مؤسسة قطر تطلق برنامجًا قياديًا لتعزيز الاستدامة بعنوان سفراء البيئة في قطر
أطلقت مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، بالتعاون مع حركة الشباب العربي للمناخ في قطر، برنامجًا قياديًا جديدًا يهدف إلى تمكين مجموعة من أصدقاء البيئة وسفرائها، لمساعدتهم على إحداث تغيير مستدام طويل الأمد داخل المجتمعات.
يشارك في هذا البرنامج الأول من نوعه بالدولة، والذي يحمل عنوان "سفراء البيئة في قطر"، ما بين 15 إلى 20 مشاركًا، تم اختيارهم خصيصًا ليخضعوا لبرنامج تدريبي لمدة عام، ينظمه مجلس قطر للمباني الخضراء، عضو مؤسسة قطر، وحركة الشباب العربي للمناخ في قطر.
في هذا السياق، قالت شيرين عبيدات مسؤول الفعاليات والتسويق بمجلس قطر للمباني الخضراء: "خلال الأشهر القليلة الماضية، تسارعت حركة الاستدامة لذلك حان الوقت الآن لدعم وتطوير مهارات القادة الذين سيساعدون في تعزيز الاستدامة واتخاذ الإجراءات البيئية اللازمة".
تابعت: "الشباب هم حاضر قطر ومستقبلها، وكونهم يشكلّون الفئة العمرية الأكثر عددًا، من المهم للغاية تعليمهم وتزويدهم بالمعرفة والمهارات حتى يتمكنوا من التواصل مع باقي أفراد المجتمع وإحداث التأثير الإيجابي."
خلال البرنامج، سيغطي المشاركون مواضيع عديدة مثل تغير المناخ، تلوث الهواء، التلوث البلاستيكي، التنوع البيولوجي البري و البحري، السلسلة الغذائية، الاستدامة البيئية و المجتمعية، والحفاظ على البيئة. كذلك سيتعلم المشاركون في ورش العمل والدورات التدريبية أيضًا كيفية التواصل من خلال وسائل التواصل الاجتماعي والمقابلات والمحاضرات والمدونات وأن يصبحوا قادة فاعلين".
بمجرد اكتمال الحملة، سيبدأ سفراء البيئة في إنشاء وتوسيع شبكاتهم الاجتماعية بدعم من مجلس قطر للمباني الخضراء، وحركة الشباب العربي للمناخ في قطر للمساهمة في رفع مستوى الوعي حول أهمية الاستدامة والتغير المناخي، والوصول إلى شريحة أكبر من الجمهور.
تابعت شيرين عبيدات: "يعمل مجلس قطر للمباني الخضراء منذ عشر سنوات، ومنذ ذلك الوقت، أحدث تأثيرًا إيجابيًا في العديد من الصناعات والقطاعات المختلفة، لكننا نعتقد أنه لا يزال هناك المزيد من الأشخاص الذين لم يتم الوصول إليهم. سيكون هؤلاء السفراء صوتنا لإبراز أهمية الاستدامة والعمل البيئي، ودفع عجلة التغيير عبر منصات مختلفة".
تابعت:" في نهاية المطاف، سيتم منح هؤلاء القادة البيئيين بمجرد تخرجهم من البرنامج الفرصة لتمثيل مجلس قطر للمباني الخضراء، وحركة الشباب العربي للمناخ في قطر، ضمن الفعاليات والمؤتمرات الدولية، وتولي القيادة في الحملات الوطنية مثل حملة أسبوع قطر للاستدامة".
البرنامج مفتوح للمواطنين القطريين والمقيمين الذين تتراوح أعمارهم ما بين 18-35 سنة. يجب أن يمتلك المشاركون الشغف تجاه قضية الاستدامة، وأن يظهروا الرغبة والقدرة على التعلم. ويُتوقع من أولئك الذين سيتم اختيارهم تخصيص ما لا يقل عن 10 إلى 15 ساعة في الشهر للبرنامج. الموعد النهائي للتقديم هو 4 يوليو، ومن المقرر أن يبدأ البرنامج في أغسطس 2020.
لمزيد من المعلومات، أو للتقدم بطلب للمشاركة في البرنامج هذا العام، يرجى زيارة الموقع التالي: qatargbc.org/programs/eaq
خلفية عامة
مؤسسة قطر
تأسست مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع سنة 1995 بمبادرةٍ كريمةٍ من صاحب السموّ الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر بهدف تنمية العنصر البشري واستثمار إمكاناته وطاقاته.
توجّه مؤسسة قطر اهتماماتها إلى ثلاثة مجالات هي التعليم والبحث العلمي وتنمية المجتمع، كونها ميادين أساسية لبناء مجتمع يتسم بالنمو والإستدامة، وقادر على تقاسم المعارف وابتكارها من أجل رفع مستوى الحياة للجميع. تُعد المدينة التعليمية أبرز منجزات مؤسسة قطر وتقع في إحدى ضواحي مدينة الدوحة، وتضمّ معظم مراكز المؤسسة وشركائها.