مركز مؤسسة قطر المتخصص في قضايا الاستدامة يسلط الضوء على الروابط التاريخية التي تجمع الإنسان ببيئته

بيان صحفي
تاريخ النشر: 07 مارس 2023 - 08:38 GMT

مركز مؤسسة قطر المتخصص في قضايا الاستدامة يسلط الضوء على الروابط التاريخية التي تجمع الإنسان ببيئته
خلال الحدث
أبرز العناوين
يشكل موضوع استكشاف مدى الاستعانة بالممارسات التقليدية التي كانت تعتمد في الماضي في رسم معالم غد مستدام لقطر والعالم محور النقاش خلال افتتاح قمة "إرثنا – مركز لمستقبل مستدام"

يشكل موضوع استكشاف مدى الاستعانة بالممارسات التقليدية التي كانت تعتمد في الماضي في رسم معالم غد مستدام لقطر والعالم محور النقاش خلال افتتاح قمة "إرثنا – مركز لمستقبل مستدام"، عضو مؤسسة قطر، التي ستنطلق هذا الأسبوع.

هذه القمّة المحايدة للكاربون، تنعقد تحت عنوان: "بناء مسارات جديدة لاستدامة المناطق الحارة والجافة"، يومي 8 و9 مارس في مشيرب قلب الدوحة، وهي مفتوحة في جلسات للجمهور، شريطة التسجيل عبر الرابط: www.earthna.qa/registration-public-sessions.

وفي مؤتمر صحفي خصص للإعلان عن القمة، قال المهندس سعد عبدالله الهتمي، مدير إدارة التغير المناخي بالإنابة بوزارة البيئة والتغير المناخي: "نتطلع في وزارة البيئة والتغير المناخي إلى المشاركة الفاعلة في نقاشات قمة "إرثنا"، والاستماع إلى لمختلف الآراء والأفكار من دول العالم لمعرفة المزيد عن أحدث التطورات في مجال الممارسات البيئية وسبل تحقيق الاستدامة والتغير المناخي، جنبًا إلى جنب مع قادة الفكر في دولة قطر من القطاعات الحكومية والخاصة والصناعية والبحثية والأكاديمية والمنظمات البيئية."

وأضاف الهتمي: "ستوفر القمة فرصة مميزة للتواصل والتفاعل مع المواطنين والمقيمين في دولة قطر لتعزيز الممارسات المستدامة والتشجيع على تبنيها. كما ستركز القمة على مجموعة من التحديات الفريدة التي تواجهها البلدان ذات الظروف المناخية الصعبة التي تتشابه مع مناخ دولة قطر، وسنناقش هذه القضايا مع تلك البلدان وسنعمل بشكل جماعي على إيجاد حلول لبعض التحديات المشتركة."

وشدد على القول: إن دولة قطر ملتزمة بالتصدي لهذه التحديات وبمواصلة البحث عن أفضل السبل لمواجهتها. وأشير إلى السجل المتميز التي تتمتع به دولة قطر في مجال العمل المناخي على المستويين المحلي والعالمي."

وستجمع القمّة نخبة من الخبراء وصانعي السياسات في مجال الاستدامة لتبادل الآراء مع هؤلاء ممن يملكون معرفة وثيقة بالمناخات الحارة والجافة من مختلف مناطق العالم، وذلك بهدف تبادل المعارف والأفكار والحلول بشأن القضايا البيئية الأكثر إلحاحًا في كوكبنا الأرض.

وبهذا الخصوص، قال الدكتور جونزالو كاسترو دي لا ماتا، المدير التنفيذي لــ "إرثنا – مركز لمستقبل مستدام": "ستستند قمة "إرثنا" 2023 على ما تم إنجازه في قطر، إذ وجهت الدعوة إلى أصحاب المصلحة من جميع أنحاء العالم لمشاركة أبحاثهم وابتكاراتهم وخبراتهم الحية ومعرفتهم الأصلية، علاوة على تقاسم أفكارهم وحلولهم المتعلقة بالاستدامة في البيئات الحارة والجافة."

وأضاف: "سيجري التركيز خلال جميع فقرات القمة على تجليات الارتباط التاريخي للبشرية بالبيئة، والوقوف على مدى كيفية الاستعانة بالممارسات المحلية الأصلية التي كان يعتمدها أسلافنا - لمواجهة التحديات التي كانت تعترضهم – في إثراء النقاش العالمي الحالي الدائر بشأن الاستدامة والتغير المناخي."

كما تشمل هذه القمّة "قرية إرثنا" في براحة مشيرب، وهي متاحة للجمهور، من غير الحاجة للتسجيل، والتي تروم استعراض أبرز الممارسات المحلية المستدامة، مثل الاستدامة الثقافية والبيئية والاجتماعية. وستستضيف المساحة المفتوحة لقرية "إرثنا" قسمًا خاصًا للمشاركين لتقديم نقاشات تفاعلية قصيرة عن عروضهم مع الجمهور.

يمكن للمشاركين حضور مجموعة متنوعة من الجلسات وورش العمل والحلقات النقاشية، وذلك تبعًا للموضوعات الرئيسية للقمة التي تحظى بأهمية محورية بالنسبة لدولة قطر، من قبيل الأمن الغذائي، والتكيف مع التغيرات المناخية، والمدن ذات القدرة على التكيف والمرونة المناخية، والتنوع البيولوجي والنظم البيئية، علاوة على الوقوف على أهمية التعليم والتوعية والقيم في مقاربة هذه الموضوعات.

تهدف القمة إلى تحويل مسارات النقاش العالمي الدائر بشأن الاستدامة في اتجاه البيئات الحارة والجافة، وذلك على خلفية أنه طالما نحا هذا النقاش العالمي المتعلق بالاستدامة نحو البلدان الاستوائية والمعتدلة –  ما أعطى الانطباع بأن البلدان الحارة والجافة، لا سيما تلك ذات الطبيعة الصحراوية، تكاد تكون غير معنية بقضايا بالاستدامة.

ستسعى القمة إذًا إلى تحدي هذا المفهوم، وبناء مسارات استدامة جديدة للبلدان ذات مناخات مماثلة لدولة قطر، بالإضافة إلى تسليط الضوء على تداعيات التغير المناخي على البلدان الحارة والجافة، وعلى ضرورة التكيف واستثمار المساهمات الإيجابية التي يمكن أن تقدمها بعض الدول، مثل قطر، في شقها المتعلق بالتحول في مجال الطاقة والتصدي لتأثير التغير المناخي.

من جانبه، قال هابس حويل، مدير العلاقات الخارجية في مؤسسة قطر: "إن مفهوم الاستدامة معروف وموحَّد، غير أن مسارات الاستدامة العالمية الحالية لا تأخذ بعين الاعتبار التباينات البيئية والبيولوجية التي تميز كل منطقة على حدة".

ولفت إلى أن "منطقة، مثل الخليج العربي، تقع في بيئة صحراوية وأن تنوعها البيولوجي يختلف عن غيره في مناطق أخرى. لذا، فإن مسارها الذي ينبغي أن تشقه نحو مستقبل مستدام سيكون من الطبيعي مختلفًا، ما يحيل على أن مسار كل دولة وكل بيئة له تفرّده الذي يتطلب اعتماد سبل مختلفة، بما في ذلك الاستدامة الثقافية والبيئية والاجتماعية ".

للمزيد من المعلومات حول قمة "إرثنا" لعام 2023، زوروا موقعنا: www.earthna.qa/summit/summit-2023

 

خلفية عامة

مؤسسة قطر

تأسست مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع سنة 1995 بمبادرةٍ كريمةٍ من صاحب السموّ الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر بهدف تنمية العنصر البشري واستثمار إمكاناته وطاقاته.

توجّه مؤسسة قطر اهتماماتها إلى ثلاثة مجالات هي التعليم والبحث العلمي وتنمية المجتمع، كونها ميادين أساسية لبناء مجتمع يتسم بالنمو والإستدامة، وقادر على تقاسم المعارف وابتكارها من أجل رفع مستوى الحياة للجميع. تُعد المدينة التعليمية أبرز منجزات مؤسسة قطر وتقع في إحدى ضواحي مدينة الدوحة، وتضمّ معظم مراكز المؤسسة وشركائها.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن