مؤسسة قطر تمنح متطوعي كأس العالم للأطفال الدوحة 2022 فرصة استثنائية

أكسبت القيم التطوعية التي يتحلّى بها مجموعة من الشباب والشابّات في قطر فرصة استثنائية خلال بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 ™ وذلك من خلال شراكة بين مؤسسة قطر ومجموعة واندا" الصينية، شريك الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا".
وسيُشارك 24 شابًا متطوعًا، تتراوح أعمارهم بين 12 و16 عامًا، في البرامج الرياضية والمجتمعية التي تنظمها المؤسسة خلال بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022™، وذلك عقب مشاركتهم في بطولة كأس العالم للأطفال الدوحة 2022، والتي أقيمت بالشراكة بين مؤسسة قطر ومجموعة "واندا" الصينية، شريك الاتحاد الدولي لكرة القدم، في حديقة الأكسجين بالمدينة التعليمية، حيث عمل هؤلاء الشباب على مساندة الأطفال من جميع أنحاء العالم ومساعدتهم لإيصال أصواتهم إلى العالم، من خلال دورهم كطاقم كرة القدم.
وشهدت نسخة كأس العالم للأطفال الدوحة 2022، التي جمعت 28 فريقًا من 25 دولة، مشاركة طاقم كرة القدم للمرّة الأولى. وتقديرًا لجهودهم، ستوفر مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع ومجموعة "واندا"، الفرصة للمتطوعين الشباب للخروج إلى أرض الملعب خلال فعاليات انطلاق مباريات كأس العالم FIFA قطر 2022™، حاملين علم "الفيفا"، قبل أن ينتقلوا إلى مقاعدهم لمشاهدة المباراة.
وتعكس مشاركة الشباب المتطوعين في بطولة كأس العالم للأطفال الدوحة 2022، التزام مؤسسة قطر بتحفيز الشباب على الانخراط في أنشطة تطوعية بما يحدث تأثيرًا إيجابيًا في المجتمع، وعلى صعيد تطور مهاراتهم الشخصية.
ويقول المتطوع ناصر آل خليفة، 15 عامًا، وهو عضو في برامج كرة القدم في مؤسسة قطر: "لقد وفّرت تجربة التطوع في كأس العالم للأطفال الدوحة 2022 فرصة ملهمة لنا، وجعلتنا أكثر وعيًا وإدراكاً لما يجري حولنا، أنا فخور جدًا بمشاركتي في هذه التجربة".
على مدار ثمانية أيام، تنافست الفرق في البطولة على غرار مباريات كأس العالم لكرة القدم، وشارك الأطفال في ورش عمل فنية وفي الجمعية العامة لبطولة كأس العالم للأطفال الدوحة 2022، وفي جلسات مؤتمر الدفاع عن حقوق الأطفال، حيث تم تسليط الضوء على الظروف القاسية التي يواجهها هؤلاء الشباب ممن يعيشون بلا مأوى من جميع أنحاء العالم. وضمت البطولة 15 فريقًا من الفتيان، و13 فريقًا للفتيات، من بينها عشرة فرق تضم أطفال لاجئين أو نازحين.
وقال ألكساندرو روسكا، مدير المشاركة المجتمعية والأنشطة بالوكالة في مؤسسة قطر: "العمل التطوعي هو أحد الأركان الأساسية لبناء مجتمع يتسم بالقوة والتكاتف والشمول، وعندما يبذل الشباب وقتهم وتفانيهم في العمل التطوعي، فإنهم يتعلمون مهارات القيادة بينما يعززون أيضًا الشعور بالمسؤولية الاجتماعية والمواطنة، وهي قيم ستلهمهم طوال حياتهم".
وتابع:" وقد أسعدنا مشاركة مجموعة من الشباب المتطوعين في البرامج الرياضية والمجتمعية في مؤسسة قطر، في لعب دور رئيسي في كأس العالم للأطفال، وهي بطولة تتضمن رسائل مهمة للعالم، كما أنها تجسد رؤيتنا في الدعوة للعمل التطوعي، وتوفير فرص للشباب للانخراط فيه. كما أننا نقدر اسهامات مجموعة واندا في تزويد الشباب المتطوعين بكل ما يضمن لهم الحصول على تجربة لا تُنسى في كأس العالم".
وقد تعاونت مؤسسة قطر مع مجموعة "واندا" لتوفير فرص تركز على إشراك الشباب وتمكينهم، وذلك منذ بطولة كأس العالم لكرة القدم للسيدات التي أقيمت في فرنسا عام 2019، وقد امتدت هذه الشراكة في نسختي 2019 و2020 من كأس العالم للأندية FIFA ™ وبطولة كأس العرب FIFA قطر ٢٠٢١™، والتي قدمت تجارب فريدة لأكثر من 200 من الشباب من مدارس مؤسسة قطر، والأعضاء في برامجها الرياضية ضمن هذه البطولات.
يستمر هذا التعاون في عام 2022، مع توفير أكثر من 250 فرصة للشباب المشاركين في البرامج الرياضية والثقافية والمجتمعية لمؤسسة قطر ليكونوا حاملي علم "واندا" في مباريات كأس العالم FIFA قطر 2022 ™.
خلفية عامة
مؤسسة قطر
تأسست مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع سنة 1995 بمبادرةٍ كريمةٍ من صاحب السموّ الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر بهدف تنمية العنصر البشري واستثمار إمكاناته وطاقاته.
توجّه مؤسسة قطر اهتماماتها إلى ثلاثة مجالات هي التعليم والبحث العلمي وتنمية المجتمع، كونها ميادين أساسية لبناء مجتمع يتسم بالنمو والإستدامة، وقادر على تقاسم المعارف وابتكارها من أجل رفع مستوى الحياة للجميع. تُعد المدينة التعليمية أبرز منجزات مؤسسة قطر وتقع في إحدى ضواحي مدينة الدوحة، وتضمّ معظم مراكز المؤسسة وشركائها.