مجموعة اينوك تؤكد على التزامها بحماية البيئة والحفاظ على موارد الطاقة من خلال المشاركة في ساعة الأرض 2022

احتفلت مجموعة اينوك بفعالية "ساعة الأرض 2022"، وذلك في إطار التزام المجموعة الراسخ تجاه التحديات البيئية عبر تعزيز كفاءة استهلاك الطاقة، لتنضم بذلك إلى ملايين الأفراد حول العالم لتعزيز الوعي بظاهرة التغير المناخي.

هذا وأطفأت المجموعة جميع الأنوار غير الأساسية في مبانيها الرئيسية ومنشآتها التشغيلية كافة وجناحها في إكسبو 2020 دبي يوم 26 مارس من الساعة 8:30 مساءً إلى 9:30 مساءً، وشمل ذلك الأنوار في الساحات الأمامية لمحطات التزود بالوقود ومنافذ التجزئة ومحطات تبديل الزيوت وغسيل المركبات وأنوار الإعلانات في جميع محطات الخدمة التابعة للمجموعة، بما في ذلك محطة الخدمة المستقبلية في إكسبو 2020 دبي، الأمر الذي يأتي في إطار جهود المجموعة للمساهمة في تقليل استهلاك الطاقة على امتداد سلسلة عملياتها.

وفي هذا السياق، قال سعادة سيف حميد الفلاسي، الرئيس التنفيذي لمجموعة اينوك: "انطلاقاً من دورنا كجهة فاعلة متكاملة في قطاع الطاقة، ندرك في اينوك أهمية التوفير في استهلاك الطاقة حفاظاً على البيئة من أجل الأجيال القادمة. إن مشاركتنا في ساعة الأرض تعبّر عن التزامنا بزيادة الوعي بتغير المناخ، وتؤكّد على دعم اينوك المستمر للمبادرات الخضراء في دولة الإمارات العربية المتحدة بما في ذلك استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050."

وتأكيداً على حرص المجموعة المتواصل تجاه تطبيق أفضل الممارسات البيئية وإدارة الطاقة والموارد، حققت مجموعة اينوك في العام 2021 وفورات بلغت 11.9 جيجاواط ساعة من الكهرباء، أي ما يعادل تجنّب إطلاق 6,221 طناً من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.

تجدر الإشارة إلى أنه ومنذ العام 2014، حققت اينوك وفورات في الكهرباء بلغت 193,060.4 ميجاواط ساعة، وهو ما يعادل خفضاً تراكمياً للانبعاثات بأكثر من 100,000 طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون. أي ما يعادل استخدام الطاقة لمدة عام واحد في 17,234 منزلًا ومسافة 339,611,666 ميلاً تقطعها سيارة ركاب عادية تعمل بالبنزين.