزاز الوطني".

وتابعت كينيدي: "في النهاية، تعد هذه الزيارة وكلّ ما تعلّمناه على مدار الشهر الماضي مثالاً بارزًا على التأثير الذي يمكن أن يحدثه نهج التعلم القائم على اللعب الهادف في دعم فرص التعلم الهادفة للأطفال وتعزيز مشاركتهم فيها. إذ يمكن للتعلم التجريبي الذي يتم تيسيره من خلال اللعب، أن يكون له تأثير قوي على الأطفال."

كجزء من رحلة التعلّم في "اكتشف قطر"، أتيح للأطفال في مركز التعليم المبكر أيضًا الفرصة للتعرف على الحيوانات المحلية في قطر، بما في ذلك التفاعل مع الصقور، واستكشاف مجموعة متنوعة من القطع الأثرية من خلال تجربة تعلّم عملية.

خلفية عامة

مؤسسة قطر

تأسست مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع سنة 1995 بمبادرةٍ كريمةٍ من صاحب السموّ الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر بهدف تنمية العنصر البشري واستثمار إمكاناته وطاقاته.

توجّه مؤسسة قطر اهتماماتها إلى ثلاثة مجالات هي التعليم والبحث العلمي وتنمية المجتمع، كونها ميادين أساسية لبناء مجتمع يتسم بالنمو والإستدامة، وقادر على تقاسم المعارف وابتكارها من أجل رفع مستوى الحياة للجميع. تُعد المدينة التعليمية أبرز منجزات مؤسسة قطر وتقع في إحدى ضواحي مدينة الدوحة، وتضمّ معظم مراكز المؤسسة وشركائها.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن