مجموعة "دوكاب" تدعم قطاع النفط والغاز والبتروكيماويات بمنتجاتها المحلية الرائدة

أعلنت مجموعة "دوكاب" إحدى أكبر شركات التصنيع في دولة الإمارات العربية المتحدة، عن مشاركتها في معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول "أدبيك" 2022، الذي يقام في الفترة من 31 أكتوبر حتى 3 نوفمبر المقبل، في معرض أبوظبي للمعارض والمؤتمرات.

وتستعرض دوكاب خلال مشاركتها مجموعة من مشاريعها الرائدة المتخصصة في قطاع النفط والغاز والبتروكيماويات والتي تدعم نمو القطاع الصناعي في الدولة بمنتجاتها المحلية الرائدة التي تحمل شعار "صنع في الإمارات"، التي تتضمن الحلول المتكاملة وكابلات الجهد العالي الإضافي، والجهد العالي، والجهد المتوسط، والجهد المنخفض، لعدد من المشاريع الكبرى الرائدة لـشركة "أدنوك" في أبو ظبي، و"سامسونج"، وبو حصا، وغيرها العديد. 

وبهذه المناسبة قال المهندس جمال سالم الظاهري، رئيس مجلس إدارة دوكاب: "نفخر بما نحققه من نجاحات في القطاع الصناعي لدولة الإمارات، بما ينسجم مع الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة "مشروع 300 مليار"، الذي يهدف إلى رفع مساهمة القطاع الصناعي في الناتج المحلي الإجمالي من 133 مليار درهم إلى 300 مليار درهم بحلول عام 2031. وتعد دوكاب شريكاً فاعلاً في دعم المنتج المحلي بقيمة مضافه بلغت نسبتها 93.7% وفي وتنويع الناتج المحلي الإجمالي، والدعم الاقتصادي لدولة الإمارات وريادتها ".

وتدعو دوكاب زوار أدبيك 2022 لزيارة منصتها رقم 6322 في القاعة 6، للاطلاع على جهود "دوكاب HV" أول مصنع لكابلات الجهد العالي وكابلات الجهد العالي الإضافية في الشرق الأوسط، بأعلى جهد كهربائي مستخدم في المنطقة، وللتعرف على حلولها المتكاملة ومنتجاتها عالية الجودة، التي يتم تصنيعها وفق أفضل الممارسات ومعايير الجودة العالمي، مثل كابلات (PetroBICC)، التي تناسب ظروف أعمال النفط والغاز والبتروكيماويات الخطيرة، المغلفة بالبولي أميد والرصاص، و(MarineBICC) الكابلات المطاطية للاستخدام البحري. 

 بالإضافة إلى كابلات وأجهزة التحكم بالطاقة، والموصلات والطرفيات، وتشمل (FlamBICC)، وسلسلة كابلات الأداء العالي المثبطة للهب، و(RuBICC) وهي كابلات مطاطية للاستخدام المرن، و(SolarBICC) للاستخدام في تطبيقات الطاقة الشمسية، و(NuBICC) المعتمدة لأكثر من 60 عاماً في عمليات توليد الطاقة النووية. 

الجدير بالذكر أن أديبك 2022، يستضيف خلال الدورة الحالية 2200 شركة عارضة و52 شركة نفط وطنية، ويضم 28 جناحًا دوليًا تستعرض فيه دول من جميع أنحاء العالم أهم التقنيات والأدوات والمستجدات في القطاع، ويمثل فرصة لعقد الشراكات واتفاقيات التعاون بما يدفع عجلة النمو العالمية الصناعية والاقتصادية قدماً.