مركز "إرثنا"، عضو مؤسسة قطر، يعلن عن النسخة العاشرة من أسبوع قطر للاستدامة

بيان صحفي
تاريخ النشر: 07 أكتوبر 2025 - 04:41 GMT

مركز "إرثنا"، عضو مؤسسة قطر، يعلن عن النسخة العاشرة من أسبوع قطر للاستدامة

يعلن "إرثنا: مركز لمستقبل مستدام"، عضو مؤسسة قطر، عن تنظيم النسخة العاشرة من أسبوع قطر للاستدامة، التي تعد أهم مبادرة مجتمعية من نوعها في الدولة، وذلك بالتعاون مع وزارة البيئة والتغيّر المناخي. وتهدف هذه الفعالية، التي تُقام من 1 إلى 8 نوفمبر، إلى حثّ المجتمع القطري والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية على المشاركة في مجموعة من المشروعات والأنشطة ذات الصلة بالاستدامة.

ويأتي تنظيم الأسبوع في إطار جهود الدولة الرامية إلى ترسيخ مفاهيم الاستدامة على المستويين المؤسسي والمجتمعي، وتعزيز الوعي الوطني بأهمية الاستدامة البيئية بما ينسجم مع تطلعات رؤية قطر الوطنية 2030.

ويمكن للقطاعات سواء الجهات الحكومية أو الخاصة، والفنادق، والمدارس، والجامعات، المشاركة عبر تنظيم فعاليات أو مبادرات متعلقة بالاستدامة، وتسجيلها من خلال المنصة الرسمية للمبادرة، أما على مستوى الأفراد، فتتيح الفعالية فرصًا متعددة للمشاركة، تشمل حضور الفعاليات المتنوعة، وتبني ممارسات حياتية مستدامة في مجالات استهلاك الطاقة والمياه، والغذاء، والنقل، والصحة العامة، ودعم المنتجات المحلية، وإعادة التدوير.

وشدّد الدكتور غونزالو كاسترو دي لا ماتا، المدير التنفيذي لمركز "إرثنا"، على أهمية أسبوع قطر للاستدامة 2025، قائلاً: "لقد نما أسبوع قطر للاستدامة، على مدار العقد الماضي، لينتقل من مجرد حملة توعوية إلى مبادرة تشمل الدولة بأسرها وتُحدث تغييرًا ملموسًا. وقد تفاعلت المبادرة مع أكثر من 750 ألف شخص في المدارس والشركات والمؤسسات الثقافية وهيئات المجتمع المدني، مما جعل منها حجر الزاوية في رحلة الدولة الرامية إلى تحقيق الاستدامة. نتوجّه بخالص الشكر إلى شركائنا على دعمهم المتواصل - وبالأخص إلى وزارة البيئة والتغير المناخي".

وأكد المهندس أحمد محمد السادة وكيل الوزارة المساعد لشؤون التغير المناخي أن وزارة البيئة والتغير المناخي تولي هذا الحدث أهمية كبيرة، انطلاقًا من رسالتها الاستراتيجية الهادفة إلى تعزيز التعاون المؤسسي والمجتمعي المشترك، ورفع مستوى الوعي البيئي العام باعتبارها أدوات تمكينية أساسية لحماية البيئة القطرية وتحقيق استدامتها.

وأوضح السادة حرص الوزارة على إبراز الجهود الوطنية الداعمة لمسيرة قطر نحو الاستدامة البيئية، مشيدًا بدور مركز "إرثنا" في تنظيم هذا الحدث، ومؤكدًا مواصلة الوزارة في مواكبة المستجدات الدولية وتعزيز تكامل الجهود بين الأفراد والمؤسسات الوطنية، لدعم تحقيق رؤية قطر الوطنية نحو مستقبل مستدام تنسجم فيه مسارات التنمية الاجتماعية والاقتصادية مع ركيزة الاستدامة البيئية.

ويستقطب أسبوع قطر للاستدامة 2025 العديد من الشركاء الاستراتيجيين هذا العام، من قبيل وزارة الرياضة والشباب، وبرنامج "ترشيد" التابع للمؤسسة العامة القطرية للماء والكهرباء (كهرماء)، ومتاحف قطر، والمجلس الثقافي البريطاني، ومجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار، وهيئة المناطق الحرة في قطر، و"إنبات" القابضة، والشركة المتحدة للتنمية، وجامعة قطر وجامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، وجزيرة الاستدامة التابعة لمؤسسة قطر، و متحف و غرفة قطر ودوحة "فيستيفال سيتي"، و"ذي جيت مول". كما تشمل قائمة الشركاء المجتمعيين لنسخة هذا العام، مؤسسات "ديب قطر" و مؤسسة عبد الله بن حمد العطية الدولية للطاقة والتنمية المستدامة ، و"بلانيد"، وخريجو مؤسسة قطر، و"ساستينابيليتي هايف"، وغرفة التجارة الإسبانية، ومجلس الأعمال الألماني و مجلس الأعمال الأمريكي ، و مجلس الأعمال الفرنسي، مجلس المهنيين الهندي، ورابطة سيدات الأعمال القطريات و سفراء أهداف التنمية المستدامة وشركة ريان للمياه الطبيعية ومركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات.

علاوة على ذلك، سيضطلع بدور الشركاء الإعلاميين كل من "مرحبا"، و"آي لوف قطر"، و"ذيس إيز قطر". هؤلاء الشركاء جميعًا سيكون لهم دور حيوي في الارتقاء بنسخة هذا العام من حيث الجودة والتأثير.

والجدير بالذكر أنه منذ إطلاقه في عام 2016، عرفت شعبية أسبوع قطر للاستدامة زخما متناميًا. ومن المتوقع أن تتيح نسخة هذا العام فرصًا إضافية للأفراد والمنظمات للمشاركة الفاعلة وصُنع الفارق المنشود.

للتعرّف على فعاليات الأسبوع وكيفية المشاركة، يُمكن للمنظمات والشركات والأفراد زيارة موقعنا على: www.qatarsustainabilityweek.com ومتابعة @EarthnaCommunity على منصات إنستغرام، ولينكد إن، وفيسبوك، وإكس.

خلفية عامة

مؤسسة قطر

تأسست مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع سنة 1995 بمبادرةٍ كريمةٍ من صاحب السموّ الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر بهدف تنمية العنصر البشري واستثمار إمكاناته وطاقاته.

توجّه مؤسسة قطر اهتماماتها إلى ثلاثة مجالات هي التعليم والبحث العلمي وتنمية المجتمع، كونها ميادين أساسية لبناء مجتمع يتسم بالنمو والإستدامة، وقادر على تقاسم المعارف وابتكارها من أجل رفع مستوى الحياة للجميع. تُعد المدينة التعليمية أبرز منجزات مؤسسة قطر وتقع في إحدى ضواحي مدينة الدوحة، وتضمّ معظم مراكز المؤسسة وشركائها.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن